الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته ضد مراكز الإيواء ومحيط مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كثف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ 418، حيث استهدفت الهجمات مدارس ومراكز إيواء للنازحين.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تأوي نازحين بشارع النفق في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات النازحين، كما قتل وأصيب العشرات من النساء والأطفال جراء قصف منزل لعائلة أبو دية في حي الزيتون.
وتعرض محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لإطلاق نار كثيف من قبل مروحيات الجيش الإسرائيلي، التي قصفت برجا سكنيا في المنطقة.
ولليوم الـ52 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حصار شمال قطاع غزة، والإبادة ومحاولات التهجير القسري ضد المواطنين المدنيين، في ظل ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحقهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق نار كثيف الجيش الإسرائيلى بيت لاهيا حي الزيتون مراكز إيواء للنازحين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي للمستوطنين: حولوا الضفة إلى غزة أخرى
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد للمستوطنين بالضفة الغربية أن عليهم أن يتصرفوا تماما مثل سلوك الجيش في قطاع غزة.
ووفق الصحفية فإن وزير الدفاع حث المستوطنين على إجلاء السكان وتنظيف المنطقة وتدمير ما سماه البنية التحتية للإرهاب.
كما نقلت الصحيفة عن إسرائيل جانز رئيس مجلس يشع للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة أنه كان يضغط على نتنياهو وسموتريتش لتطبيق تكتيكات جيش الاحتلال في غزة على الضفة الغربية، لاستئصال ما سماها "البنية التحتية الإرهابية المزدهرة الممولة من إيران".
كما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الكبرى من نوعها هناك منذ عقود وإنها ضرورية لدحر الوجود المسلح المتزايد في مدن جنين وطولكرم ونابلس.
واليوم الخميس هدمت قوات الاحتلال 17 منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية. كما أحرقت منزلا في مخيم جنين.
وقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات فلسطينية تصاعدا لأعمدة الدخان من منزل في جنين خلال عدوان الاحتلال المستمر على المخيم، مع استمرار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك لليوم الـ45 على التوالي.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
إعلان
موجة نزوح
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.
وأوضحت اللجنة أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، مؤكدة أن عدوان الاحتلال أدى إلى قطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال "الصهيوني" في محافظات الضفة الغربية خصوصا جنين وطولكرم ونور شمس ستتحطم على "صخرة صمود أبناء شعبنا" وستفشل في تحقيق أهدافها في إنهاء المقاومة وإنهاء قضية اللاجئين.
وقال شديد إن الاحتلال يريد إنهاء قضية اللاجئين وإنهاء فكرة المخيمات في الضفة الغربية، وإعادة هندسة هذه المخيمات وترحيل أغلب أهلها وضمان عدم إعادة إعمار المخيمات وتوزيع السكان على المدن الفلسطينية لمحو صفة لاجئ عنهم، ومحو قضية العودة من ذاكرته.
وأردف قائلا "يجب تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وألا يبقى شبر آمن لهذا المحتل على أرضنا، وضربه في كل مكان وفي كل اقتحام على الطرق الاستيطانية الممتدة على أرض الضفة".