أول بيان لحزب الله بعد الهدنة مع إسرائيل..ملخص للعمليات ورسالة لشعب لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أصدر "حزب الله" اللبناني بيانه رقم "4638" في معركة طوفان الأقصى، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.
وقال الإعلام الحربي في نص بيانه:
- "بيان رقم 4638 صادر عن غرفة عمليات المُقاومة الإسلامية:
دعما للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المقاومة الإسلامية طريقها ملبية أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله.
- "وفي هذه المناسبة المجيدة، تعلن المقاومة ما يلي:
• بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عملية عسكرية (معلن عنها) خلال 417 يوما، بمعدل 11 عملية يوميا.
• من ضمن هذه العمليات 1666 عملية عسكرية متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليات أولي البأس في 17 سبتمبر 2024، وبمعدل 23 عملية يوميا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءا من الحدود اللبنانية الفلسطينية حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.
• وفي إطار عمليات "أولي البأس" نفذت المقاومة الإسلامية 105 عمليات عسكرية ضمن سلسلة عمليات "خيبر" النوعية، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكرية والأمنية الاستراتيجية والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعية البالستية والدقيقة، والمسيّرات الانقضاضية النوعية، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
• بلغت الحصيلة التراكمية للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البري داخل الأراضي اللبنانية في 01 أكتوبر 2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:
مقتل أكثر من 130 جنديا وضابطا وأكثر من 1250 جريحا.
تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
إسقاط 6 مسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومسيّرتين من طراز "هرمز 900"، ومحلّقة "كوادكوبتر".
مع الإشارة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة".
- "تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية على التالي:
• طوال العملية البرية لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01 أكتوبر 2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة - علما ان هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء "طوفان الأقصى"- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكرية وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمسيّرات على الداخل المحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدودية.
• إن المرحلة الثانية من العملية البرية لم تكن إلا إعلانا سياسيا وإعلاميا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البياضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.
• إن خطط المقاومة الدفاعية مبنية على نظام الدفاع البقعي، ولقد أعدت المقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.
• تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مختلف الاختصاصات العسكرية سيبقون على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه".
وأضاف البيان: "إلى أهلنا الشرفاء.. يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حد أوهام العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضية الحقة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان".
وختم "حزب الله" بيانه: "إن المقاومة الإسلامية التي قدمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند أول بيان لحزب الله بعد الهدنة مع "إسرائيل"..ملخص للعمليات ورسالة لشعب لبنان مسلسل "مائة عام من العزلة".. الإعلان الترويجي الأول لرواية غابرييل غارسيا ماركيز محمود عباس يعلن خليفته في حالة شغور منصبه مصر تعلن عن مشروع قطري استثماري ضخم في الساحل الشمالي هل ستعتقل فرنسا نتنياهو وغالانت؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitterالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة العدو الإسرائیلی داخل الأراضی طوفان الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
في محاولة للوصول إلى نهر الليطاني.. تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلي في لبنان
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في التمادي بشكل كبير في خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إذ يتوغل بصورة مكثفة في البلدات اللبنانية، في الوقت الذي يكون مطالبا فيه بالانسحاب من البلدات الحدودية الموجود فيها بفعل العدوان البري على لبنان، وفقا لما نقله أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت.
توغل الاحتلال الإسرائيلي في بلدات لبنان
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل بشكل كبير في وادي الحجير ووادي السلوقي في الساعات الأولى من صباح اليوم، فضلا عن عدد من البلدات، من بينها عدشيت القصير والقنطرة في انتهاك فاضح وواضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي توغل كبير في الأراضي اللبنانية في محاولة للوصول إلى مجرى نهر الليطاني.
الاحتلال الإسرائيلي يقترب من نهر الليطانيوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يقترب من مجرى نهر الليطاني عبر الدخول في هذه المناطق والأودية اللبنانية، كما يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ووصفت وقف إطلاق النار الراهن بأنه هش».