شريف دسوقي يكشف عن أسرار في حياته الشخصية والفنية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
صرح الفنان شريف دسوقي عن العديد من تفاصيل مشواره الفني وأسرار في حياته الشخصية، في تصريحات لبرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمنى بداروي على شاشة قناة النهار.
وعن بداية دخوله الوسط الفني منذ مرحلة الطفولة، «أشعر أنني مميز لأن الله سبحانه وتعالي كرمني عندما ولدت على خشبة المسرح، فكان يفرق بين منزلنا والمسرح باب واحد، وذلك بسبب والدي الذي كان يعمل مديرًا لمسرح إسماعيل ياسين، فشربت الفن منذ كان عمري 6 سنوات، لأن اشتغلت من ذلك الوقت، فتربي بداخلي حب الفن».
وأضاف دسوقي قائلًا: «عملت في معظم المهن، فقد عملت كسباك ونجار وقهوجي والكثير من المهن، فأنا بصرف على نفسي منذ كنت في 6 ابتدائي، ولكن كان بداخلي حب الفن، شارك في ورش الحكي في بعض مسرحيات قصور الثقافة، وقامت بإخراج بعض المسرحيات، ومنها "ليس إلا" مع فرقة "براح"، إلى جانب تقديم عروض الحكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسماعيل ياسين الفنان شريف دسوقي حياته الشخصية شريف دسوقي
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يكشف أسرار فيلم أنا لا أكذب ولكني أتجمل
أوضح الإعلامي عمرو الليثي أن علاقة صداقة وطيدة ربطت بين والده ممدوح الليثى والكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، منذ لقائهما الأول أثناء إجراء والده حوارًا معه لمجلة «البوليس» التى كان يعمل بها، وهو طالب فى السنة الثانية بكلية البوليس عام ١٩٥٨، واستمرت صداقتهما حتى يوم وفاة إحسان فى مستشفى مصر الدولى بالدقى، وكان من أقرب الشخصيات لقلبه.
واضاف الليثي في تصريحات صحفية خاصة أنهما تعاونا فى أكثر من عمل فنى وكتب والدى السيناريو والحوار التلفزيونى والسينمائى والإعداد المسرحى لأكثر من قصة للأستاذ إحسان عبد القدوس، ولعل من أبرزها قصة «أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» التى وقع اختيار المخرج الكبير إبراهيم الشقنقيرى ووالدى عليها لتحويلها إلى فيلم تلفزيونى وكانت قصة ضمن مجموعة قصصية بعنوان «الهزيمة كان اسمها فاطمة».
وتابع الليثي انه تم إنتاج الفيلم فى بداية الثمانينيات للتلفزيون المصرى الذى كان بدأ فى تلك الفترة إنتاج أفلام تلفزيونية تنافس الأفلام السينمائية، ونجحت تلك الأفلام فى تلك المنافسة بالفعل بسبب قيمتها الفنية العالية والاستعانة بكوادر فنية متميزة.. وكما حكى لى والدى أن الأستاذ إحسان روى له أن قصة «أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» قصة حقيقية عاشها بنفسه بل كان أحد أبطالها فهو صديق والد البطلة «خيرية» وهو من يكتشف حقيقة إبراهيم «أحمد زكى» عندما رآه بالصدفة خارجًا من إحدى الغرف بالمقابر وهو يحمل كتابًا يقرأ فيه فهو ابن تربى يعيش فى المقابر مع والده التربى ووالدته التى تعمل «غسالة» وليس كما يروج لنفسه بأنه ابن عائلة تمتلك أراضى زراعية ويعيش مع أحد أقاربه فى إحدى المناطق الراقية.
وكما روى لى والدى أن أستاذ إحسان لم يجد أمامه مفرًّا سوى مواجهة إبراهيم بما اكتشفه ويحاول أن يشجعه ليعترف لابنة صديقه «خيرية» بحقيقته ليتفاجأ بأن إبراهيم يدافع عن نفسه بأن ما حدث ليس كذبًا وإنما تجميل مثل التجميل الذى تقوم به السيدات ولم يقبل أن يعترف لحبيبته بحقيقته وإنما قال له إنه سيعترف لها فى الوقت المناسب له، ووقتها وقع الأستاذ إحسان فى حيرة شديدة فكيف يخبئ سرًّا كهذا عن بنت صديقه وعن أسرة صديقه وفى نفس الوقت هو لا يريد أن يهتك سر إبراهيم ولكن تجنب إبراهيم لقاءه جعله لا يجد أمامه مفرًّا سوى أن يقول الحقيقة لابنة صديقه تلك الحقيقة التى صعقتها وحاولت أن تتقبلها ولكن مع الوقت ورؤيتها لحياة إبراهيم الحقيقية بدأ حب إبراهيم يجف فى قلبها وقلت زيارتها له وقلت أحاديثهما حتى انفصلت عنه.
وعند كتابة والدى ممدوح الليثى سيناريو الفيلم دمج دور أستاذ إحسان كصديق لوالد خيرية ليجعل الأب الأستاذ الجامعى هو الكاتب الكبير الذى تدور حول ابنته القصة ويكتشف والدها أمر إبراهيم لتعلو صرخة إبراهيم مدافعًا عن نفسه أنه لم يكن يكذب، وإنما يجمّل حقيقة وضع لم يختره، كى يقبله المجتمع.