"طوفان الأقصى".. 26 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الضفة - صفا
تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة الماضية، ضمن معركة "طوفان الأقصى".
ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 26 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس، أدت لإصابة مستوطن رشقاً بالحجارة.
وتنوعت عمليات المقاومة بين 4 اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، وتفجير 4 عبوات ناسفة واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 13 نقطة متفرقة، و3 عمليات تصدي للمستوطنين وتحطيم مركبات لهم.
ففي القدس، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في بلدتي العيزرية وأبو ديس.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة المغير، إضافة إلى التصدي لهجوم من مستوطني مستوطنة جفعات اساف وتحطيم مركبة لهم ما إدى لإصابة مستوطن.
واندلعت اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس ومخيم الفارعة.
وشهدت بلدة فرعون في طولكرم، مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.
كما فجر المقاومون عبوة ناسفة بقوات الاحتلال، عند الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية.
كذلك شهدت بلدات بيتا وسالم في نابلس ودير استيا في سلفيت مواجهات مع الشاب الثائر.
وتصدى أهالي بلدة أم سلمونة في بيت لحم لهجوم للمستوطنين وحطموا مركبات لهم، كذلك تصدى الأهالي لهجوم للمستوطنين عند مفرق حلحول في الخليل.
في حين، ألقى مقاومون عبوة ناسفة على مستوطنة كرمي تسور في الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة عمل مقاوم طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جامعة ذمار تدشن المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى
الثورة نت/ رشاد الجمالي:
دشن رئيس جامعة ذمار د. محمد الحيفي، ووكيل محافظة ذمار، اليوم، احمد الضوراني، المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”، التي تشمل أربعة آلاف طالب وطالبة، استعداداً لأي مواجهة تُفرض على الشعب اليمني.
وخلال التدشين أكد الحيفي أن تدشين دورات التعبئة والتدريب والتأهيل يأتي إنطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة.
منوهاً بضرورة الاستعداد ورفع الجهوزية الكاملة بما يحتمه على الجميع الواجب الديني والأخلاقي نصرة لإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين ولبنان ودعم ومساندة أبطال المقاومة لردع العدو الصهيوني المجرم.
وأشار إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت للعالم ما لم يكن يدركه عن زيف الشعارات التي يتشدق بها الغرب عن الحريات وحقوق الإنسان والقانون الدولي .
واعتبر الإجرام الصهيوني الأمريكي بحق أهالي غزة والضفة رسالة للعالم بأن من لم يخضع لأمريكا والصهاينة سيكون حاله مثل فلسطين.
وأكد جهوزية واستعداد أبناء اليمن ووقوفهم خلف القيادة الحكيمة والشجاعة لمواجهة الغطرسة الأمريكية.
من جانبه أشار وكيل أول محافظة ذمار احمد الضوراني إلى أهمية تعزيز جهود التعبئة العامة والدفع بالمجتمع للالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات التدريب والتأهيل لطوفان الأقصى، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ولفت إلى أن موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هو منطلق لتوحيد الموقف والمصير وانعكاس لمفهوم الأخوة العربية والإسلامية.
وأدان الضوراني واستنكر بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة وغيرها من المحافظات، مؤكداً أن هذا العدوان هدفه زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني ومحاولة لإضعاف الزخم الشعبي المناصر والمساندة للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن النفس.
وأشاد بالتفاعل الكبير من جامعة ذمار، اكاديميين وطلاب، في درب الجهاد والتعبئة والتحشيد والاستعداد ومدى التزامهم وانضباطهم، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس وحدة الصف والتفاعل النموذجي الإيجابي مع قضايا الأمة.
فيما اشار نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبدالكافي الرفاعي إلى أهمية المرحلة الثانية للتعبئة العامة في التحرك والاستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.
وبيّن أن جامعة ذمار بكل مكوناتها الأكاديمية والطلابية تعلن النفير العام والتحرك الجاد ضمن حملة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الغطرسة الامريكية والصهيونية.
وأكد أن العدوان الصهيوني انتهاك لسيادة اليمن وعربدة صهيونية وتصعيد خطير في محاولة يائسة لثني القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجبها المقدس نحو مقدسات الأمة والشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة.
وبارك العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني، لافتاً إلى أن الشعب اليمني الحر بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيقف بالمرصاد في وجه كل أعداء اليمن والأمة وفي مقدمتهم العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل عبد الغني العنسي، أهمية هذه المرحلة للاستعداد ورفع الجهوزية الكاملة، بما يحتمه على الجميع الواجب الديني والأخلاقي نصرة لإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين ولبنان ودعم ومساندة أبطال المقاومة لردع العدو الصهيوني المجرم.
وأشار إلى أن دورات التعبئة والتدريب والتأهيل تأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين عامة.