عطية: لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن النائب سجيع عطية، اليوم الأربعاء، أنّ "لبنان يقف اليوم أمام تحديات مصيرية، تتطلب وحدة وطنية وجهوداً مشتركة لإطلاق ورشة عمل وطنية شاملة، تعيد بناء الدولة وتضعها على مسار الإصلاح والازدهار".
أضاف: "في هذه اللحظات المفصلية، نترحّم على شهداء الوطن ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونحيّي صمود المدنيين والمقاومين الذين أثبتوا أنّ لبنان قادر على مواجهة أصعب الظروف".
وتوجّه بالشكر إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، على جهودهما في التوصل إلى وقف إطلاق النار، داعياً إلى "استثمار هذا الإنجاز للدخول في مرحلة جديدة من العمل الوطني، وفق رؤية واضحة تقوم على المبادئ التالية:
أوّلاً، لبنان الحوار الوطني والحياد، مع اعتماد استراتيجية دفاعية تحفظ السيادة وتحمي الشعب.
ثانياً، لبنان ذو العمق العربي الملتزم باتفاق الطائف وتنفيذ القرارات الدولية بما يضمن الاستقرار.
ثالثاً، لبنان الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي، عبر محاربة الفساد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
رابعاً، لبنان المؤسسات القوية، مع جيش وطني قادر ومؤسسات تحقق التنمية المستدامة".
أضاف عطية: "أمام هذه المسؤوليات، لا بدّ من انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، رئيس حكيم وعادل يعيد الثقة بين اللبنانيين ويقود المرحلة المقبلة بحزم ووضوح. كما أنّ تشكيل حكومة وفاق وطني بات ضرورة ملحّة لإعادة بناء دولة قوية تكون عنوانها الإنماء والسلام والازدهار". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يستعد لانتخاب بابا جديد..كيف تتم "العملية السرية"؟
بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، الإثنين، بدأ الفاتيكان في الترتيب لعملية انتخاب البابا الجديد، في طقس يعد من بين الأكثر سرية في العالم.
وحسب تقارير صحفية، يُتوقع أن تبدأ عملية التصويت خلال أسبوعين على الأقل، مما يمنح الكرادلة الوقت الكافي للوصول إلى روما.
وأعلن الكاميرلينغو (أمين سر الكنيسة الرومانية المقدسة) وفاة البابا بحضور عدد محدود من أعضاء الأسرة البابوية، وفقا للبروتوكولات المعتمدة، وتبدأ بعد ذلك فترة حداد رسمي تستمر 9 أيام.
خلف أبواب مغلقة
يشارك في "المجمع المغلق" 120 كاردينالا دون سن الثمانين، يتوجهون يوميا من مقر إقامتهم في بيت القديسة مارثا إلى كنيسة سيستين داخل الفاتيكان، حيث تجرى جلسات التصويت.
ويمنع عليهم تماما استخدام الهواتف أو الإنترنت أو الاطلاع على وسائل الإعلام، ويخضعون لعزلة تامة حتى اختيار البابا الجديد.
وتنص القواعد الكنسية على ضرورة حصول أي مرشح على ثلثي أصوات الكرادلة لينتخب بابا للفاتيكان.
وفي حال تعذر ذلك بعد عدة جولات، يتم تقليص عدد المرشحين إلى اثنين، ويحسم الاختيار بالأغلبية البسيطة.
ولا يعلن أي شيء رسميا إلا عبر إشارة الدخان الأبيض التي تنبعث من مدخنة كنيسة سيستين، بينما يشير الدخان الأسود إلى فشل الجولة.
ويواجه أي كاردينال يخرق القواعد الكنسية خطر الحرمان الكنسي الفوري.
ومع وفاة أول بابا غير أوروبي منذ قرون، يترقب العالم شخصية البابا القادم، وسط تحديات داخلية تتعلق بوحدة الكنيسة، وخارجية تتعلق بعلاقاتها بالعالم الإسلامي والحوار بين الأديان والسياسات الاجتماعية.