ترامب يعين جنرالا سابقا مقربا منه موفدا إلى أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأربعاء أنه عين الجنرال السابق كيث كيلوغ المقرب منه، موفدا إلى أوكرانيا وروسيا.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" "هو معي منذ البداية. معا، سنحصل على السلام بالقوة وسنجعل أميركا والعالم آمنين مجددا".
وسبق للجنرال السابق كيلوغ أن تطرق إلى قضية أوكرانيا في مقال نشره في أبريل/نيسان الماضي واعتبر فيه أن "أي مساعدة عسكرية أميركية مقبلة ستتطلب من أوكرانيا أن تشارك في مفاوضات سلام مع روسيا".
كما دعا إلى "إرجاء انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الاطلسي (ناتو) لفترة طويلة" بهدف "إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة في مفاوضات سلام".
يشار إلى أن كيث كيلوغ ترأس لفترة وجيزة مجلس الأمن القومي، أي مكتب السياسة الخارجية في البيت الأبيض، خلال ولاية ترامب الأولى.
ووجه ترامب انتقادات شديدة إلى مليارات الدولارات التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، ووعد بوضع حد للحرب بين موسكو وكييف حتى قبل أن يتم تنصيبه في يناير/كانون الثاني، دون أن يشرح كيفية قيامه بذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من نفاد الصبر.. ضغوط أمريكية على أوكرانيا وروسيا لإنجاز اتفاق السلام
صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من وتيرة الضغوط على كل من أوكرانيا وروسيا، داعيًا إلى تسريع الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة تليفزيونية، وصف روبيو الأسبوع الجاري بأنه "مهم للغاية"، مشددًا على ضرورة اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت واشنطن ستواصل جهود الوساطة أو ستحول تركيزها إلى قضايا أخرى "لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، حسب تعبيره.
ورغم الضغوط، رفض روبيو تحديد مهلة زمنية نهائية للوصول إلى الاتفاق، معتبرًا أن وضع مواعيد محددة سيكون "أمرا سخيفًا".
وبينما أشار روبيو إلى أن هناك بعض "الأسباب التي تدعو للتفاؤل"، إلا أنه شدد على أن "الخطوات الأخيرة كانت دائما الأصعب"، مبيّنًا أن تحقيق تقدم حقيقي لا يعني الوصول إلى نتيجة كاملة بعد.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تستطيع الاستمرار في استنزاف وقتها ومواردها في جهود لا تسفر عن نتيجة، في رسالة واضحة إلى كييف وموسكو بأن الصبر الأمريكي ليس بلا حدود. ويبدو أن واشنطن تدفع بشكل متزايد نحو اتفاق ينهي النزاع مقابل تنازلات قد تكون كبيرة من الجانب الأوكراني، سواء في الشق المالي أو الإقليمي.
وفي موازاة محادثات السلام، تواصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لإبرام اتفاق منفصل يتعلق بالمواد الخام، وخصوصًا المعادن النادرة الحيوية للصناعات التكنولوجية الأمريكية المتقدمة.
وأكد البيت الأبيض أن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين عملوا خلال عطلة نهاية الأسبوع لتحقيق هذا الهدف. بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في مقابلة إن "الاتفاق سيتم"، رافضًا الإفصاح عن تفاصيل إضافية، لكنه شدد على أن الموضوع يحظى بأولوية قصوى لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.