دبي: «الخليج»
أطلق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالشراكة مع شركة الاستشارات العالمية «كيرني» وثيقة رائدة في العالم تتضمن مبادئ توجيهية شاملة بشأن مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في المجال الرقمي.
وتستكشف الوثيقة الجوانب المتعددة التي يجب مراعاتها في وضع السياسات مع إيجاد التوازن الصحيح بين الحاجة إلى ضمان السلامة داخل الفضاءات الإلكترونية ودعم الحريات الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات والمشاركة في المجتمعات الرقمية.


وفي هذا الإطار، قالت منى المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة «اليوم حققنا إنجازاً جديداً بالشراكة مع شركة «كيرني»، بتطوير الدليل الذي يتضمن مجموعة جديدة من المبادئ التوجيهية لهذا الموضوع المُلحّ الذي كان عائقاً كبيراً أمام بناء نظام رقمي شامل وآمن. وتعكس هذه المبادئ التوجيهية التزام دولة الإمارات بتعزيز بيئة رقمية شاملة. ومع استمرار التكنولوجيا في إعادة تشكيل حياتنا، بات من الضروري أن تكون المنصّات الرقمية أدوات للشمولية والتقدم. وتوفر هذه المبادئ التوجيهية إطاراً عملياً لشركات التكنولوجيا وجهات إنفاذ القانون لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهّله التكنولوجيا والتخفيف من حدته».
وأضافت: «نشكر كيرني وأعضاء المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة على مساهماتهم القيّمة في تطوير الوثيقة. فباعتماد هذه المبادئ التوجيهية، تُتاح للمؤسسات الفرصة للمساعدة على تشكيل مستقبل رقمي أكثر أماناً وشمولاً».
وقالت موزة السويدي، الأمينة العامة للمجلس الإمارات: «العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهّله التكنولوجيا تحد عالمي يتطلب عملاً جماعياً، كما تجسد هذه المبادرة ريادة دولة الإمارات في تعزيز التوازن بين الجنسين مع ضمان مساحة رقمية آمنة للجميع. وبالعمل مع قادة هذا المجال وصانعي السياسات والخبراء العالميين، فإننا نبني أساساً لمستقبل رقمي أكثر عدلاً وأماناً».
وقالت إيلينا سيغل، الشريكة في كيرني: «بينما يُقدّم التطور السريع للتكنولوجيا والمنصات الرقمية فرصاً هائلة، فإن انتشار العنف الاجتماعي الذي تسهّله التكنولوجيا لا يزال تحدياً خطِراً، لا سيما أنه يُثبّط النساء عن المشاركة الكاملة في المجالات العامة والمهنية. وتماشياً مع التزام دولة الإمارات الراسخ بالتوازن بين الجنسين وتطلّعها إلى مواصلة الريادة عالمياً في هذه القضايا، فإن هذه المبادئ التوجيهية تقدم خريطة طريق استراتيجية قابلة للتخصيص لمطوّري التكنولوجيا».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

الإمارات: %70 من قتلى غزة من النساء والأطفال

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات تتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره حمد بن عيسى وخالد بن محمد بن زايد يبحثان التعاون والتنسيق المشترك

أكدت دولة الإمارات ضرورة أن تعيش كل امرأة وفتاة حياة خالية من العنف بغض النظر عن العرق أو الدين أو المنطقة، حيث تعاني ملايين النساء والفتيات من عنف لا يمكن تصوره في المناطق التي مزقتها الحرب في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن 70% من القتلى في قطاع غزة من النساء والأطفال.
وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع أممي: «إن انتشار العنف ضد النساء والفتيات لا يترك أي بلد أو مجتمع أو ثقافة من دون أن يمسها الأذى، إنه تحد عالمي يتطلب استجابة عالمية»، معربة عن إدانتها جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وأضاف أبو شهاب: «إحدى أكثر الطرق فعالية لحماية النساء والفتيات من العنف هي تعزيز المساواة بين الجنسين، وبالتالي تمكينهن في جميع مجالات الحياة»، مشيراً إلى أن الاستقلال المالي للمرأة هو وسيلة فعالة بشكل خاص لتمكين المرأة، فهو يزود النساء بالقدرة على تحدي المعايير الجنسانية الضارة والتحرر من دورات الإساءة.
وتابع، مع اقترابنا من الذكرى الثلاثين لإعلان بكين، يجب أن نتذكر أن تحقيق المساواة بين الجنسين مسؤولية مشتركة بيننا جميعاً - نساء ورجال، فتيات وفتيان.
كما أكد أبو شهاب، ضرورة مكافحة التهديدات المتزايدة للنساء في الفضاء الرقمي بشكل عاجل، خصوصاً مع تطور هذه التهديدات عبر الإنترنت، لذا يجب أن تتطور أيضاً أدواتنا لحمايتها والعمل ضدها. 
ولفت، لهذا السبب طورت الإمارات أنظمة للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية ضد المرأة، وتشمل هذه الأنظمة منصة لضحايا العنف لتقديم الشكاوى، بالإضافة إلى خدمات لمراقبة الحوادث. وقال: «تشكل المؤسسات القوية التي تستجيب للنوع الاجتماعي والمتجذرة في سيادة القانون ضرورة أساسية لضمان المساءلة»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات عززت قانون مكافحة الاتجار بالبشر، لمعالجة جريمة تؤثر في المقام الأول على النساء والفتيات، بطريقة تركز على الناجيات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
  • منتدى المرأة العالمي يسلّط الضوء على الشراكة بين مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين والبنك الدولي كنموذج للتغيير الإيجابي
  • منال بنت محمد: الوعي بالتوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً في «الخاص»
  • الإمارات: %70 من قتلى غزة من النساء والأطفال
  • منال بنت محمد: الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً
  • منال بنت محمد: الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً بين مؤسسات القطاع الخاص في الدولة
  • منال بنت محمد: الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً في القطاع الخاص
  • ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي… فعالية لبيت الياسمين في الحسكة
  • “خيوط الإبداع وألوان الفرح”… معرض فني حول تمكين المرأة ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي