محمد الشرقي يشهد احتفالات «جامعة العلوم والتقنية» بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، علي سالم الذايدي القنصل العام لدولة الكويت الشقيقة لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموّه بمناسبة انتهاء مهامه.
ورحّب سموه ولي عهد الفجيرة بالقنصل العام لدولة الكويت، متمنياً له التوفيق في مهام عمله المستقبلية، وأكد عمق العلاقات والروابط الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
تقدّم علي سالم الذايدي بالشكر والتقدير لسمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال.
كما استقبل سموّ الشيخ محمد بن حمد، في مكتبه بالديوان الأميري، كلاً على حدة: نفوين ثانة ذيف، سفير جمهورية فيتنام الإشتراكية، وأندرس بيورن هانسن، سفير مملكة الدنمارك، لدى الدولة.
وخلال اللقاءين تبــادلوا الأحاديث في مختلف المواضيع ذات الاهتـــمام المشترك، وبحثوا العلاقات، بما يخدم تطوّر المصالح والتعاون.
وشهد سموّه، فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 في «جامعة العلوم والتقنية» بالفجيرة، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، المدير العام لدائرة حكومة الفجيرة الرقمية.
وتجوّل سموّه، في المعرض المصاحب للاحتفالات، الذي تضمّن الحرف اليدويّة والمشغولات الحرفية وجسّد الموروث الثقافي والاجتماعي لإمارة الفجيرة ودولة الإمارات.
وَوجّه الدكتور علي أبو النور، مدير الجامعة، في كلمته خلال الحفل، التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وتضمّنت الاحتفالات فعاليات متنوعة، وعروضاً مسرحية وشعبيّة.
حضر الاحتفالات، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي العهد. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة ولي عهد الفجيرة حمد بن
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تطرح 21 برنامجاً جديداً
أطلقت جامعة أبوظبي 21 برنامجاً أكاديمياً جديداً تبدأ من الفصل الدراسي المقبل في خريف 2025-2026، في تخصُّصات تواكب احتياجات سوق العمل، وتلبّي الطموحات المستقبلية، وتزوِّد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح، وتقديم إضافة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية ذات الأولوية.
وترفع البرامج الجديدة العدد الإجمالي للبرامج الأكاديمية في الجامعة إلى 65 برنامجاً، وهي برامج معتمَدة من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات. وتشمل البرامج مراحل البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، وتستهدف عدداً من المجالات المهمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة والمستدامة، والصحة العامة، وعلم النفس السريري، والتقنيات التعليمية، والاتصال الرقمي، وتصميم ألعاب الفيديو، والقانون، وهندسة الأنظمة الذكية.
وصُمِّمَت البرامج لدراسة موضوعات محورية، مثل القرصنة الأخلاقية، وخصوصية البيانات، وتحليل السلوك، والقيادة في الرعاية الصحية، والابتكار الرقمي، لتلبّي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في القطاعات الرئيسية.
ويؤكِّد إطلاق البرامج الجديدة التزام جامعة أبوظبي بتأهيل كوادر متميِّزة تُسهم في دفع عجلة التحوُّل نحو اقتصاد متنوِّع قائم على المعرفة في دولة الإمارات.
وأكَّد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، أنَّ الطلبة محور اهتمام الجامعة، وأنَّ البرامج الجديدة تُعِدُّ قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغيِّر باستمرار، وقال: «عملنا على تطوير هذه البرامج بعناية بناءً على دراسات دقيقة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات، وسد الفجوات في الكفاءات. ومن خلال مواكبة مناهجنا للتطورات المتسارعة في سوق العمل، نعمل على تعزيز جودة التعليم، وزيادة فرص التوظيف لخريجي جامعتنا، ونُسهم أيضاً بدور فاعل في تحقيق الرؤى الاقتصادية لدولة الإمارات».
أخبار ذات صلةوفي إطار هذا التوسُّع، أطلقت جامعة أبوظبي عدداً من البرامج الدراسية الجديدة على مستوى البكالوريوس، منها بكالوريوس الآداب في العلاقات الدولية، وبكالوريوس الآداب في علم النفس، وبكالوريوس الآداب في تصميم ألعاب الفيديو، وبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، وبكالوريوس العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية.
وأُضيف إلى برامج الدراسات العليا، ماجستير الآداب في الاتصال الرقمي والتكنولوجيا، وماجستير العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في التكنولوجيا المالية، وماجستير العلوم في التحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وماجستير القانون في القانون السيبراني والذكاء الاصطناعي، وماجستير الصحة العامة، وماجستير التربية في تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية، وماجستير الآداب في تحليل السلوك التطبيقي، وماجستير العلوم في قيادة الرعاية الصحية.
وطرحت جامعة أبوظبي على مستوى الدكتوراه، برامج دكتوراه الفلسفة في القانون، ودكتوراه الفلسفة في التربية، ودكتوراه الفلسفة في هندسة الأنظمة الذكية، ودكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية.
وتجمع جامعة أبوظبي بين التدريب الأكاديمي المتقدِّم والخبرات التعليمية المرتبطة بمتطلبات السوق، ما يجعل خريجي جامعة أبوظبي مؤهَّلين لشغل وظائف مهمة وحيوية، مثل محللي الأمن السيبراني، ومهندسي الذكاء الاصطناعي، ومتخصصي التحوُّل الرقمي، وقادة الرعاية الصحية، ومستشارين قانونيين في مجال القانون السيبراني، ومستشاري تقنيات التعليم. وتوفِّر البرامج الجديدة في الجامعة مسارات مرنة تُمكِّن الطلبة من تحقيق التميُّز الأكاديمي والمهني، سواء كانوا من خريجي المدارس الجدد أو من أصحاب الخبرة الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية.
وتواصل جامعة أبوظبي الاستثمار في الابتكار الأكاديمي من خلال بيئة تعليمية متطورة تُحفِّز الطلبة إلى تحقيق طموحاتهم وأهدافهم بثقة. وسواء كان الهدف هو بدء مسار مهني جديد أو تعزيز المعرفة في مجال معين، سيستفيد الطلبة المسجلون في هذه البرامج الجديدة من التزام الجامعة بالتميُّز الأكاديمي، والتواصل الفعّال مع القطاعات المهنية، ودعم نجاح الطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية والمهنية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي