خبير سياسي: اختيارات ترامب لبعض الوزراء تثير جدلا كبيرا في أمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، أن السمات الأساسية في شخصية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهو الشخصية الاستثنائية في تاريخ أمريكا ولم تتغير، موضحًا أن ترامب تعلم من درس التجربة الأولى بالولاية الرئاسية الأولى.
ونوه "سليمان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الشيء المشترك في تجربته أنه يعتمد على الولاء أولًا، وكان لديه القدرة على اختبار الولاء واستعان بالشخصيات التي ساعدته بالحملة الانتخابية الأخيرة، موضحا أن ترامب الآن يعتمد على الأثرياء وعين 5 من أثرياء العالم في حكومته.
وتابع: "استعان بإيلون ماسك وهو أمر له ملابسات.. العناصر التي اختارها التي تحدث ضجيجًا هي محدودة، وترامب الآن يستعين بالكفاءات والأثرياء خلاف ولايته الرئاسية الأولى، مشددًا على أن ترامب تعلم من تجربته الأولى وبات مستعدا مع الحزب الجمهوري لرئاسة أمريكا، مؤكدًا أن اختيارات ترامب لبعض الوزراء في ولايته الرئاسية الثانية تثير جدلا كبيرا في أمريكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
تصريحات الوزير التابع للانتقالي الوالي بشأن زيارته أمريكا وانقطاع كهرباء عدن تثير التندر والسخرية
لاقت تصريحات وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، التابع للمجلس الانتقالي، بشأن انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن وربط ذلك بزيارة وفد الحكومة إلى نيويورك، تندرا وسخرية بين أوساط اليمنيين.
واتهم الوالي في بيان له أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.
وقال "كانت هناك حملة تشويه ممنهجة لزيارتنا الرسمية إلى أمريكا، بلغت ذروتها بقطع الكهرباء عن عدن بالكامل، في محاولة لحرف الأنظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة"، حد قوله
وزعم الوالي أن السبب وراء هذا التصعيد، هو أن الوفد الرسمي الذي شارك في الزيارة كان مكونًا بالكامل من الجنوبيين، وهو ما وصفه بـ"سابقة لم تحدث منذ عام 1994م". كما زعم أن وجود وفد جنوبي موحد أثار حفيظة البعض، ممن اعتادوا احتكار السلطة والقرار السياسي.
كما وصف تلك الزيارة بـ"النجاحات الباهرة"، قال إن "القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا أمر يحدث لأول مرة".
وفي الشأن ذاته، سخر الكاتب الصحفي ماجد الداعري بالقول "طيب يابرفيسورنا الوزير القدير: أليس الجنوب تحت حكم أهله وسيطرة الانتقالي الجنوبي ونصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي جنوبيين؟
وأضاف: أليس ورئيس الحكومة جنوبي، ومحافظ عدن جنوبي، ووزير الكهرباء جنوبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء جنوبي، ومدير مؤسسة الكهرباء بعدن جنوبي، ومدراء المحطات كلهم جنوبيين أيضا!
وتابع الداعري مخاطبا الوزير الوالي: فمن منهم الخائن المتآمر بالضبط؟
وأردف: أين تكمن هذه المؤامرة الكونية على تعطيل الكهرباء بعدن لغرض افشال زيارتكم الوطنية الجنوبية الخارقة للعادة، من أجل إنتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الجنوبية، وإعادة تطبيع الأوضاع الخدمية وانقاذ شعبكم الجنوبي اليوم من الأزمات والكوارث والمآسي والنكبات المتلاحقة التي نطحنه منذ سنوات طويلة؟
الكاتب الصحفي عامر الدميني، ابدى استغرابه من تصريحات الوزير الوالي كما وصفها بالغريبة والمضحكة والمبكية معا.
وقال الدميني "أما الحاجة الغريبة المضحكة المبكية فهي تصريحات وزير الخدمة المدنية والقيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي حين قال إن أزمة الكهرباء مفتعلة وهي حملة تشويه ممنهجة بسبب زيارته الرسمية إلى أمريكا لأول مرة بوفد يضم شخصيات جنوبية منذ 1994م" حد قوله.
وعرج الدميني على اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي والذي يقول إنه يرفض مبررات الحكومة فيما يتعلق بعدم توفير الكهرباء في عدن، دون توضيح المبررات التي قدمتها الحكومة، والتي هي أصلا صامتة وبلا موقف.
وأضاف "تستغرب هذا الرفض، والتوجه بالسهام إلى الحكومة، فالانتقالي جزء من الحكومة، وعناصر الانتقالي هم من تقطعوا لشاحنات النفط حتى لا تصل عدن للمطالبة بمستحقاتهم".
وتساءل الدميني بالقول: فهل هناك صراع أقطاب داخل الانتقالي؟ وهل هؤلاء مسؤولين دولة فعلا؟
فيما الناشط أسامة المحويتي، فقد سخر بطريقته الخاصة، إذ قال "أنا سأترك الكتابة عن الشأن اليمني، وأكتفي بالحديث عن غزة وسوريا ولبنان وبوركينافاسو".
وأضاف "هذا الغثاء وهذه السفاهة لا تحتمل".