تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن طبيعة اتفاق التهدئة في لبنان لا تشير إلى أنه يؤدي لاستقرار بعيد المدى، لافتًا، إلى أنه بمثابة هدنة لإلتقاط الأنفاس.

وفسر السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، ذلك، بأنّ شكل الإتفاق وطبيعته والأجواء التي أحاطت به، لا تشير إلى أنه إتفاق مستدام يمكن الاعتماد عليه في إرساء حالة من الاستقرار بعيد أو طويل المدى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وذكر، أنّ بعض بنود الإتفاق الفضفاضة من الممكن أن تكون مرتبطة بأسئلة لا تزال معلقة حتى الآن، كطبيعة تنفيذ الإتفاق وإلتزام الأطراف والحديث أن لكل طرف الحق في الدفاع عن النفس، ومدى قدرة الولايات المتحدة على مراقبة وإلزام الأطراف المختلفة، مشيرًا، إلى أنّ التصريحات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، تشير إلى أن حالة الاستعداد لم تنته في إسرائيل، وأن هناك ترقب واستعداد لإنهيار هذه الهدنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أسامة السعيد التهدئة في لبنان تشیر إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب

قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.

طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيامماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة

وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".

أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".

كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.

وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام". 

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
  • أسامة سعد استقبل المدير الجديد لأمن الدولة في الجنوب
  • إتفاق كامل من دون خروقات
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسية
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد
  • أشرف العشري: التنسيق المصري السعودي يدعم جهود التهدئة في غزة
  • موفدة أميركية تبحث في لبنان نزع سلاح حزب الله وإعادة الإعمار
  • شهيدان لبنانيان وجريحان سوريان في قصف الاحتلال زبقين جنوب لبنان