مطارات الدمام تدشن حملة مطارنا أخضر مع مسافريها باستخدام تقنية الذكاء الصناعي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الجزيرة – عايدة بنت صالح
دشنت مطارات الدمام مع شريكها الاستراتيجي الحياد الصفري المرحلة الثانية من مبادرتها النوعية مطارنا أخضر والمنبثقة من مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م.
من جانبه أشار المهندس محمد الحسني الرئيس التنفيذي لمطارات الدمام بأن المبادرة تهدف إلى إثراء تجربة المسافر من خلال القيمة المضافة بمشاركته في الزراعة باستخدام التقنيات الحديثة في الذكاء الصناعي وزيادة الوعي البيئي والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتنقية الهواء من الملوثات وخفض درجات الحرارة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرياض تستضيف منتدى مستقبل العقار يناير المقبل
وقد أشار الدكتور محمد الشيخ رئيس مجلس الإدارة للحياد الصفري أن هذه المبادرة تعتبر هي الأولى من نوعها على مستوى العالم لما فيها من استخدام لتقنيات الذكاء الصناعي في الربط مابين الأشجار والمسافرين وإمكانية معرفة الفوائد البيئية لهذه الأشجار مثل نسبة خفض ثاني أكسيد الكربون من كل شجرة على حدة.
جديراً بالذكر أن مطار الملك فهد الدولي بالدمام يعتبر أول مطار في العالم يستخدم هذه التقنية الذكية في زراعة الأشجار الرقمية وإشراك المسافرين معه في المبادرة من خلال طرح خيار المشاركة في الزراعة الرقمية. تحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد حفظه الله ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وإيماناً بأهمية تنمية الغطاء النباتي بالمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة وإبراز دور المسافر المجتمعي حيث بإمكان المسافر تعبئة بياناته من خلال مسح رمز المشاركة المعروض في صالات المغادرة والقدوم المحلية والدولية وإتمام عملية زراعة الشجرة الرقمية وإهدائها وإصدار شهادة الزراعة للشجرة مع إمكانية مشاركة الشهادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما بالإمكان التواصل مع الشجرة عبر الذكاء الصناعي ومعرفة معدل نمو الشجرة وكمية الأوكسجين المنتجة منها ومتابعته بشكل مستمر مع مزايا كثيرة أخرى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
جمعية الصناعيين العُمانية توقع اتفاقية مع داتافلو لتسريع نمو القطاع الصناعي
أعلنت *جمعية الصناعيين العمانية (OMFA)* عن توقيع شراكة استراتيجية مع *مجموعة داتافلو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحقق من المؤهلات من المصادر الأولية، وذلك لتطبيق نظام متكامل لتوثيق المؤهلات الأكاديمية والمهنية. تأتي هذه الشراكة من خلال **وحدة المهارات القطاعية للصناعة* التابعة للجمعية، والتي تُعد جهة مرخصة من *وزارة العمل* لتنظيم سوق العمل للقطاع الصناعي، وتُعنى بتطوير المعايير المهنية الوطنية والتحقق من المؤهلات في القطاع.
تتماشى هذه الشراكة مع توجهات الحكومة العُمانية بقيادة وزارة العمل نحو ترخيص مجموعة واسعة من المهن، حيث تدرك وحدة المهارات القطاعية للصناعة الحاجة الماسة إلى التأكد من مصداقية مؤهلات الأفراد العاملين في هذا القطاع الحيوي. وتسهم هذه المبادرة في التصدي للتزوير في الشهادات وضمان امتلاك المهنيين للمهارات والكفاءات المطلوبة لتعزيز الابتكار والمحافظة على معايير الصناعة.
وقال *الشيخ الدكتور هلال بن عبدالله الهنائي*، رئيس مجلس إدارة الجمعية:
> "بصفتنا صوت قطاع التصنيع في سلطنة عُمان، نلتزم في جمعية الصناعيين العُمانية بتقديم قيمة مضافة لأعضائنا من خلال بناء شراكات استراتيجية نوعية. وتمثل شراكتنا مع داتافلو ترجمة عملية لهذا الالتزام، حيث نوفر من خلالها نظام تحقق موثوق يدعم الأعضاء في استقطاب الكفاءات المؤهلة والاحتفاظ بها، ويعزز بيئة مهنية قائمة على النزاهة والتنافسية."
من خلال مواءمة أفضل الممارسات العالمية مع متطلبات السوق المحلي، تسهم هذه الشراكة في تعزيز نزاهة الكفاءات المهنية في القطاع الصناعي، بما يحد من آثار المؤهلات المزيفة. وتدعم المبادرة أهداف *استراتيجية التصنيع 2040* التي تشكّل ركيزة أساسية في خطط التنويع الاقتصادي، وتركز على:
- تنويع القطاع الصناعي نحو أنشطة قائمة على المعرفة والتقنية.
- التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.
- تحديث العمليات الصناعية بالتقنيات الحديثة.
- ترسيخ ثقافة الابتكار الصناعي.
من جانبه، صرّح *سونيل كومار*، الرئيس التنفيذي لمجموعة داتافلو:
> "نحن فخورون بهذه الشراكة مع جمعية الصناعيين العُمانية والمساهمة في تحقيق رؤية السلطنة لقطاع صناعي متقدم وموثوق. من خلال دمج المعايير الدولية مع خصوصية السوق العُماني، نساهم في تعزيز ثقة أصحاب العمل بقوة عاملة مؤهلة وجديرة بالثقة."
سيمكن نظام التحقق المطور من داتافلو أعضاء الجمعية من:
- التحقق السريع والدقيق من صحة الشهادات الأكاديمية والمهنية.
- تقليل مخاطر توظيف غير المؤهلين.
- الحفاظ على أعلى معايير النزاهة المهنية.
- دعم أهداف استراتيجية التصنيع 2040.
تعكس هذه الشراكة دور الجمعية، من خلال وحدة المهارات القطاعية للصناعة، كمحرك فاعل نحو التميز المهني والابتكار التقني في القطاع الصناعي، وتؤكد التزامها بتجهيز الكفاءات الوطنية لمواكبة متطلبات المستقبل.