أسامة السعيد: طبيعة اتفاق التهدئة في لبنان لا تشير إلى استقرار بعيد المدى
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن طبيعة اتفاق التهدئة في لبنان لا تشير إلى أنه يؤدي لاستقرار بعيد المدى، لافتًا، إلى أنه بمثابة هدنة لإلتقاط الأنفاس.
وفسر السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، ذلك، بأنّ شكل الإتفاق وطبيعته والأجواء التي أحاطت به، لا تشير إلى أنه إتفاق مستدام يمكن الاعتماد عليه في إرساء حالة من الاستقرار بعيد أو طويل المدى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وذكر، أنّ بعض بنود الإتفاق الفضفاضة من الممكن أن تكون مرتبطة بأسئلة لا تزال معلقة حتى الآن، كطبيعة تنفيذ الإتفاق وإلتزام الأطراف والحديث أن لكل طرف الحق في الدفاع عن النفس، ومدى قدرة الولايات المتحدة على مراقبة وإلزام الأطراف المختلفة، مشيرًا، إلى أنّ التصريحات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، تشير إلى أن حالة الاستعداد لم تنته في إسرائيل، وأن هناك ترقب واستعداد لإنهيار هذه الهدنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة السعيد التهدئة في لبنان تشیر إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد التهدئة في لبنان.. بلينكن: قد تساعد في إنهاء حرب غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان "في مراحلها النهائية"، معتبراً أنّ الاتفاق قد يساعد في إنهاء الحرب في غزة.
وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي قرب روما "لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أنّنا في المراحل النهائية"، مضيفاً: "من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضاً في إنهاء الحرب في غزة".مع اقتراب تنفيذ هدنة في لبنان.. مشاعر خوف وخذلان بقطاع غزة - موقع 24بات الفلسطينيون في غزة يشعرون بالهجر والخذلان بعد ظهور احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، دون بارقة على اتفاق مماثل مع حركة حماس في القطاع. وأضاف أن "حماس عولت على فتح جبهات عدة لمساندتها لكن وقف إطلاق النار في لبنان سيحرمها من هذا الدعم".
وأوضح أنه "يجب وضع خطة لما بعد الحرب كي يعيش سكان غزة بدون حماس".