في تغيير محوري للسياسة المالية، يستعد المغرب لرفع الحظر المفروض منذ فترة طويلة، على البيتكوين والعملات المشفرة. وأعلن عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن مشروع قانون ينظم الأصول المشفرة في المراحل النهائية من الاعتماد. “لقد أعددنا مشروع قانون ينظم الأصول المشفرة، وهو حاليا في طور الاعتماد”، قال الجواهري خلال مؤتمر دولي في الرباط يوم الثلاثاء.

وأضاف “إن بنك المغرب يستكشف أيضا عملة رقمية للبنك المركزي”. تم حظر العملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017 بسبب المخاوف بشأن المخاطر المالية وتقلبات السوق. وعلى الرغم من الحظر، استمر استخدام البيتكوين والعملات المشفرة، حيث يمتلك ما يقدر بنحو 4.9٪ من المغاربة- حوالي 1.9 مليون شخص – أصولا رقمية اعتبارا من عام 2022. ويحتل المغرب المرتبة الأولى بين أفضل الدول على مستوى العالم في اعتماد العملات المشفرة، ووفقا لتقرير Chainalysis لعام 2023، هو في المرتبة الثانية بعد نيجيريا في إفريقيا من حيث استخدام العملات المشفرة. و يعكس قرار بنك المغرب بتنظيم البيتكوين والعملات المشفرة بدلا من حظرها اعترافا متزايدا بفوائدها المحتملة للعملة الرقمية للبنك المركزي، والتي يطلق عليها مؤقتا اسم الدرهم الإلكتروني. وأشار الجواهري إلى أنه “مثل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، فإننا نستكشف إلى أي مدى يمكن لهذا الشكل الجديد من العملة أن يساهم في تحقيق بعض أهداف السياسة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالشمول المالي”. يتم التحكم في العملة الرقمية الصادرة عن البنك المركزي من قبل البنك المركزي، على عكس العملات المشفرة التي عادة ما تكون لامركزية. ويخطط بنك المغرب لإطلاق مبادرات التثقيف المالي التي تسلط الضوء على مزايا الاقتصاد الرقمي. بهدف بناء ثقة الجمهور وقبوله بالدرهم الإلكتروني مع إظهار قدرته على تعزيز الأمن والشفافية والكفاءة الاقتصادية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: العملات المشفرة بنک المغرب

إقرأ أيضاً:

عملات ورقية وطوابع بريدية.. مقتنيات نادرة عمرها أكثر من قرن في معرض الكتاب 2025

فى ركن بعيد يكاد يكون مختفياً فى صالة 3 بمعرض الكتاب 2025، يوجد جزء خاص بالطوابع البريدية القديمة والعملات النقدية النادرة، سواء مصرية أو تعكس تاريخ إمبراطوريات كبرى مثل روسيا والصين، وأقدم هذه العملات عمرها يعود إلى 1910، محفوظة جيداً فى تغليف يحميها من الاهتراء والتآكل، وأسعار كل عملة وطابع بريدى فى متناول الجميع.

يقول رضا حسنى، الموجود فى صالة عرض «دار المعارف»، التى تعرض مجموعة من أقدم الطوابع والعملات النادرة، لـ«الوطن»، إن الطوابع المعروضة تعد من المقتنيات لأنها قديمة جداً، وكانت تُستعمل للرسائل فى الماضى، منها المستعجل والعادى، سواء داخلية أو خارجية، وتابع: «الحاجات دى انقرضت وبقت تراثية، موجود منها عدد قليل بيحتفظوا بيه للذكرى، وأسعار الطوابع من 12 و20 جنيه وفيه كتالوجات بـ30 و40 جنيه».

وأضاف «حسنى»: «العملات من أيام الملك وجمال عبدالناصر والثورة، وهناك عملات أجنبية مثل الـ100 روبل الروسية، وواحدة من أقدم العملات الورقية قبل الحرب العالمية الأولى من عام 1910، حيث كان يُستخدم قبلها الصكوك والعملات الذهبية، والحاجات دى بنجمعها بأعجوبة شوية، وبنعرضها بحيث تبقى ذكرى من بين المقتنيات، حد بيجمعهالنا من البازارات ومزادات كبيرة، وكلها نسخ أصلية».

وواصل: «فيه حاجات نادرة جداً منها نسخة أو اتنين فى العالم كله، وفيه نسخ متوفر فيها أكتر من عملة، عملات زى عملة الملك فؤاد نادرة جداً ومن أيام الفاطميين، وعملة الملك بتكون بالطلب ونحفظها بحاجات خاصة بيها، فيه عملة صينى حالتها كويسة عاملة ١٥٠ جنيه، والعملات والطوابع تشهد إقبالاً كبيراً واهتمام الناس باقتنائها منذ فترة طويلة، وهذه ليست المشاركة الأولى».

مقالات مشابهة

  • الأمير الوليد بن طلال: لست مؤمناً بالاستثمار في العملات المشفرة.. فيديو
  • استطلاع جي بي مورجان : الأسواق قد تشهد تقلبات أخرى في 2025
  • كاسبرسكي تكشف عن حصان طروادة جديد يستهدف سرقة العملات المشفرة في الإمارات
  • «المركزي المصري»: أكثر من 58 مليار دولار حجم ودائع العملات الأجنبية في بنوك مصر
  • لماذا يفضل شبابنا العملات المشفرة على الاستثمار التقليدي؟
  • عملات ورقية وطوابع بريدية.. مقتنيات نادرة عمرها أكثر من قرن في معرض الكتاب 2025
  • تراجع حاد للعملات المشفرة بسبب رسوم ترمب
  • انهيار غير مسبوق بسوق العملات الرقمية يتسبب في خسائر ضخمة
  • سوق العملات الرقمية.. انهيارات حادة وخسائر فادحة تهدد مستقبل الأصول المشفرة      
  • بينها العراق.. عشر دول حول العالم تحظر التعامل بالعملات المشفرة