شمسان بوست:
2025-03-09@23:21:13 GMT

هل يرفع الطقس البارد ضغط الدم؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يلاحظ مرضى ارتفاع ضغط الدم في البلدان الواقعة شمال وجنوب خط الاستواء أن ارتفاع ضغط الدم يبلغ ذروته في الشتاء، في حين يصل إلى أقل مستوى في الصيف.

وقد ثبت أن الاختلافات الموسمية في عدد من العوامل المتعلقة بارتفاع الضغط قد تلعب أدوارا أساسية في موسمية ارتفاعه، فما هي هذه العوامل؟ وكيف نسيطر عليها؟

درجة الحرارة
وجدت العديد من الدراسات علاقة بين ضغط الدم ودرجة الحرارة الخارجية، إذ تم تسجيل أعلى الضغوط في درجات الحرارة الباردة وأدناها في درجات الحرارة الدافئة النسبية.



يزداد نشاط الجهاز العصبي الودي الذي يشتهر بدوره في الاستجابة للمواقف الخطيرة أو المجهدة (القتال أو الهروب) وإفراز هرمونات التوتر استجابة لدرجات الحرارة الباردة، وقد يؤدي هذا إلى زيادة ضغط الدم من خلال زيادة معدل ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية، مما يجعل تدفق الدم فيها أصعب.

نقص فيتامين “دي”
يختلف مستوى فيتامين “دي” في العديد من المجتمعات عند تغير الفصول، إذ يزيد خلال الصيف والربيع، وينخفض تدريجيا في الخريف والشتاء.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن هناك ارتباطا بين ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى فيتامين “دي”، وهناك بعض الآليات التي قد تفسر ذلك.

ارتفاع مستوى الكوليسترول
لاحظ العلماء أن هناك تباينا موسميا كبيرا في مستويات الكوليسترول بالدم، وقد أظهرت العديد من الدراسات ارتفاع القيم في الشتاء.

ومن اللافت أن الإيقاع السنوي للكوليسترول في الدم لا يتأثر بالعمر أو الجنس أو مؤشر كتلة الجسم أو النظام الغذائي العام أو النشاط البدني.

وفي دراسة أجريت بالنرويج وُجد أن الأحماض الدهنية الحرة والجلسرين كانت مرتفعة في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، ومنخفضة في الفترة من أبريل/نيسان إلى يوليو/تموز، ومرتفعة مرة أخرى في الفترة من أغسطس/آب إلى سبتمبر/أيلول.

ويرتبط الكوليسترول الموجود في الدم ارتباطا وثيقا بخلل في وظائف الخلايا البطانية وانخفاض التوافر البيولوجي لأكسيد النيتريك، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.

النشاط البدني
تكون مستويات النشاط البدني الإجمالية أعلى بشكل ملحوظ في الصيف مقارنة بالشتاء في كلا الجنسين.

ويرتبط الخمول البدني ارتباطا قويا بارتفاع ضغط الدم، وقد أثبتت الدراسات أن زيادة النشاط البدني فعالة في علاج ارتفاع ضغط الدم في مجموعة متنوعة من المرضى.

ما علامات ارتفاع ضغط الدم؟
يقول الدكتور أشوين شارما من الصيدلية الإلكترونية “ميد إكسبرس” في حوار مع صحيفة إندبندنت “إن ارتفاع ضغط الدم لا يُظهر غالبا أعراضا ملحوظة، ولهذا السبب يشار إليه غالبا على أنه حالة صامتة، ومع ذلك في بعض الحالات النادرة يمكن أن يتجلى من خلال أعراض، مثل الصداع أو عدم وضوح الرؤية أو ألم في الصدر”.

وينصح المريض باستشارة الطبيب إذا عانى من صداع متكرر أو عدم وضوح الرؤية أو ألم متقطع في الصدر أو أي أعراض أخرى يشك في أنها قد تكون مرتبطة بارتفاع ضغط الدم.

ماذا يمكن أن تفعل لضبط مستويات ضغط الدم خلال فصل الشتاء؟
• ابقَ نشيطا داخل المنزل.
• ارتدِ ملابس دافئة وابقَ دافئا في الداخل.
• راقب ضغط دمك بانتظام.
• تناول نظاما غذائيا متوازنا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم النشاط البدنی العدید من

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • حافظ على نفسك من الغيبوبة .. مريض السكر يعمل إيه في الصيام؟
  • قلة نوم المراهق تزيد من خطر ارتفاع ضغط دمه
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • أسباب الانخفاض المؤقت لحدة البصر
  • استقرار النشاط التجاري وارتفاع معدلات التوظيف في قطر خلال فبراير
  • حسام موافي يكشف تفاصيل مهمة عن مرض السكر
  • الإعلان عن أسباب وفاة جين هاكمان و زوجته
  • مدة النوم وتوقيته سبب لتقلبات مستوى الغلوكوز
  • “وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات
  • خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم