وقفة ولقاء موسع في الشغادرة للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
عُقد في الشغادرة بمحافظة حجة لقاء موسع، برئاسة وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة، أحمد الأخفش، ووقفة للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة.
وأكدت الوقفة واللقاء- لقبائل السوالمة والمسواح وبيت داهم- بحضور مسؤول التعبئة، إبراهيم شرف الدين، أهمية استشعار الجميع المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
واستعرض المشاركون في الوقفة واللقاء، المجازر المروعة، التي يرتكبها الصهاينة بحق الأشقاء في غزة ولبنان، ودور الجميع في الانتصار للمظلومين والمستضعفين.
وتطرقوا إلى المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.
وأكدوا حرص القيادة الثورية الحكيمة على تأهيل الأجيال ثقافيا وعسكرياً، وتزويدهم بهدى الله؛ استعداداً لأي خيارات أو طارئ؛ دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية؛ وانتصارا للأشقاء في غزة ولبنان.
ودعوا كافة أبناء المحافظة واليمن إلى الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والبذل والعطاء، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن والأراضي المقدسة، وتحقيق النصر المبين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة