مايكروسوفت: لا نستخدم بيانات العملاء لتدريب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت شركة مايكروسوفت، الأربعاء، إنها تنفي مزاعم عن استخدامها بيانات العملاء في تطبيقات مايكروسوفت 365 التي تتضمن "وورد" و"إكسل" في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وجاء الرد بعد أن أشار بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الشركة تطلب من المستخدمين عدم اختيار ميزة "التجارب المتصلة" التي زعموا أنها تستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز: "هذه المزاعم غير صحيحة. لا تستخدم مايكروسوفت بيانات العملاء في تطبيقات مايكروسوفت 365 للأفراد والشركات لتدريب النماذج اللغوية الأساسية الكبيرة".
وأضاف المتحدث أن "التجارب المتصلة" تتيح ميزات مثل المشاركة في إنشاء النصوص والتخزين السحابي، وليست لها أي صلة بكيفية تدريب الشركة لنماذجها اللغوية الكبيرة.
وتشير أحاديث على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه لا يزال هناك قلق من استخدام البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون إذن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت ذكاء اصطناعي تكنولوجيا مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت أخبار الشركات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.