اجتماع ثلاثي بين اليونيفيل وضباط لبنانيين وإسرائيليين.. قلق من تصاعد التوتر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو، الأربعاء، اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
وركزت المناقشات على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة.
وكان جيش الاحتلال قد عطل عقد الاجتماع الدوري الذي كان مقررا قبل نحو أسبوعين، بادعاء استكمال دراسة ملفي خيمة "حزب الله" الحدودية وقرية الغجر.
وقال بيان لقوات اليونيفيل إن اللواء لازارو أعرب عن قلقه "إزاء سلسلة من الحوادث على طول الخط الأزرق في الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى زيادة التوتر. وحثّ قائد اليونيفيل الأطراف على مواصلة الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل مع تجنب الإجراءات الأحادية الجانب". كما دعا إلى "المشاركة في مناقشات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة، ما يبرز أهمية الإشارات الإيجابية من كلا الطرفين قبل نظر مجلس الأمن في تجديد ولاية اليونيفيل".
وأضاف: "منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة تحت رعاية اليونيفيل كآلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة. وكان اجتماع اليوم هو الاجتماع الـ 162 في هذا الإطار. من خلال آليات الارتباط والتنسيق، تظلّ اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي رسمياً".
وفي الفترة الأخيرة شهدت المنطقة الحدودية توتر أمنيا متزايدا بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة محتلة إسرائيليا.
كما شهدت الفترة الأخيرة تبادلا للتهديدات بين مسؤولين من الاحتلال و"حزب الله" مع بعض الاحتكاكات عند المناطق الحدودية.
وفي 11 تموز/ يوليو الماضي، قدم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد "إسرائيل" على خلفية "تكريس" احتلالها للجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية.
وفي آب/ أغسطس 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701، ونص على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية على الحدود المشتركة.
و"الخط الأزرق" هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 حزيران/ يونيو 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف "التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات اليونيفيل اللبنانية الاحتلال لبنان الاحتلال اليونيفيل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان "مسؤولية" نزع سلاح حزب الله، معلنة دعمها لإسرائيل بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين "في إطار اتفاق وقف الأعمال الحربية، فإن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله، ونتوقع من القوات المسلحة اللبنانية أن تنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحؤول دون استمرار الأعمال الحربية".
وفي وقت سابق من الجمعة، قصفت أسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه أراضيها.
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في ما جرى، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف اسرائيل.
وأضافت تامي بروس "إذا كانت هجمات قد وقعت، فذلك لأن إرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل انطلاقا من لبنان. إنه انتهاك لوقف الأعمال الحربية"، مؤكدة أنه كان من واجب إسرائيل "أن ترد، كما كانت ستفعل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر في وضع مماثل".