باحث: السماح لكييف باستهداف العمق الروسي قد يحول الصراع إلى أمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود الأفندي، باحث في الشؤون الروسية، إن الحرب الروسية الأوكرانية تمر الآن بأخطر مراحلها؛ لأن طبيعة الحرب تغيرت خاصًة بعد اتخاذ الولايات المتحدة الامريكية قرار بالسماح لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى واستهداف العمق الروسي.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية الحالية قررت التصعيد في هذا للوقت لكي لا يستطيع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن الـ 50 يوم القادمين من أخطر مراحل الحرب ويمكن أن يتحول هذا التصعيد إلى صراع مباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لأن الصدام المباشر أصبح قريبًا جدًا خاصًة بعد إعلان روسيا أمس أنها سترد على الهجوم الصاروخي على منطقة كورسك.
وتابع : «الرد الروسي يمكن ان يكون على أهداف أمريكية سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط، ولا أحد يعلم حتى الآن كيف سيكون الرد الروسي ولكن هذا تصعيد خطير للغاية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية الدكتور محمود الأفندي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.