قيادي بحزب المصريين: الدولة المصرية حققت تنمية اقتصادية شاملة وعادلة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الدولة المصرية نجحت في إحداث وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وعادلة، أسهمت بكل تأكيد في تقدم ورخاء كل ربوع مصر، وكل المحافظات تشهد إنجازات في شتى القطاعات.
المشروعات القوميةوأضاف «مجدي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية نفذت خلال السنوات العشرة الأخيرة ولا زالت عددًا من المشروعات القومية، وانعكس ذلك بشكل مباشر وقوي على حياة المواطنين، وفي نفس الوقت عادت لمصر مكانتها القوية، لا سيما وأن ذلك يأتي في الوقت الذي تواجه فيه الدولة تحديات داخلية، وفي ظل الشائعات التي تواجهها، وحالة كبيرة من الأخبار الكاذبة التي تُطلقها الجماعة الإرهابية وأنصارها في الداخل والخارج.
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، أن الدولة المصرية أولت ملف الرعاية والحماية الاجتماعية اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق، وذلك على الرغم من التحديات التي شهدتها خلال هذه الفترة، والتي تصدت لها الدولة بقوة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات، مؤكدًا أن مصر اعتمدت خلال هذه الفترة على المشروعات الكبيرة ذات الطابع القومي، والتي خلقت بدورها العديد من فرص العمل لملايين الشباب، وحققت طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية في ظل وجود قيادة سياسية حكيمة.
وأشار إلى أن نجاحات الدولة المصرية المتتالية وتحقيقها الكثير من الإنجازات في القطاعات والمجالات المختلفة، فضلًا عن تنامي دورها الريادي في المنطقة، وقدرتها على حماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها أصاب المتربصين بها، موضحًا أنه لن تفلح محاولات جماعة الشر لعرقلة الجهود التنموية، لاسيما وأن الشعب والدولة المصرية والقيادة السياسية على قلب رجل واحد، وذلك منذ ثورة 30 يونيو 2013.
وأكد «مجدي»، أن إنجازات الدولة المصرية خلال الفترة الماضية غير مسبوقة على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات، مشيرًا إلى أن مسيرة الإنجازات مستمرة بالبناء والتنمية في كافة المجالات، والتي اتسعت لتشمل جوانب عديدة من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين المشروعات القومية إنجازات الدولة التنمية الشاملة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الدولة حققت نمو صادرات وصلت إلى 15% خلال العام الماضي
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الصادرات المصرية قادرة على النمو، وأن الدولة حققت نمو صادرات وصلت إلى 15% خلال العام الماضي، رغم التحديات ورغم التعويم في منتصف مارس.
مدبولي: الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوسيع قاعدة التشاور مع القطاع الخاص مدبولى يتابع إجراءات تقليل زمن الإفراج الجمركي عن البضائع والسلعوأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تقدم المطلوب منها من أجل زيادة الصادرات، لافتًا إلى أن الصادرات السلعية غير البترولية في العام 2015 كانت 18.6 مليار دولار، وتم تحقيق 40.8 مليار خلال العام الماضي، فهناك تحسن في الميزان التجاري بنسبة نمو 119%.
وأكد أن الأرقام خلال الـ 10 سنوات الأخيرة تؤكد أن هناك نمو كبير في الصادرات، موضحًا أن نسبة الواردات في 2015 كنا نصل إلى 67 مليار، واليوم 78 مليار ونصف، وأن الزيادة هنا بنسبة 16%.
وأشار إلى أن الميزان التجاري يتحسن، وأن الدولة قادرة على الوصول بالصادرات لأرقام كبيرة، وأنه إذا تم الاستمرار على هذا النمو الحالي دون حدوث طفرة سنصل بالواردات في 2030 إلى 105 مليار دولار، والصادرات 115.8 مليار دولار، إي فائض 10 مليارات دولار.
وذكر رئيس مجلس الوزراء، انه يتابع كل ما ينشر عبر الجرائد الرسمية والمواقع والقنوات الفضائية، وما يطرح عبر المنصات.
وأكد “مدبولي” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوسيع قاعدة التشاور مع القطاع الخاص، منوهًا لأهمية تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الدقيقة بين الحكومة وكافة الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى أن التواصل الفعّال يُسهم في طرح أفكار ورؤى مبتكرة يمكن ترجمتها إلى خطط عملية على أرض الواقع، خاصة في ضوء امتلاك الحكومة بيانات دقيقة ومحدثة حول مختلف المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن هناك أحيانًا تباينًا في الأرقام والمعلومات التي يتم تداولها بين الأطراف المختلفة، وهو ما قد يؤدي إلى اقتراح أفكار غير قابلة للتطبيق بسبب غياب بعض التفاصيل أو المؤشرات الدقيقة.
وتابع: “هذه اللقاءات تُعد فرصة ثمينة لتوضيح الصورة الحقيقية والوضع الراهن، بحيث نتمكن من تقديم المعلومات والأرقام المحدثة من المصادر الرسمية في الدولة، ما يساعد الجميع على العمل بشكل موحد لتحقيق المستهدفات"، مشددًا على أهمية توحيد خلفية المعلومات بين كافة الأطراف.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تسعى دائمًا إلى تعزيز الشفافية وتمكين أصحاب الرؤى من الوصول إلى البيانات اللازمة لدعم أفكارهم وتحويلها إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.