استراتيجيات عملاقة تعزز ريادة “أدنوك”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استراتيجيات عملاقة تعزز ريادة “أدنوك”
برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وعبر ما يعتمده سموه من برامج ومبادرات استراتيجية، فإن مسيرة التنمية الشاملة الداعمة لريادة الإمارات تضمن استدامة الوصول إلى قمم أعلى ومراكز أكثر تقدم دائماً، وهو ما يلهم الشركات الوطنية لتحقيق المزيد من النجاحات، ومنها “أدنوك” التي تعزز موقعها بنموذجها المتفرد، وبما تقوم به من أدوار شديدة الأهمية لا تتوقف عند كونها من أبرز ضامني أمن الطاقة العالمي ومزوداً موثوقاً لها، بل من خلال مبادراتها وأهدافها الطموحة والمستقبلية ومشاريعها العملاقة الداعمة لتحقيق المستهدفات الوطنية وتحفيز التنمية الاقتصادية والصناعية، والمضي بكل ثقة في البناء على الإنجازات، وهو ما أكده سموه خلال ترؤسه الاجتماع السنوي لمجلس إدارة “أدنوك”، واعتماده إطلاق شركة “XRG”الاستثمارية في مجال الطاقة والكيماويات منخفضة الانبعاثات لتسريع نمو أعمال “أدنوك” الدولية وخلق وتعزيز القيمة، والتي ستركز على الاستثمار في المشاريع التي تسهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي والكيماويات والطاقة منخفضة الكربون، مبيناً سموه أهمية دور “أدنوك” محفّزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصاديين في الإمارات.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قام بزيارة مركز أدنوك للذكاء الاصطناعي واطلع على كيفية إدماج “أدنوك” للذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل وجوانب أعمالها ضمن جهودها للمساهمة في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في الإمارات، والحلول التي تطبقها، وجدد سموه التأكيد على ما يمثله دعم الكوادر الوطنية وتمكينها والارتقاء بها من أولوية مطلقة، وذلك خلال إشادة سموه بجهود “أدنوك” في تمكين الكفاءات الإماراتية الشابة وتنفيذها عدداً من المبادرات الاستراتيجية لتطوير وصقل مهارات كوادرها البشرية، ومشدداً على “أن الموارد البشرية تمثل أعظم ثروة تملكها الدولة”، ومؤكداً سموه على “أن دولة الإمارات مستمرة في إعطاء الأولوية لتنمية رأس المال البشري وتطويره”، و”أهمية الاستمرار في تحسين الأداء ورفع الكفاءة وتعزيز المرونة”.. وذلك يبين قوة الدعم الذي يوليه قائد الوطن لأبناء الإمارات لتمكينهم وليثبتوا دائماً قدراتهم في كافة مواقع العمل الوطني والإضافة إلى زخم المسيرة الأكثر تميزاً في العالم.
استراتيجيات “أدنوك” تجسيد لعبقرية التخطيط الذي يواكب المستقبل، وتبيّن حرصها على الاستفادة من فرص النمو وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة وتحقيق أقصى قيمة ممكنة والمزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، وتنفيذ استراتيجيتها للاستدامة 2030 وطموحها في الحياد المناخي بحلول العام 2045، وذلك في تأكيد لقوة الجهود التطويرية التي تضيف الكثير إلى مكانتها العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“جيديا” تعزز حلول المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط
أعلنت شركة “جيديا”، المزود الرائد لحلول المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط، أنها بصدد توسيع نطاق هذه التقنية الثورية لتشمل جمهورية مصر العربية، بعد النجاح الذي حققته في الإمارات والسعودية وذلك في إطار سعيها نحو تعزيز الابتكار في كافة الأسواق عبر حلولها الأكثر تطورا، وذلك تزامنًا مع نجاحها في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية في السعودية والإمارات بفضل حلول نقاط البيع عبر الهواتف الذكية SoftPos كأول شركة تطلق الخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلقت جيديا خدمة SoftPos في المملكة العربية السعودية منذ عامين بدءا بشبكة ضمت آلاف التجار في كافة أنحاء المملكة، وتعد هذه التقنية المطابقة لمعايير MPOC وCPOC حلًا مبتكرا يتيح للتجار إمكانية قبول المدفوعات عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى أجهزة نقاط البيع التقليدية، مما يساهم في تسهيل عمليات الدفع وتقديم خيارات متعددة ومتطورة للتجار والمستهلكين على حد سواء.
يأتي ذلك في إطار نهج جيديا واستراتيجيتها الشاملة لتعزيز حلولها الرقمية المبتكرة، وتقديم حلول جديدة تلبي متطلبات الأسواق في مختلف البلدان وتتماشى مع التطور السريع الذي يشهده القطاع في الفترة الحالية، والرغبة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل أسواق جديدة، كما تعكس هذه الخطوة التزام الشركة الراسخ نحو تقديم تجربة فريدة من نوعها للعملاء تسهم في تيسير نمط حياتهم وجعل مدفوعاتهم أكثر سلاسة وأمانًا، مع الأخذ في الاعتبار تدابير سلامة وأمان المعاملات المالية الرقمية، إضافة إلى أمن بيانات العملاء وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وتعد شركة جيديا لاعبًا رئيسيًا في قطاع المدفوعات الإلكترونية والحلول الرقمية في الشرق الأوسط حيث تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر في المملكة العربية السعودية، كما تلعب دورًا كبيرًا لتعزيز الاقتصادات الرقمية في البلدان الأخرى التي توسعت بها إقليميًا سواء جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة.