بعد سحب اعترافها بالبوليساريو.. بنما تعبر تعلن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع المغرب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، لقاء عبر تقنية التناظر المرئي مع نظيره البنمي، خافيير إدواردو مارتينيز – أشا فاسكيز، عقب البرقية التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رئيس جمهورية بنما، خوسي راوول مولينو، بعد قرار بلاده تعليق أي اعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، حيث تم التأكيد أن هذا القرار يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية بنما.
وبهذه المناسبة، عبر فاسكيز باسم حكومة وشعب بنما عن تقديره البالغ للبرقية التي بعث بها جلالة الملك إلى رئيس الجمهورية.
ويأتي تعليق بنما لاعترافها بالكيان الانفصالي عشية بداية ولاية هذا البلد كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي، اعتبارا من فاتح يناير 2025.
وفي هذا الصدد، سيسهم صوت بنما بشكل فعال في البحث عن حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار المحددات التي تضمنها القرار الأخير لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
كما يأتي قرار جمهورية بنما ليعزز الدينامية الدولية التي تنخرط فيها عدة بلدان بالعالم، من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب منذ سنة 2007.
وفي سياق هذه الدينامية الجديدة في العلاقات الثنائية، ترتسم عدة آفاق واعدة لكل من المغرب وبنما لضخ زخم جديد في تعاونهما في عدة قطاعات استراتيجية، من خلال شراكة متينة قائمة على الصداقة والثقة المتبادلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. شركة النفط تعلن عن جرعة سعرية جديدة
الجديد برس|
علنت شركة النفط في ساحل حضرموت عن رفع سعر البترول مما أثار موجة من الغضب الشعبي في ظل التدهور الاقتصادي المستمر.
ووفقًا لصفحة “دليل المشتقات النفطية”، ارتفع سعر اللتر من 1,500 إلى 1,650 ريالًا، ليصل سعر الصفيحة (20 لترًا) إلى 33,000 ريال، بزيادة 3,000 ريال.
يأتي هذا القرار بعد أسبوعين من رفع أسعار الوقود في عدن، حيث ارتفع سعر اللتر هناك إلى 1,565 ريالًا، وسعر الصفيحة إلى 31,300 ريال.
كما شهدت أسعار الديزل زيادة مماثلة، مما زاد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
وتزامنت هذه الزيادات مع استمرار انهيار الريال اليمني، حيث بلغ سعر الصرف 2,218 ريالًا للدولار، في ظل عجز الحكومة عن وقف التدهور الاقتصادي.
ويرى المراقبون أن ارتفاع أسعار الوقود سيفاقم الأوضاع المعيشية عبر زيادة أسعار السلع والنقل والخدمات الأساسية.