برج العرب يحتفي بمرور 25 عاماً على تأسيسه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سلط "جميرا برج العرب" أحد الوجهات الرائدة في قطاع الضيافة في إمارة دبي، علي دوره ومسؤوليته المجتمعية في معالجة التحديات البيئية التي تؤثر على الكوكب وسكانه، التزاماً بمبادرات دولة الإمارات للاستدامة والتي تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع والبيئة.
وأوضح "جميرا" الشركة العالمية الرائدة في إدارة الفنادق الفاخرة وعضو في دبي القابضة، في بيان لها، أن برج العرب يحتفي هذا العام على مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسه، أصبح جميرا برج العرب رمزاً عالمياً بفضل تصميمه الأيقوني على شكل الشراع، مُجسداً طموح دبي وتطورها المستمر، مع ترسيخ معايير جديدة للضيافة الفاخرة على المستويين الإقليمي والعالمي".
ويعد "برج العرب" والذي صممه المهندس المعماري توم رايت، أطول فندق في العالم يضم أجنحة فقط، ورمزاً لأفق دبي، الذي جاء على شكل شراع الداو العربي. ومهَد الفندق الطريق لمدينة دبي لتصبح وجهة فاخرة، كما يستفيد الفندق حالياً من التوسع العالمي لسوق الضيافة الفاخرة، والذي من المتوقع أن يصل إلى 154 مليار دولار هذا العام.
البيئية المستدامةومن بين المبادرات البيئية المستدامة، ساعد مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي أطلق في عام 2004 في فندق جميرا برج العرب ومدينة جميرا المجاورة، بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرية في دبي والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية؛ أكثر من 2,190 سلحفاة بحرية بإنقاذها وإعادة تأهيلها وإعادتها إلى الخليج العربي، مع مراقبة 88 سلحفاة منها عن طريق التتبع عبر الأقمار الصناعية.
بدوره، قال توماس ماير، الرئيس التنفيذي للعمليات في جميرا والرئيس التنفيذي المؤقت، أن الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس الفندق يعد حدثاً بارزاً لفندق جميرا برج العرب ولحظة محورية في رحلته، والارتقاء بمعايير قطاع الضيافة داخل دولة الإمارات وخارجها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
”الإحصاء“: 88% من الأسر السعودية تهتم بالقضايا البيئية
كشفت الهيئة العامة للإحصاء اليوم الثلاثاء، عن نتائج نشرة إحصاءات البيئة المنزلي لعام 2023، والتي أظهرت هيمنة المياه المعبأة على مصادر مياه الشرب في المملكة بنسبة 57,24%، متبوعة بمياه الشبكة العامة بنسبة 23,56% ثم مياه الصهاريج بنسبة 18,60%، ومصادر أخرى بنسبة 0,60 %.
وأشارت النشرة إلى أن 87,98% من الأسر السعودية تهتم بالقضايا البيئية، في حين أبدى 3,94% عدم اهتمامهم في حين كانت نسبة الأسر المحايدة تجاه المواضيع البيئية 8,08%.
أخبار متعلقة 22.8 ملم بمكة.. "البيئة" ترصد أعلى كميات لهطول الأمطار بالمملكة9 ضوابط لتنظيم التخفيضات التجارية في المتاجر والمنشآت الإلكترونيةوعلى صعيد ترشيد استهلاك المياه، يستخدم 33,48% من الأسر أجهزة توفير المياه، بينما 66,52% من الأسر لا تستخدم الأجهزة والأدوات المتعلقة بتوفير المياه.مصادر الإزعاج البيئي
أما عن أبرز مصادر الإزعاج البيئي، فقد تصدر التلوث البصري القائمة بنسبة 47,34%، يليه التلوث الضوضائي بنسبة 43,33%، ثم التلوث الهوائي بنسبة 38,10%، في حين كانت نسبة الأسر التي أدلت بانزعاجها من التلوث الضوئي 6,56%.
وفيما يتعلق بالتخلص من النفايات المنزلية، أكدت النشرة أن 99,44% من الأسر تعتمد على حاويات النفايات العامة، بينما يقوم 0,38 % من الأسر بحرق النفايات، كما يقوم 0,02 % من الأسر بدفن النفايات، و0,17 % من الأسر تتخلص من النفايات بطرق أخرى.
وكشفت النشرة أيضاً عن اهتمام ملحوظ بالسلامة المنزلية، حيث يمتلك 60,08% من الأسر صندوق إسعافات أولية، و40,57% طفاية حريق، كما بلغت نسبة الأسر التي لديها أجهزة إنذار الحريق 16,84%.المساحات الخضراء
أما على صعيد الاهتمام بالمساحات الخضراء المنزلية، فيمتلك 17,51% من الأسر أشجاراً في منازلهم، تتصدرها النخيل بنسبة 7,32%، فيما بلغت نسبة الأسر التي لديها أشجار الجهنمية 5,47% وتليها الياسمين الهندي بنسبة 4,31 % ثم أشجار السدر بنسبة 2,70%.
يُذكر أن نشرة إحصاءات البيئة المنزلي تستند على بيانات مسح البيئة المنزلي الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء، عن طريق جمع البيانات من خلال الاتصال الهاتفي «CATI» لعينه تغطي جميع مناطق المملكة العربية السعودية، كما تم جمع البيانات أيضاً من مصادر السجلات الإدارية التابعة للجهات المعنية.
ويستهدف المسح تحقيق متطلبات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة «SDG» بالإضافة إلى مؤشرات تدعم متخذي القرار والتخطيط الاستراتيجي.