هوكستين: مهلة الـ60 يوماً ليست مجرد هدنة بل اتفاق مستدام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال آموس هوكستين، الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود، في تصريحات له مساء اليوم، إن فريق عمل أميركي مرتبط بلجنة مراقبة الاتفاق سيصل إلى بيروت الليلة، لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
وأضاف هوكستين أنه تحدث مع نائب الرئيس الفرنسي حول الموضوع، وسأله إن كانت فرنسا ترغب في الانضمام إلى اللجنة وإرسال موفدين إلى لبنان.
مجلس النواب اللبناني
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في لبنان، شدد هوكستين في اجتماع عبر "زوم" مع مجموعة من اللبنانيين على ضرورة أن يجتمع مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتوقع من النواب التوجه إلى البرلمان لإتمام هذا الاستحقاق.
وأكد أن لا مشكلة في أن يكون أي طرف، بما في ذلك "حزب الله"، منخرطاً في العملية السياسية، معتبرًا أن الشيعة في لبنان هم جزء من النسيج اللبناني مثل باقي الطوائف.
كما أشار هوكستين إلى أن دول الخليج لم تترك لبنان بسبب الحرب، بل قبلها بسبب وجود "صحنين على الطاولة في لبنان"؛ الأول يتعلق بالفساد والثاني بمجموعات خارجة عن شرعية الدولة. وأعرب عن أمله في أن يصبح لبنان قريباً بلداً آمناً، مؤكداً أن ذلك سيسهم في تشجيع الدول الخليجية والعربية على العودة للاستثمار في لبنان.
التراجع إلى ما وراء نهر الليطانيوعن الاتفاق الأمني، أوضح هوكستين أن "حزب الله" قد قبل بالاتفاق والتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني، وعليه أن يلتزم بهذا التراجع. وأضاف أنه في حال حدوث أي خروقات للاتفاق، سيتم معالجتها فوراً ولن يُسمح بأن يكون جنوب لبنان قاعدة لمجموعات إرهابية.
كما أشار إلى أن مهلة الـ 60 يوماً التي تم تحديدها هي فرصة للجيش اللبناني ليثبت قدرته على تسلم زمام الأمور. وإذا تمكّن الجيش اللبناني من ذلك، فقد لا تكون هناك حاجة لهذه المهلة.
وفيما يخص الهدنة، أوضح هوكستين، أن ما تم التوصل إليه ليس مجرد هدنة لستين يوماً، بل اتفاق مستدام، وهو ما يأمل أن يتحقق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هوكستين للجيش اللبناني آموس هوكستين الوسيط الأميركي مفاوضات ترسيم الحدود أميركي بيروت اللبنانيين حزب الله نهر الليطاني اتفاق مستدام فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه "إذا كانت السلطات اللبنانية تتوقع منا أن نلتزم بشروط اتفاق وقف إطلاق النار، فعليهم أيضا الالتزام به".
وأشار لابيد في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه "إذا طالبنا لبنان بالامتثال لبنود الاتفاق، فعليهم أن يلتزموا بها أيضا، إذا لم ينسحب حزب الله وما زالت أعشاشه في المنطقة، فلا داعي للانسحاب".
وشدد على أنه "لا يوجد تاريخ مقدس، الأمن القومي مقدس"، وذلك في إشارة إلى التاريخ المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار والذي تم تمديده إلى 18 شباط.
من جهة أخرى، اعتبر لابيد أن "هذه الحكومة ليست مؤهلة لإدارة البلاد على المدى الطويل في أي مجال، لكننا سنمنحهم شبكة أمان لمواصلة الصفقة حتى النهاية"، مضيفا: "لن يتعافى المجتمع الإسرائيلي حتى يأتي الجميع هنا".
وتابع قائلا: "لقد سئمت البلاد من المعارك، والجميع يريد السلام ويتوقع منهم أن يحاولوا إدارة البلاد". (روسيا اليوم)