“قطاع المرأة بـ«تنسيقية تقدم» يدعو لحماية النساء ووقف الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
طالب قطاع المرأة بـ «تنسيقية تقدم» بوقف الحرب فورا ودعا إلى حماية النازحات وضمان سلامتهن في مخيمات النزوح، ووقف تجنيد النساء أو استخدامهن كأدوات حرب..
التغيير: الخرطوم
أكد قطاع المرأة بـ «تنسيقية تقدم» التزام القطاع بالعمل لإنهاء الحرب في السودان ومعالجة آثارها المدمرة على النساء والفتيات، ودعا إلى حماية حقوقهن وضمان سلامتهن.
وقال البيان الذي أصدره القطاع الأربعاء، بمناسبة حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي انطلقت تحت شعار “لا عذر” إن النساء السودانيات يتحملن العبء الأكبر في الأزمة الإنسانية الحالية.
وأشار البيان إلى أن أودت الحرب بحياة آلاف النساء، كما أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون ظروفًا قاسية تشمل الاستغلال والعنف الجنسي الذي يُستخدم كأداة حرب في بعض المناطق.
وأوضح قطاع المرأة أن تقارير أممية تؤكد ارتفاع حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، خاصة في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان، مع تعرض 5.8 مليون امرأة نازحة داخليًا لمخاطر متزايدة.
ولفت البيان إلى أن الخوف من الوصمة والانتقام ونقص الدعم المناسب يؤدي إلى عدم الإبلاغ عن العديد من الانتهاكات.
وطالب القطاع في بيانه بالوقف الفوري للحرب، داعيًا إلى حماية النازحات وضمان سلامتهن في مخيمات النزوح، ووقف تجنيد النساء أو استخدامهن كأدوات حرب.
كما شدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بحق النساء وفق القوانين الوطنية والدولية، وإشراك النساء بشكل فعّال في عمليات بناء السلام وصياغة مستقبل السودان.
ووجه قطاع المرأة دعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتكثيف جهودهم لتقديم الدعم العاجل للنساء المتضررات، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، وحث القوى الوطنية على توحيد صفوفها لإنهاء الحرب وبناء دولة قائمة على المساواة والعدالة والسلام.
وأشاد البيان بصمود النساء السودانيات ودورهن في تحقيق التغيير، مؤكدًا أن بناء السودان الجديد يبدأ من الإيمان بحقوق النساء في حياة كريمة والعمل المشترك لوقف النزاعات وتحقيق السلام.
الوسومالسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» حرب الجيش والدعم السريع حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع قطاع المرأة
إقرأ أيضاً:
هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الأصل في الشريعة الإسلامية أن عورة المرأة في عموم الأحوال تشمل جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وذلك استنادًا إلى ما ورد في السنة النبوية، وتحديدًا في حديث السيدة أسماء رضي الله عنها وأرضاها، مشيرة إلى أن بعض الفقهاء أضافوا القدمين إلى ما يجوز كشفه، وهو قول فيه خلاف بين العلماء.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن هناك لبسًا يقع فيه البعض حول عورة المرأة أمام المرأة، موضحة أن الفقهاء حددوا أن العورة المغلظة للمرأة أمام المرأة هي ما بين السرة والركبة، مشددة على أنه لا يجوز لأي امرأة أن تطلع على هذه المنطقة من جسد امرأة أخرى، حتى وإن كانت أمها أو ابنتها أو أختها.
مينفعش أستنى لحد ما تبلغ.. عضو الأزهر للفتوى تحدد أفضل سن لارتداء الحجاب
السيدة مريم كانت محجبة.. أحمد كريمة يرد على منكري حجاب المرأة
هشام ربيع: الحجاب فريضة ربانية وليس عادة اجتماعية ولا يخضع للمزاج
سعد الدين الهلالي يثير جدلاً فقهيًا في حكم الحجاب .. والأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
وتابعت "البعض يظن إن العورة دي بس أمام الغريبات، لكن الشرع واضح إن المنطقة من السرة للركبة لا يجوز كشفها أو النظر إليها من أي امرأة، قريبة كانت أو بعيدة، إلا في حالات الضرورة فقط، كالعلاج أو التداوي، فده هو الاستثناء الوحيد اللي بيبيح الاطلاع على العورة المغلظة".
وأشارت إلى أن بعض النساء يفضلن الاستتار الكامل حتى أمام النساء، وهذا أمر محمود، نابع من الحياء الفطري الذي يجب أن يُحترم ويُشجَّع، قائلة: "في بعض العصور والمجتمعات، بتغلب الفطرة السليمة على كل شيء، والمرأة تحرص على ستر نفسها بالكامل حتى أمام النساء، لأن مش كل واحدة تُؤتَمن، ودي مسألة فقهية معتبرة".
وأكدت أن حرص الناس على السؤال والبحث عن الأحكام الشرعية يعكس رغبتهم في الالتزام بالفطرة السليمة والبحث عن الحق، موضحة أن الأصل أن جسد المرأة كله عورة يجب ستره، باستثناء ما ورد النص بجواز كشفه، وهو الوجه والكفان، وما أضيف إليه القدمين عند بعض العلماء، مع التأكيد على ضوابط الستر والحياء بين النساء أنفسهن.
وتابعت: "الحياء لا يتجزأ، وهو زينة المرأة في كل حالاتها، ومن أرادت أن تعيش في طاعة الله وسلام نفسي، فلتجعل من الحياء حارسًا على قلبها وجسدها، سواء أمام الرجال أو النساء".