دليل «للوقاية من العنف الاجتماعي بالتطبيقات الرقمية»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالشراكة مع شركة الاستشارات العالمية «كيرني» وثيقة رائدة في العالم تتضمن مبادئ توجيهية شاملة بشأن مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في المجال الرقمي.
وتستكشف الوثيقة الجوانب المتعددة التي يجب مراعاتها في وضع السياسات مع إيجاد التوازن الصحيح بين الحاجة إلى ضمان السلامة داخل الفضاءات الإلكترونية ودعم الحريات الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات والمشاركة في المجتمعات الرقمية.
وفي هذا الإطار، قالت منى المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة «اليوم حققنا إنجازاً جديداً بالشراكة مع شركة «كيرني»، بتطوير الدليل الذي يتضمن مجموعة جديدة من المبادئ التوجيهية لهذا الموضوع المُلحّ الذي كان عائقاً كبيراً أمام بناء نظام رقمي شامل وآمن. وتعكس هذه المبادئ التوجيهية التزام دولة الإمارات بتعزيز بيئة رقمية شاملة. ومع استمرار التكنولوجيا في إعادة تشكيل حياتنا، بات من الضروري أن تكون المنصّات الرقمية أدوات للشمولية والتقدم. وتوفر هذه المبادئ التوجيهية إطاراً عملياً لشركات التكنولوجيا وجهات إنفاذ القانون لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهّله التكنولوجيا والتخفيف من حدته».
وأضافت: «نشكر كيرني وأعضاء المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة على مساهماتهم القيّمة في تطوير الوثيقة. فباعتماد هذه المبادئ التوجيهية، تُتاح للمؤسسات الفرصة للمساعدة على تشكيل مستقبل رقمي أكثر أماناً وشمولاً».
وقالت موزة السويدي، الأمينة العامة للمجلس الإمارات: «العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهّله التكنولوجيا تحد عالمي يتطلب عملاً جماعياً، كما تجسد هذه المبادرة ريادة دولة الإمارات في تعزيز التوازن بين الجنسين مع ضمان مساحة رقمية آمنة للجميع. وبالعمل مع قادة هذا المجال وصانعي السياسات والخبراء العالميين، فإننا نبني أساساً لمستقبل رقمي أكثر عدلاً وأماناً».
وقالت إيلينا سيغل، الشريكة في كيرني: «بينما يُقدّم التطور السريع للتكنولوجيا والمنصات الرقمية فرصاً هائلة، فإن انتشار العنف الاجتماعي الذي تسهّله التكنولوجيا لا يزال تحدياً خطِراً، لا سيما أنه يُثبّط النساء عن المشاركة الكاملة في المجالات العامة والمهنية. وتماشياً مع التزام دولة الإمارات الراسخ بالتوازن بين الجنسين وتطلّعها إلى مواصلة الريادة عالمياً في هذه القضايا، فإن هذه المبادئ التوجيهية تقدم خريطة طريق استراتيجية قابلة للتخصيص لمطوّري التكنولوجيا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
خبراء ينصحون بأفضل نظام غذائي للوقاية من سرطان الثدي
سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان تشخيصاً على مستوى العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة و685 ألف وفاة في عام 2020، ومن المتوقع أن تزيد الحالات الجديدة بنسبة 31% من عام 2020 إلى عام 2040.
والأكثر إثارة للقلق هو أن معدل الإصابة بهذا المرض القاتل بين النساء الأصحاء تحت سن الـ 50 ارتفع بنسبة 10% على مدار الـ 20 عاماً الماضية.
وفي هذا التقرير لـ "دايلي ميل"، يقدم خبراء الأورام أفضل نظام غذائي للوقاية من سرطان الثدي.
وتبدأ نصائح تعديل النظام الغذائي بتفادي استهلاك الكحول، وتفيد تقارير طبية بأن الإقلاع عن استهلاكه قد يقلل خطر الإصابة بأورام الثدي بنسبة تصل إلى 60%.
ووفق تقديرات الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، كان استهلاك الكحول مسؤولاً عما يقرب من 40 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي في جميع أنحاء أوروبا في عام 2020 وحده.
الكثير من الفاكهة والخضرواتلا توجد فاكهة أو خضروات رائعة واحدة من شأنها أن تمنع سرطان الثدي، لكن الدراسات تظهر أن الذين يتناولون مجموعة متنوعة منها أقل عرضة للإصابة بالمرض.
مثلاً، وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن استهلاك أكثر من 5 حصص ونصف من الفاكهة والخضروات يوميا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 11%، مقارنة بمن يستهلكن حصتين ونصف أو أقل.
الأليافمن المفيد أيضاً زيادة استهلاكك للألياف، وهي مادة مغذية موجودة في الأطعمة المشتقة من النباتات مثل الخبز والحبوب والخضروات والتي لا يتم هضمها بالكامل بواسطة الأمعاء.
تساعد الألياف على تشجيع عملية الهضم، ونقل الفضلات عبر الأمعاء، وتغذية تريليونات البكتيريا الصحية في الأمعاء.
ويعتبر الأرز البني والشوفان ومنتجات القمح الكامل والكينوا كلها أمثلة رائعة.
الطهيوينصح الخبراء بأن تأكل طعاماً صحياً قدر الإمكان في معظم أيام الأسبوع، مع الحرص على طهي 80% من وجباتك من الصفر.
أي أن الطبق يجب أن يكون نصفه مليئاً بالفواكه والخضروات، مع مصدر جيد للبروتين.
وإذا قمت بذلك، فلن يضرك تناول الأطعمة المعلبة والكعك والبيتزا والبرغر ورقائق البطاطس من حين لآخر، على ألا تزيد عن 30% من حصة الطعام اليومي.