الشباب والرياضة تواصل تنفيذ سلسلة جلساتها لتنمية المهارات والتكامل الحسي بالقليوبية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب - الإدارة العامة للأنشطة الجامعية - إدارة قادرون باختلاف، تنفيذ سلسلة جلساتها لتنمية المهارات والتكامل الحسى بمراكز التخاطب علي مستوي المحافظات ، والتي تم تجهيزها ضمن برنامج " جسور الأمل" ، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لدعم ذوي القدرات والهمم على مستوى الجمهورية .
وشملت السلسلة مركز شباب كفر الجزار بمحافظة القليوبية ، بمحافظةالأقصر ، من خلال تقديم الخدمات التأهيلية للأطفال وذويهم من خلال تقديم جلسات تخاطب وتكامل حسي و تقييمات نفسية من قبل مختصين لذوى القدرات والهمم بالإضافة إلي برامج توعية للأسرة لكيفية التعامل مع أطفالهم بالإضافة إلى جلسات لعلاج حالات المشاكل السلوكية و الانفعالية للأطفال وعلاج عيوب النطق والكلام التأخر اللغوي، وتطوير المهارات اللغوية والسمعية وتنمية المهارات والتعديل السلوكي .
وتقدم الخدمات مجانا ، أما مواعيد العمل من يوم الأحد إلى يوم الخميس من كل أسبوع ، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديثويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي.
وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.