المفوضية الأوروبية تمنح بلجيكا وقتا إضافيا لتقديم الميزانية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل إنها قررت منح بلجيكا مزيدا من الوقت لتقديم مشروع الميزانية، وذلك على هامش تقييمها للخطط متوسطة الأجل ومشاريع الميزانيات للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.ولم تقدم بلجيكا بعد أي خطط بسبب طول أمد تشكيل حكومتها.
وأمهلت المفوضية الأوروبية بلجيكا حتى 31 ديسمبر، لتقديم مشروع ميزانيتها للسنوات المقبلة.
ويجب أن تثبت بحلول 30 أبريل القادم أنه يجري اتخاذ تدابير سياسية لتنقية الميزانية. وقالت المفوضية إنها "لا تتكهن" بما قد يحدث إذا فوتت البلاد أيضا أحد هذه المواعيد النهائية.
وكانت بلجيكا مدرجة فيما يسمى بإجراءات العجز المفرط منذ الصيف الماضي، بسبب العجز الكبير في ميزانيتها.
وتريد المفوضية الأوروبية من الدول في الإجراءات تنفيذ إصلاحات الميزانية على مدى أربع سنوات.
ويمكن تمديد ذلك إلى سبع سنوات إذا كانت الخطة مدعومة بإصلاحات واستثمارات واقعية.
ومع استمرار المفاوضات بشأن الحكومة الفيدرالية المقبلة، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت بلجيكا ستتمكن من تقديم مشروع ميزانية قبل عام 2025.
وتعمل حكومة الكسندر دي كرو المنتهية ولايتهاعلى وضع ميزانية مؤقتة يوم الاثنين المقبل، بالتشاور مع المنسق السياسي الحالي بارت دي ويفر.
وتغطي هذه الميزانية الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 وتستند إلى نظام الثاني عشر المؤقت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المفوضية الأوروبية بلجيكا الاتحاد الأوروبي اقتصاد عالمي أسواق الأسواق المفوضية الأوروبية بلجيكا اتحاد أوروبي المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: القضاء على الحوثيين قد يستغرق "وقتا طويلا"
أكد مسؤولون إسرائيليون أن جماعة الحوثي لن توقف هجماتها على إسرائيل حتى لو تم استهداف إيران، وأن القضاء على الجماعة قد يستغرق "وقتا طويلا".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مصادر أمنية قولها إن كبار قادة الأمن الإسرائيلي يقدرون أنه في غياب تحالف واسع وموجات مكثفة ومنسقة من الغارات الجوية فإن القضاء على الحوثيين قد يستغرق وقتا طويلا.
ويطالب مسؤولون أمنيون بتسريع عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية في جميع أنحاء مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، والذي يضم أيضا الموساد، فضلا عن إنشاء وحدات جديدة ذات خبرة في المناطق الجغرافية البعيدة عن حدود البلاد، مثل اليمن.
وفي وقت سابق، وجه رئيس جهاز الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، اللواء شلومي بيندر، بإنشاء وحدات جديدة مكلفة بجمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين، بما في ذلك التواصل مع الجيوش الأجنبية التي لديها خبرة في محاربة الجماعة الإرهابية، والتي قد تشمل جيوش المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويواصل كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي تقديم النصح ضد توجيه ضربة إلى إيران رداً على هجمات الحوثيين، وهو ما دعا إليه رئيس الموساد ديفيد برنياع.
وقال مصدر أمني لـ "واللا" إن "الحوثيين منظمة مستقلة، ولن يوقفوا نشاطهم ضد إسرائيل إذا هاجموا إيران".
وأضاف "لقد ثبت مؤخرا أنه حتى عندما تطلب منهم إيران التوقف فإنهم لا يستمعون حقا، وبالتالي من أجل تحقيق نتيجة يجب إيذاء الحوثيين".
ولفت إلى أن الحوثيين، كما هو الحال مع النظام الإيراني، يتبع الحوثيون أيديولوجية إسلامية شيعية متطرفة، وعلى مر السنين تلقوا التدريب والأسلحة المتقدمة من الحرس الثوري التابع للنظام.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخين حوثيين قبل دخولهما أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال ناطق الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة إكس، إن منظومة الدفاعات الجوية اعترضت، صارخ باليستي أطلقه الحوثيون قبل دخوله أجواء البلاد.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن أحدهما بعد اجتيازه مجال إسرائيل الجوي والثاني قبل دخوله.
وأشارت إلى أنه سمع دوي انفجارات في تل أبيب الكبرى ناجمة عن محاولة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى ومناطق في القدس.
وفي وقت سابق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حصيلة ما تم إطلاقه، منذ بداية الشهر الجاري، من قِبل الحوثيين من صواريخ بلغ 10 صواريخ باليستية، ونحو 9 مسيرات تجاه إسرائيل.