10 عروض تتنافس على جوائز مهرجان الزرقاء للمونودراما فى دورته الأولى بالأردن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يواصل مهرجان الزرقاء للمونودراما، فعاليات دورته الأولى، بالمملكة الأردنية الهاشمية، والمقامة حاليًا في الفترة من 10 حتى 18 أغسطس الجاري، على مسرح وقاعات مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي خلف دار محافظة الزرقاء، برعاية وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ومديرية ثقافة محافظة الزرقاء بالتعاون مع فرقة الزرقاء للفنون المسرحية، ومجلس محافظة الزرقاء، وأمانة عمان الكبرى، ونقابة الفنانين الأردنيين.
ويُنافس على جوائز الدورة الأولى 10 عروض مسرحية، وهى: «سي دي اف» نص وتمثيل وإخراج وحيدة الدريدي، من تونس، و«شرخ» للمخرج محمد الحجيري، من البحرين، و«فاتي أريان» للمخرج مولاي الحسن الإدريسي، من المغرب، و«صانع الفزاعات» للمخرج عبدالملك الغداني، من سلطنة عُمان، و«جبرا»، للمخرج إيميل سابا، من فلسطين، و«جوكر» للمخرج حسين على صالح، من العراق، و«حكاية طرابلسية» للمخرج جمال عبدالناصر، من ليبيا، و«قبل الشمس» تمثيل وإخراج حسن درويش، من الأردن، و«ميرا» للمخرجة بوسهلة هواري، من الجزائر.
كما يُنافس العرض المصري «فريدة»، ضمن عروض المسابقة الرسمية، المشارك من البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والقائم بأعمال رئيس البيت.
«فريدة» من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن المقرر تقديم العرض في السادسة من مساء الأربعاء 16 أغسطس الجاري، بمركز الملك عبدالله الثاني الثقافي.
يقول المخرج عادل حسان، مدير فرقة مسرح الطليعة، إن هذه هي المشاركة الثانية للعرض بالأردن، حيث تم تقديمه ضمن الاحتفالات الخاصة باختيار مدينة إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، وشهد العرض نجاحًا كبيرًا، كما قدم العرض لعدة مواسم بالقاهرة كان آخرها شهر يوليو الماضي، وشهد أيضًا نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا.
يأخذنا العرض في رحلة عبر الزمن ما بين الماضي والحاضر ببساطة ويسر في قالب تشويقي اجتماعي، حيث نعيش خلال مدة العمل مع ممثلة تحاول أن تبرز جوانب حياتها، سواء من محطات نجحت خلالها وأخرى أدت إلى فشلها، ومن هنا تعطي للجمهور دروسًا مستفادة عن حياتها، وسُمي العرض «فريدة» على اسم بطلة المسرحية، خاصةً أنها فتاة جميلة يحبها كل من حولها بمجرد أن يشاهدها، لكنها تدخل في صراعات مستمرة مع من حولها.
مونودراما «فريدة» عن نص «أغنية البجعة» للكاتب المسرحي الروسي أنطون تشيكوف، ومن بطولة الفنانة عايدة فهمي، تصميم ديكور وإضاءة عمرو عبدالله، موسيقى محمد حمدي رءوف، كتابة وإخراج أكرم مصطفى.
في حين يشارك في مهرجان الزرقاء للمونودراما بالأردن 12 دولة عربية، وهي: «مصر، والأردن، والمغرب، وتونس، وليبيا، والجزائر، وفلسطين، واليمن، والعراق، وسلطنة عمان، وسوريا، والبحرين»، كما تُعقد ندوة بعنوان: «المونودراما بين النص والتجسيد» يحاضر فيها دكتور عمر نقرش، ضمن فعاليات المهرجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الزرقاء للمونودراما المملكة الأردنية الهاشمية محافظة الزرقاء فريدة المسابقة الرسمية
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد».. تجربة فريدة تعكس ثراء التراث الإماراتي
أبوظبي (الاتحاد)
واصل مهرجان الشيخ زايد إبهار زواره خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقدماً مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعكس ثراء التراث الإماراتي والتنوع الثقافي العالمي، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والتبادل الثقافي، مما يجعله منصة حيوية للحوار بين الحضارات واستقطاب الزوار من مختلف الجنسيات.
شهدت نهاية الأسبوع مسابقات وفعاليات ترفيهية متنوعة، أبرزها: توزيع جوائز مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية ضمن جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، مسابقة «فوول بووس» في جناح الكاستم شو، عروض الفرقة الهندية، والألعاب النارية، ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أهم الفعاليات الثقافية والترفيهية في المنطقة، مقدّماً تجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة في أجواء استثنائية.
زراعة مستدامة
بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس نادي أبوظبي الزراعي، أقيم حفل تسليم الجوائز في مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية ضمن جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الإعلامية والترويجية المرتبطة بالقطاع الزراعي والإنتاج الحيواني، حيث تسهم المسابقة في استقطاب المبدعين من الإعلاميين والمختصين، وتشجيعهم على تقديم محتوى توعوي مبتكر يعزز مفهوم الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.
وتوزعت المسابقة على سبعة فئات هي: «أفضل تغطية إعلامية مصاحبة، أفضل تغطية إعلامية مستمرة للمهرجانات والمسابقات المصاحبة، أفضل مؤثر في مجال الزراعة، أفضل مؤثر في مجال الثروة الحيوانية، أفضل فيديو ترويجي، أفضل توعوي للترويج للقطاع الزراعي، وأفضل تغطية ترويجية للمهرجانات والمسابقات المصاحبة».
تجربة حماسية
شهدت فعالية الكاستم شو، المسابقة النهائية لتحدي المحركات فئة (Full Boost)، حيث تنافس المشاركون على تسجيل أعلى قوة حصانية بعد عمليات تعديل وتزويد المحركات، وقد شارك في التحدي 12 سيارة، خاضت اختبار الأداء النهائي لتحديد أفضل ثلاثة فائزين حققوا أعلى نتائج.
وقد انطلقت مسابقة تحدي المحركات فئة (TB48 - NA)، اليوم الأحد، حيث يقوم المتسابقون ببناء وتعديل المحركات ضمن هذه الفئة، ليتم اختبار أدائها في الجولة النهائية، حيث يُتوج الفائزون الثلاثة الذين يحققون أعلى قوة حصانية، لتواصل هذه الفعالية استقطاب عشاق السيارات المعدلة والأداء العالي، مقدمة تجربة حماسية تجمع بين المهارة التقنية والمنافسة القوية.
ترفيهية استثنائية
أضفت عروض الفرقة الهندية على مسرح النافورة طابعاً ثقافياً مميزاً إلى مهرجان الشيخ زايد، حيث قدمت فقرات استعراضية متنوعة تعكس التراث الهندي، مما وفر تجربة ترفيهية جمعت بين الأداء التقليدي والعروض الحديثة. إلى جانب ذلك، شهدت فعالية السحب تفاعلاً كبيراً من الزوار، الذين تابعوا مجرياتها بحماس واستمتعوا بفرص الفوز بجوائز متنوعة.
ولإضافة المزيد من التميز إلى أجواء المهرجان، أضاءت عروض الألعاب النارية سماء المكان، مقدمة مشهداً بصرياً ملفتاً، امتزجت فيه الألوان والتنسيقات الضوئية المتناسقة، مما جعلها واحدة من الفعاليات التي جذبت اهتمام الحضور من مختلف الفئات.
«ليالي الوثبة»
يقدم مهرجان الشيخ زايد عروضاً حية للفنون الشعبية الإماراتية، إلى جانب مشاركات الأجنحة الدولية التي تعرض كل منها جوانب من تراثها وفنونها وحرفها التقليدية، مما يتيح للزوار فرصة التفاعل مع ثقافات متعددة، إضافة إلى حفلات «ليالي الوثبة» التي يحييها فنانون إماراتيون وعرب، مما يضفي أجواءً موسيقية مميزة.
ويوفر المهرجان خيارات طعام متنوعة، من خلال مطاعم تقدم مأكولات إماراتية وعالمية، إضافة إلى مدينة الألعاب الترفيهية التي تضم أنشطة وألعاباً مناسبة لجميع الأعمار.
يُعد مهرجان الشيخ زايد أكثر من مجرد فعالية ترفيهية، فهو منصة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، مقدماً تجربة غنية تعكس تراث الإمارات العريق وتحتفي بتنوع الثقافات حول العالم، كما يرسخ مكانة الإمارات كمركز للحوار الثقافي والتبادل الحضاري.