معلمان يتنمران على طالب.. و"زووم" يكشفهما
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تعرض اثنان من المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية لانتقادات شديدة، بعد أن سخرا من طالب أثناء مكالمة عبر تطبيق "زووم"، دون أن يدركا أنه كان يتم تسجيل البث طوال الوقت من قِبل والدته.
وجاء التفاعل بين معلمة في مدرسة ابتدائية ومدير تعليم بولاية أوهايو الأمريكية، بعد محادثة مع إحدى الأمهات التي تشكو من تعرض ابنها البالغ من العمر 6 سنوات للضرب في الفصل.وبمجرد أن أغلقت الأم المكالمة، بدأ المعلمان في مناقشة مدتها 6 دقائق أهانا فيها الطالب ضحية التنمر، وسخرا منه، وفقاً لوالدة الصبي، التي كشفت أيضاً أن التنمر كان شديداً للغاية لدرجة أن ابنها كان يعود من المدرسة، ويخبرها أنه يرغب في الانتحار.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، قالت والدة الطالب إن ابنها لم يكن الطالب الوحيد الذي تنمّر عليه المعلمان في المكالمة، ما دفع إدارة المدرسة إلى إصدار بيان في أعقاب الحادث يتناول الواقعة، ويوضح كيفية استجابة المدرسة لما حدث، والإجراءات التي تم اتخاذها بالتحقيق مع المعلمين.
ورغم ذلك، قامت الأم بنقل ابنها من المدرسة، وأعربت عن أملها بأن يلتزم مجلس إدارة المدرسة بوعوده في معاقبة المعلمين، مؤكدة أنها لن تخاطر بصحة ابنها النفسية في تلك المدرسة مرة أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".