أول بيان لحزب الله بعد الهدنة مع إسرائيل..ملخص للعمليات ورسالة لشعب لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أصدر "حزب الله" اللبناني بيانه رقم "4638" في معركة طوفان الأقصى، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.
وقال الإعلام الحربي في نص بيانه:
- "بيان رقم 4638 صادر عن غرفة عمليات المُقاومة الإسلامية:
دعما للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المقاومة الإسلامية طريقها ملبية أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله.
- "وفي هذه المناسبة المجيدة، تعلن المقاومة ما يلي:
• بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عملية عسكرية (معلن عنها) خلال 417 يوما، بمعدل 11 عملية يوميا.
• من ضمن هذه العمليات 1666 عملية عسكرية متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليات أولي البأس في 17 سبتمبر 2024، وبمعدل 23 عملية يوميا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءا من الحدود اللبنانية الفلسطينية حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.
• وفي إطار عمليات "أولي البأس" نفذت المقاومة الإسلامية 105 عمليات عسكرية ضمن سلسلة عمليات "خيبر" النوعية، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكرية والأمنية الاستراتيجية والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعية البالستية والدقيقة، والمسيّرات الانقضاضية النوعية، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
• بلغت الحصيلة التراكمية للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البري داخل الأراضي اللبنانية في 01 أكتوبر 2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:
مقتل أكثر من 130 جنديا وضابطا وأكثر من 1250 جريحا.
تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
إسقاط 6 مسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومسيّرتين من طراز "هرمز 900"، ومحلّقة "كوادكوبتر".
مع الإشارة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة".
- "تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية على التالي:
• طوال العملية البرية لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01 أكتوبر 2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة - علما ان هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء "طوفان الأقصى"- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكرية وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمسيّرات على الداخل المحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدودية.
• إن المرحلة الثانية من العملية البرية لم تكن إلا إعلانا سياسيا وإعلاميا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البياضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.
• إن خطط المقاومة الدفاعية مبنية على نظام الدفاع البقعي، ولقد أعدت المقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.
• تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مختلف الاختصاصات العسكرية سيبقون على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه".
وأضاف البيان: "إلى أهلنا الشرفاء.. يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حد أوهام العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضية الحقة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان".
وختم "حزب الله" بيانه: "إن المقاومة الإسلامية التي قدمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند أول بيان لحزب الله بعد الهدنة مع "إسرائيل"..ملخص للعمليات ورسالة لشعب لبنان مسلسل "مائة عام من العزلة".. الإعلان الترويجي الأول لرواية غابرييل غارسيا ماركيز محمود عباس يعلن خليفته في حالة شغور منصبه مصر تعلن عن مشروع قطري استثماري ضخم في الساحل الشمالي هل ستعتقل فرنسا نتنياهو وغالانت؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitterالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة العدو الإسرائیلی داخل الأراضی طوفان الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينتصر على العدو الإسرائيلي.. وأحرار العالم يباركون الانتصار
يمانيون../
بعد شهرين وثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي الاجرامي على لبنان انتصر حزب الله على كيان العدو الصهيوني فخرج مذموما مدحورا مرة أخرى بعد حرب تموز في العام 2006، كل ذلك بفضل دماء الشهداء وصمود المقاومة وصبر الاهالي في لبنان، لقد انتصر الحق على الباطل وأبى الله إلا أن يتم نوره وينصر المجاهدين، واليوم يبارك الأحرار في العالم انتصار حزب الله على أشر خلق الله في الأرض (إسرائيل) بعد ضربات حيدرية قصفت عمق الكيان واحرقت الشمال وضربت بيت الأفعى نتنياهو.
حكومة التغيير والبناء في اليمن تشيد بصمود الشعب اللبناني والمقاومة
أشادت حكومة التغيير والبناء، بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه.
وحيت الحكومة في بيان، أصدرته مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، المقاومةَ الإسلامية في لبنان التي أثبتت التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة وأبحرت بمهارة في المشهد السياسي الإقليمي الغادر وتفوقت على العدو في كل مواجهة.
وعبرت عن ثقتها في القيادة الحكيمة للمقاومة الإسلامية وقدرتها على مواجهة غدر العدو الإسرائيلي في أي لحظة.
ولفت البيان إلى أن مسارعة النازحين إلى العودة إلى مدنهم وقراهم في الجنوب دليل على فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي بثبات وحزم رفض الاستسلام.
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية التي تشارك بقوة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لشعب فلسطين كانت دوماً متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية وستستمر في ذلك، إيماناً منها بوحدة الساحات وبأن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير فلسطين وتحرير القدس.
وأكدت الحكومة اليمنية أن الجهاد ضد العدو الصهيوني واجب مقدس، وأنها ستواصل دعم كل الجهود لمقاومة عدوانه واحتلاله، وهي على يقين بأن مجرى التاريخ سيتحول في نهاية المطاف لصالح العدالة والحرية، وسيهزم العدو بإذن الله سبحانه وتعالى.
سياسي أنصار الله يبارك الانتصار ووقف العدوان
في السياق بارك المكتب السياسي لأنصار الله، للشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية إعلان وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني وبدء عودة الآلاف من النازحين إلى بيوتهم.
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم، أن حزب الله قيادة ومجاهدين وحاضنة شعبية ضرب أروع صور الفداء لفلسطين وشعبها تجسيدا للموقف المبدئي والإيمان الصادق بالقضية العادلة.. قائلا: لقد أمكن لحزب الله أن ينتزع هذا المكتسب واجتراح هذا الانتصار بفضل الصمود والتضحيات الكبيرة والدماء الزكية التي ارتقت على طريق القدس.
وأشار إلى أن حزب الله التحم مع المقاومة الفلسطينية منذ الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي غيرت في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني.. وحيا صمود الشعب اللبناني إلى جنب مقاومته الباسلة التي أكدت واقعا بأن الكلمة للميدان ونؤكد على دور الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان.
إيران: دعمنا ثابت للبنان حكومةً وشعباً ومقاومة
من جانبها، رحّبت إيران باتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدةً دعم طهران الثابت للحكومة والشعب والمقاومة في لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي إنّ إيران وعلى مدار نحو 14 شهراً أجرت تحرّكات دبلوماسية لإنهاء العدوان على قطاع غزّة ولبنان، مضيفاً أن العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً ومن بعض الدول الأوروبية أدى إلى استشهاد نحو 60 ألفاً وإصابة 120 ألفاً آخرين، وتشريد أكثر من 3 ملايين ونصف المليون من الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، ناهيك عن الدمار الهائل للبنية التحتية.
وأشار بقائي إلى أنّه وفقاً لأوامر محكمة الجنايات الدولية بشأن منع الإبادة الجماعية وإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالات بتهمة ارتكاب جرائم حرب، فإنّ الرأي العام العالمي الذي دعا لإنهاء العدوان خلال 14 شهراً ينتظر اليوم معاقبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال.
كما أكّد بقائي مسؤولية المجتمع الدولي في حماية السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا وممارسة الضغط الفعّال على الكيان الإسرائيلي المعتدي لوقف العدوان على قطاع غزة.
تركيا ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
من ناحيتها، رحّبت تركيا بالنتيجة الإيجابية التي أسفرت عنها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، آمله أن تكون بشكلٍ دائم.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنّه ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على “إسرائيل” للالتزام حرفياً بوقف إطلاق النار والتعويض عن الأضرار التي ألحقتها بلبنان.
وذكر البيان أنّ تركيا “مستعدة لتقديم الدعم اللازم لإحلال السلام الداخلي في لبنان”.
كما دعا البيان إلى العمل من أجل إعادة الاستقرار في المنطقة من خلال إعلان وقف دائم وشامل لإطلاق النار في قطاع غزّة في أقرب وقتٍ ممكن، وإنهاء سياسة “إسرائيل” العدوانية.
الأردن: وقف إطلاق النار في لبنان “خطوة مهمة
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن وقف إطلاق النار في لبنان “خطوة مهمة يجب أن تتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية”.
وشدّد على دعم الأردن للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل، ودعم تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمّرته الحرب، وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان.
مصر: الاتفاق بدء مرحلة التخفيض في المنطقة
وصفت مصر الاتفاق بأنّه خطوة من شأنها أن تُسهم في “بدء مرحلة خفض التصعيد في المنطقة عموماً”، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوبي لبنان
كما أكّدت وزارة الخارجية المصرية الأهمية البالغة لـ”احترام سيادة لبنان وعدم التدخّل في شأنه الداخلي، وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون أي إملاءات خارجية”.
وشدّدت مصر على أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن يكون “توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع العمل على إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلاً عن وقف الانتهاكات غير المبرّرة في الضفة الغربية”.
ولفتت مصر إلى أنّه لا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات في الإقليم، ويجب حلّ الأزمات عبر التفاوض والحوار وإعادة الحقوق لأصحابها والالتزام بمبادئ القانون الدولي والإنساني والشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، من خلال عملية سياسية جادة وفي إطار زمني محدّد يقود لإنهاء الاحتلال.
فصائل المقاومة الفلسطينية: وقف العدوان على لبنان حطّم أوهام نتنياهو وأفشل مخططاته
من جهتها أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بصمود المقاومة والشعب اللبنانيين، والذي أدّى إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبارك الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة خلال رسالةٍ إلى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، صمود المقاومة والشعب اللبناني، مباركاً استمرار المقاومين على طريق الشهداء.
وقال النخالة: “المجد لكم من فلسطين إلى لبنان ومن غزة الباسلة ورجالها ومقاوميها إلى الضاحية المقاتلة وأهلها، ولكم المجد من مقاتلي فلسطين ومقاوميها البواسل إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان”.
وأضاف النخالة في رسالته للشيخ قاسم “لكم المجد وأنتم تسجّلون هذا الصمود وهذا العنفوان وما زلتم ترفعون راية المقاومة عالياً بشموخ وكبرياء، ولكم المجد وأنتم ما زلتم ترفعون راية المقاومة رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء وعلى رأسهم أميركا وحلفاؤها”.
وتابع النخالة للمقاومة الإسلامية في لبنان: “لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدّمتم الدماء الغالية والطاهرة، لقد ناصرتم إخوانكم في فلسطين في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين”.
كما أردف، بقوله: “أبارك لكم بشهدائكم الذين ارتقوا دفاعاً عن الدين وعن الكرامة وعن الوطن، أبارك لكم بمقاتليكم الشجعان البواسل في كل مكان في لبنان وخاصة المجاهدين على جبهة الجنوب، أبارك لكم بمقاتليكم الذين ما زالوا في مواقعهم صامدين وأيديهم على الزناد”.
وعقّب النخالة “سنبقى وإياكم صفاً واحداً ومقاومة واحدة حتى النصر بعون الله”. وكرّر في ختام رسالته، الكلمات الخالدة لسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله “نحن لا نهزم.. نحن ننتصر أو ننتصر”.
حماس: وقف العدوان حطّم أوهام المجرم نتنياهو
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ “قبول العدو الإسرائيلي بالاتفاق مع لبنان من دون تحقيق شروطه هو محطّة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط”.
وأشارت إلى أنّ “هذا الاتفاق لم يكن ليتمّ لولا صمود المقاومة في لبنان والتفاف الحاضنة الشعبية حولها”، متابعةً “مطمئنون إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة”.
كما أعربت حماس عن “التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة ضمن المحددات التي توافقنا عليها وطنياً”.
عطايا: المقاومة أجبرت العدو على الانصياع وأفشلت مخططاته
بدوره، قال عضو المكتب السياسي في الجهاد الإسلامي إحسان عطايا في تصريحاتٍ للميادين، إنّه “يومٌ مشهود وتاريخي انتصرت فيه المقاومة في لبنان وكل المنطقة”.
وأضاف عطايا أنّ “مسارعة النازحين إلى العودة رغم الدمار تعكس الثقة برجال المقاومة الذين سطّروا الملاحم البطولية”، مشيراً إلى أنّ “الشعب اللبناني المقاوم استطاع تحدّي كل العالم بالعودة إلى مناطقه ولم يبالِ بكلّ التهديدات”.
ولفت إلى أنّ “المقاومة أجبرت العدو على الانصياع وأفشلت مخططاته ونحن نعتبر أن هذا الانتصار هو انتصار لغزة”، مردفاً أنّ “ما قدّمه الشعب اللبناني ومقاومته لفلسطين لم يقدّمه أحد في العالم ونحن مدينون لهم ونأمل تحقيق الانتصار الكبير”.
وشدد عطايا على أنّ صمود شعب غزة أيضاً سيثمر نصراً على العدو الذي يحاول الترويج لـ”إنجازات” في وقت حقق فيه هزيمة نكراء.
وأكّد أنّ “الشعب اللبناني المقاوم أربك وهزم العدو الذي بات مضطراً للتوصل إلى تسوية في غزة”.
الجبهة الشعبية: حزب الله أثبت وحدة الكفاح في وجه “الكيان”
من جانبها، توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لشعب لبنان الصامد ومقاومته الباسلة والشجاعة، مؤكدةً أن توقّف العدوان جاء بعد صمود طويل وتضحيات هائلة قدّمها شعب لبنان وحزب الله الذي أثبت بمواقفه الصلبة وبمبادرته الشجاعة لدعم شعبنا وحدة الكفاح في وجه العدو الإسرائيلي.
وجدّدت الجبهة تأكيد ضرورة نهوض الكل العربي والقيام بواجباته في مواجهة العدوان الشامل على الشعوب العربية، مشددةً على “أهمية استنهاض الموقف الشعبي العربي دفاعاً عن شعب فلسطين في وجه حرب الإبادة”.
حركة المجاهدين: لاستنهاض الأمة من أجل وقف العدوان على غزّة
أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية، بصمود وتضحيات الشعب والمقاومة في لبنان الذين ساندوا الشعب الفلسطيني في ظل التخاذل والتآمر الكبير.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إنّ “المجاهدين صمدوا ووجّهوا الضربات الموجعة للكيان الغاصب المدعوم بشكلٍ غير محدود من أميركا ورؤوس الشر في العالم”.
وتابع البيان أنّ “التضحيات العظيمة وقوافل الشهداء العظام الذين قدّمتهم المقاومة في لبنان يتقدّمهم سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله زادت المقاومة رسوخاً وتجذّراً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله”.
وشدّدت على ضرورة “استنهاض الأمة بكلّ مكوّناتها لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة”.
حركة فتح :وقف إطلاق النار انتصارٌ لكلّ محور المقاومة
كذلك، باركت حركة فتح الانتفاضة لأخوة الدم والكفاح في حزب الله والمقاومة اللبنانية ولكلّ أحرار العالم هذا الانتصار المؤزّر.
وأكّدت الحركة في بيانٍ لها أنّ “هذا الانتصار هو انتصارٌ لكلّ محور المقاومة، وهو انتصار الحق على الباطل، فاليوم تزهر دماء الشهداء وعلى رأسهم صاحب الوعد الصادق سند الشعب الفلسطيني الشهيد القائد السيد حسن نصر الله نصراً تاريخياً بعد صمود أسطوري للمقاومة الإسلامية في لبنان”.
وشدد البيان على أنّ “صمود غزة ومقاومة غزة والحاضنة الشعبية للمقاومة في كل أنحاء فلسطين وبدعم كل الأحرار ومحور المقاومة ستزهر نصراً قريباً بإذن الله”.
كتائب حزب الله العراق: لن نترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات
أكدت كتائب حزب الله العراق أن إيقاف إطلاق النار بين جبهتي الصراع في لبنان والكيان الصهيوني ما كان ليكون لولا صمود مجاهدي حزب الله.
وأشارت إلى أن استراحة طرف من محور المقاومة لن يؤثر على وحدة الساحات بل ستنضم أطرافا جديدة تعزز ساحة الصراع المقدس لمواجهة أعداء الله، مؤكدة موقفنا الثابت من القضية الفلسطينية وهو أصل تُبذل له الدماء الغالية كما بُذلت في لبنان وقوى المحور.
وشددت كتائب حزب الله العراق أنها لن تترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات غير مكترثين بتهديدات الأعداء وطرق غدرهم وأساليب إجرامهم.
حزب الله: حققنا الانتصار بعد شهرين من الجهاد
قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني محمود قماطي، إننا حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.
وتابع قائلاً: “صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدو وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضاً”.. مؤكداً أن ما جرى اليوم هو انتصار للأمن القومي العربي.
وأردف: تحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها ونحن أوفياء لهذه البيئة.
وقال قماطي: نحضر اليوم لتشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين الذي سيكون استفتاء شعبياً وسياسياً لتبني نهج المقاومة.
وأضاف: “سنتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار، وأقول للرأي العام اللبناني إنه عندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار.
وتابع: حماس والجهاد الإسلامي يشكران المقاومة وقادتها ونقول اليوم إننا لن نترك فلسطين وهي قضيتنا الأساسية.
وأكد قماطي أن كيفية استمرار دعم حزب الله لفلسطين هو أمر يُقرر في حينه، وقال: “الفضل في الانتصار يعود أولاً إلى المقاومة وثانياً إلى الموقف السياسي الرسمي وثالثاً إلى بيئة المقاومة”.
واختتم قماطي حديثه بالقول: “الفضل في هذا الانتصار يعود إلى التفاوض الصلب للمفاوض السياسي اللبناني وفي طليعته الرئيس نبيه بري”.
الثورة نت – هاشم علي