برعاية هيئة الدواء.. انطلاق مؤتمر لتحسين وصول العلاجات للمرضى
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت هيئة الدواء المصرية، في انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية المعلومات الدوائية (DIA) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024.
ويناقش المؤتمر أفضل الممارسات لحل التحديات التي تواجه الجهات الرقابية لإجازة الأدوية على المستوى الإقليمي، وأخر التطورات وأهم الاستراتيجيات في المنطقة.
كما يستعرض المؤتمر دراسات حالة ورؤى من هيئات تنظيمية مثل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، التي اعتمدت استراتيجيات مماثلة.
ومن جانبه أكد الدكتور علي الغمرواي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الحرص على تعميق أواصر التعاون بين الهيئة والجمعية، وأهمية تطوير الشراكة الاستراتيجية التي ستسهم في رفع مستوى تنمية القدرات، وتعزيز إجراءات الممارسات الجيدة في صناعة الدواء بمصر، بالإضافة إلى التجارب الإكلينيكية، والحفاظ على جودة وأمان الأدوية وضمان فعالية الأدوية المتداولة بسوق الدواء، فضلا عن أن الفرص الاستثمارية بقطاع الدواء المصري واعدة، و الهيئة تسعى إلى دعم برامج توطين الصناعة وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي، وأن هذا التعاون يعكس التزام هيئة الدواء المصرية بتوسيع نطاق تعاونها مع المنظمات الدولية الرائدة في مجال التطوير الدوائي، وذلك لتطبيق أحدث الأنظمة العالمية وتحقيق أفضل المعايير في التصنيع الدوائي والرعاية الصحية في مصر.
من جانبه أعرب الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، عن كامل الترحيب بالمشاركين بالمؤتمر هذا العام، كما أكد فخر هيئة الدواء المصرية باستضافة هذا الحدث الإقليمي المهم، الذي يجمع نخبة من قادة صناعة دواء، والمسؤولين عن الهيئات التنظيمية الإقليمية والدولية، كذلك وجود نخبة متميزة من الأكاديميين العاملين في مجالات البحث الدوائية المختلفة.
وأكد نائب رئيس الهيئة حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز الابتكار وتطوير الأنظمة التنظيمية بما يضمن توفير أدوية آمنة وفعالة لجميع المرضى، مشيرًا إلى التزام الهيئة بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق التكامل والتناغم التنظيمي.
ويهدف المؤتمر إلى خلق بيئة فعالة تتيح لجميع الأطراف المعنية مشاركة التحديات التي تواجه مستقبل صناعة الدواء، والاتفاق على سيناريوهات واقعية، ومناقشة أفضل الطرق للمضي قدمًا والعمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة.
ومن جانبه قال مروان فتح الله، المدير التنفيذي للجمعية الدولية للمعلومات الدوائية DIA : نفخر باستضافة مؤتمر DIA لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشراكة مع هيئة الدواء المصرية (EDA)، في شراكة مثمرة للغاية، ونحن على ثقة بأن جهودنا المشتركة ستُضيف قيمة كبيرة إلى أنظمة الصحة الإقليمية كما يعد مؤتمر DIA مثالًا رائعًا على تجسيد مهمتنا على أرض الواقع، حيث نوفر منصة رئيسية لتعزيز الحوار، ودفع التعاون، وتقديم الحلول بين الأطراف المعنية الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك ممثلي السلطات الصحية، ورواد الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمرضى، وغيرهم.
ويستمد المؤتمر قوته من جمعه تمثيلاً واسعًا لأصحاب المصلحة المشاركين في دورة حياة تطوير الأدوية، بدءًا من الهيئات الصحية، وقادة الصناعة، والأكاديميين، وصولاً إلى ممثلي المرضى، ويركز المؤتمر على مجموعة من الموضوعات المهمة، بما في ذلك التطورات التنظيمية الإقليمية، الاستراتيجيات التنظيمية، التكامل والتناغم التنظيمي، التحول الرقمي، اليقظة الدوائية والابتكار.
ويعكس المؤتمر الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة الدواء المصرية في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار في صناعة الأدوية، ودعم تطوير الأنظمة الصحية بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية على المستويين الوطني والإقليمي.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على المشاركة واستضافة المحافل الدولية، وتعزيز سبل التعاون في مجال الدواء، بما ينعكس بالشكل الإيجابي على نمو الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار الدوائي، وفقًا للرؤية السياسية المصرية.
IMG-20241127-WA0080 IMG-20241127-WA0079 IMG-20241127-WA0078 IMG-20241127-WA0076 IMG-20241127-WA0077 IMG-20241127-WA0075 IMG-20241127-WA0074 IMG-20241127-WA0073
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأدوية الأوروبية الاوسط وشمال افريقيا الشراكة الاستراتيجية الدواء المصري الغذاء والدواء الأمريكية هیئة الدواء المصریة IMG 20241127
إقرأ أيضاً:
بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام
بغداد
انطلقت في العاصمة العراقية بغداد فعاليات المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والذي أناب عنه وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، بحضور صحافيين وإعلاميين عراقيين وخليجيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لافتا إلى أن للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية.
وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمة له خلال استقباله وفد الاتحاد الخليجي للإعلام، بحضور عدد من الصحفيين والفنانين من دول الخليج، على هامش انعقاد أولى دورات المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام في بغداد تحت رعايته إن دور الإعلام والفن والرياضة في تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب كبير ومهم، لما له من أثر مهم في التواصل.
وأشار إلى “ما تحقق في خليجي 25 الذي نظم في البصرة، وما عكسه من وحدة وتآخ وتفاعل بين شعوب المنتخبات المشاركة”.
وشدد على أن “أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لاسيما التي تهم الرأي العام العربي وضرورة تحليه بالمسؤولية والموضوعية، بعيدا عن التزييف الذي يخدم أجندات ومصالح ضيقة”، موضحا، أن “للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية”.
وثمن أعضاء الاتحاد الخليجي للإعلام اهتمام الحكومة ورعايتها للحركة الإعلامية والثقافية في العراق، وعبروا، عن “شكرهم وتقديرهم لاستقبالهم وما وجدوه من ترحاب في العراق”.
من جانبه، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، على دور الإعلام وقوته المؤثرة في توجيه الراي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.
وأضاف البدراني خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام بدورته الأولى والتي عُقدت في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد نيابة عن رئيس الوزراء العراقي أن “الإعلام ليس مجرد ناقل للحدث أو وسيط للمعلومة؛ بل هو مسؤولية وطنية وقوة مؤثرة في توجيه الرأي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال إنه “لا يمكن لأية دولة أن تحقق نهضتها دون هوية إعلامية واضحة ومؤثرة؛ لكي توضح تاريخ الشعوب وثقافتها وتحدد صورة الدولة أمام الداخل والخارج”.
وأضاف، “نحن الآن في في عصر التكنولوجيا والتواصل الرقمي، ولذا لم يعد الإعلام مقتصراً على الصحف والقنوات والإذاعات التقليدية؛ ولكن أصبح لكل فرد منصته الإعلامية وهذا ما جعلنا نعيد التفكير في دور الإعلاميين، وأهمية استثمار الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الوطنية، ونشر الوعي الحقيقي في المجتمع”.
وأشار إلى أن “العراق اليوم يمثل أيقونة التعايش السلمي في العمل السياسي على الرغم من تعدد القيادات والأحزاب والفاعلين في المشهد العراقي، وهو نموذج يقل نظيره في العالم مقارنة بالسوابق التاريخية والبيئة المركبة التي تحيط بالعراق وشعبه”.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام منصور المطيري أن العراق، هذا البلد العريق، ليس مجرد مكان جغرافي، بل هو جزء أصيل من الجسد العربي، وقلب نابض بالقوة والتاريخ والحضارة، إنه يمثل إحدى دول القوة في المنطقة، التي تسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا، ونحن اليوم، على هذه الأرض الطيبة، نجدد العهد مع رسالة الإعلام الهادف، الذي يعكس قيمنا ويحافظ على هويتنا، ويسهم في بناء مستقبل مشرق لأمتنا.
وأضاف أننا في هذا المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، نلتقي لنناقش محاور هامة نطمح إلى تحقيقها من خلال هذا المؤتمر، ومن أبرز هذه المحاور دور الإعلام في تعزيز الوحدة الخليجية والعربية، فالإعلام ليس مجرد أداة نقل أخبار وأحداث، بل هو جسر للتواصل بين الشعوب، ووسيلة لتعزيز التلاحم والوحدة.
وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجهها أمتنا، يقع على عاتقنا كإعلاميين مسؤولية كبيرة في تعزيز القيم المشتركة، وبناء جسور التفاهم بين دول الخليج والوطن العربي والأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن المحور الثاني هو الإعلام الرقمي وتحديات العصر، ففي عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبح الإعلام الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، نحن بحاجة إلى مواكبة هذه التطورات وتعزيز قدرات الإعلاميين في هذا السياق، وضمان أن نبقى في الصدارة إذا ما نظرنا إلى ما وصلت إليه دول الغرب، مع الحفاظ على مصداقيتنا وقيمنا.
وأوضح رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام أن هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول كيفية توظيف التقنية الحديثة لخدمة رسالتنا الإعلامية.
وأشار إلى أن المحور الثالث هو الإعلام والتنمية المستدامة، فلا يمكن أن نفصل الإعلام عن قضايا التنمية، فنحن شركاء في بناء المجتمعات، وعلينا أن نسلط الضوء على القضايا التي تهم الشعوب الخليجية والعربية، للسمو بها والنهوض بمؤسساتها، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، والبيئة، ومواكبة التحديات والتهديدات التي تريد النيل من أمتنا.
وشدد منصور المطيري على أن الإعلام الهادف هو الذي يسهم في رفع مستوى الوعي، ويدفع عجلة التقدم في مجتمعاتنا. وقال إن المحور الرابع الذي نطمح إلى تحقيقه من خلال هذا المؤتمر هو حماية الهوية الثقافية في عصر العولمة، فلا يخفى عليكم أنه في ظل العولمة الثقافية، أصبحت الهوية العربية والإسلامية تواجه تحديات كبيرة، ونحن كإعلاميين مطالبون بالدفاع عن هذه الهوية، وتعزيزها من خلال محتوى إعلامي يعكس قيمنا السامية وتاريخنا العريق، ويحافظ على تراثنا الأصيل.
وأكد أن المؤتمر ليس مجرد لقاء عابر، بل هو خطوة جديدة في مسيرة الاتحاد الخليجي للإعلام، الذي نطمح من خلاله إلى أن نكون صوتاً موحداً، يعكس تطلعات شعوبنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل.