الدقم- العُمانية

افتُتح أمس أجزاء من طريق السلطان سعيد بن تيمور بالدقم أمام الحركة المرورية، والذي يعد الطريق الرئيسي الذي يربط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بمحافظة مسقط من جهة الشمال عبر طريق الدقم- محوت- سناو، ويربط المنطقة من ناحية الجنوب بمحافظة ظفار وولايتي هيما والجازر.


 

ويتألف طريق السلطان سعيد بن تيمور بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من 3 حارات في كل اتجاه، مع منطقة وسطية غير مرصوفة مزودة ببلاط الإنترلوك بأشكال هندسية جذابة، وأكتاف على الجانبين، كما تم تزويد الطريق بالإشارات الضوئية عند التقاطعات، والإنارة بنظام "LED"، والعبّارات الصندوقية والجسور الخرسانية لتصريف مياه الأمطار والأودية، وإرشادات السلامة المرورية، واللوحات التعريفية بالمناطق الاستثمارية والسياحية والتجارية.

ويأتي تنفيذ طريق السلطان سعيد بن تيمور ضمن خطط الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة لرفع كفاءة الطرق بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وتحسين جودة الخدمات العامة.

وتقوم شركة "عُمان لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم" (الذراع التنفيذي للمنطقة في مجال تنفيذ البنية الأساسية) على استكمال الأجزاء المتبقية من الطريق وافتتاحها على مراحل خلال الفترة المقبلة.

وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن طريق السلطان سعيد بن تيمور يعد طريقًا حيويًّا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ويعكس توجهات المنطقة نحو تأهيل شبكة الطرق وفقًا للمواصفات العالمية من حيث الجودة والسلامة والسلاسة المرورية.


 

وأكد عكعاك أن الطريق يستهدف ربط المخططات الصناعية والحَضَرية بشبكة عصرية متكاملة من الطرق والجسور لاستيعاب متطلبات بيئة الأعمال بالمنطقة؛ ما يسهم في مواكبة حجم الاستثمارات والتنمية العمرانية والسكانية بالمنطقة الاقتصادية، خاصة مع ارتفاع عدد المشروعات التي يتم تنفيذها بالمنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ضعف في نسب الهطول المطري وجفاف للتربة على أجزاء واسعة من مصر وبلاد الشام والعراق

#سواليف

تشهد المنطقة ضعفًا واضحًا في #كميات #الهطولات_المطرية منذ بداية الموسم الحالي، حيث تسجل #كميات_الأمطار أرقامًا أقل بكثير من المعدلات المعتادة. وتشير البيانات الحالية إلى أن الأداء المطري للموسم ضعيف جدًا، ما يعكس تراجعًا حادًا عن المستويات الطبيعية لهذه الفترة من العام. ويُعزى ذلك حاليًا إلى مجموعة من العوامل الجوية المؤثرة.

ما المقصود بالأداء المطري وما الأسباب التي جعلته متواضعًا للغاية في #بلاد_الشام و #مصر و #العراق
وأداء #الموسم_المطري هو مصطلح يُستخدم لتقييم كمية الأمطار التي تهطل خلال موسم الأمطار مقارنةً بالمعدل الطبيعي المفترض. وعندما يُوصف الأداء المطري بالضعف، فهذا يعني أن الهطولات المطرية أقل بكثير من المعتاد، مما يؤدي إلى آثار سلبية على الزراعة والموارد المائية. وعلى العكس إذا كان الأداء جيدًا، فهذا يشير إلى أن الأمطار وصلت أو تجاوزت المعدلات الموسمية.

ويصنف الأداء المطري بأنه متواضع للغاية في بلاد الشام ومصر والعراق مع رصد أنظمة مختصة بنسب الرطوبة في التربة أن التربة في مختلف مناطق مصر وبلاد الشام والعراق تشهد جفافًا غير اعتيادي في مثل هذه الفترة، وأوضح مختصو طقس العرب أن السبب في ضعف الموسم المطري هو أن شكل الأنظمة الجوية في النصف الشمالي للكرة الأرضية كان يتسبب في اندفاع الكتل الهوائية الباردة إلى المملكة وشرق المتوسط بمحور جاف، أي أن الكتل الهوائية الباردة لم تعبر مسطحات مائية واسعة وكانت تسلك مسارًا قاريًا ويصاحبها تمدد للمرتفع الجوي السيبيري الذي نتج عنه موجات البرد والصقيع التي حدثت في نهايات نوفمبر ومنتصف ديسمبر.

مقالات ذات صلة كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري 2025/01/28

أسباب الضعف الكبير في الموسم المطري في #شرق_المتوسط حتى اللحظة
كما أن أحد الأسباب هو حدوث تعرج كبير للتيار النفاث القطبي نحو جنوب القارة الأوروبية ووسط المتوسط وشمال إفريقيا، مما يؤدي إلى تركز المنخفضات الجوية على تلك المناطق، ترافق ذلك مع أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج، وكانت تدفع بالمقابل بالمرتفعات الجوية القوية نحو المملكة وشرق المتوسط.

واستكمالًا للأسباب التي تم ذكرها، فإن ضعف الموسم المطري يرجع إلى تطور دورة مناخية في المحيط الهادئ، تحديدًا قبالة سواحل بيرو، تُدعى اللانينا، التي تعني حدوث تبريد في مياه المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ وانخفاض درجة حرارة المياه عن المعدلات، والتي انعكست على المنطقة باشتداد المرتفعات الجوية التي تعمل كحاجز صد أمام تقدم المنخفضات الجوية.

هل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحالي؟
وفي إجابة على هذا السؤال، يمكن الخوض في زمام الأمور أكثر إذ أن الغلاف الجوي والمحيطات يتبعان دورات طبيعية تمتد من 5 إلى 30 سنة، حيث يقومان بفرز أنماط جوية معينة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وفي نفس الوقت، نشهد ظاهرة #الاحتباس_الحراري التي تفاقمت منذ بداية الثورة الصناعية في عام 1840 وحتى الوقت الحاضر. ففي هذه الفترة، ساهم الإنسان بشكل كبير في زيادة انبعاث الغازات الدفيئة التي تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي وتعكسها مرة أخرى نحو الأرض، ما أسفر عن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 1-2 درجة مئوية.

ويُوضح طقس العرب أنه رغم أن ظاهرة الاحتباس الحراري موجودة منذ سنوات طويلة، فإن التغيرات الجوية التي نشهدها الآن ترتبط بشكل كبير بحرارة سطح المحيطات وتوزيع الكتل الهوائية حولنا، وبالرغم من ذلك لا يمكن الجزم بأن التغير المناخي هو المسبب الرئيسي في ضعف الموسم المطري، بالذات أن مناخ المنطقة متذبذب من حيث كميات الأمطار في المواسم الشتوية، كما أنه لا يمكن غض النظر عن أن الانحباس الحراري ساهم في زيادة تطرف الأحوال الجوية في المنطقة بعد مشيئة الله. وبالرجوع إلى البيانات التاريخية، نجد أن ضعف الموسم المطري الذي نعيشه ليس بالأمر غير المألوف أو الاستثنائي، بل حدث في فترات سابقة وسيتكرر بإذن الله في المستقبل.

والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • «رئيس وزراء العراق»: الإصلاحات الاقتصادية في العراق مهدت الطريق أمام عمل الشركات المصرية
  • اقتصادية قناة السويس تعتمد 1,84 مليار دولار بالمنطقة الاقتصادية
  • بالصور.. جلالة السلطان في مقدمة مودعي الأمير تميم بن حمد
  • عُمان والهند تستعرضان الفرص الاستثمارية في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية
  • طقس الصباح الباكر..ضباب متباين الشدة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • بالصور.. جلالة السلطان يُقيم مأدبة عشاء تكريمًا لأمير قطر
  • ضعف في نسب الهطول المطري وجفاف للتربة على أجزاء واسعة من مصر وبلاد الشام والعراق
  • بالصور | افتتاح المعرض المركزي لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) في الحديدة
  • اشترطات جديدة لجمع وفصل واستيراد وتصدير النفايات بالمنطقة اللوجستية
  • أمير القصيم يرأس الاجتماع السنوي الـ35 للمحافظين