أخبار ليبيا 24 

ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة والغرب بجريمتهم في ليبيا عام 2011، وهو ما أدى الى كل هذه التداعيات في ليبيا ودول الجوار.

وأكد بوتين، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، ونقلتها سبوتنيك، إن شن الولايات المتحدة وحلفاؤها للعدوان على ليبيا أثر على إفريقيا الوسطى ومالي.

وشدد بوتين، إن ما حدث في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، واللتان تعرضتا لهجوم من قبل الجماعات الإرهابية، جاء بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها العنان للعدوان على ليبيا الأمر الذي أدى إلى انهيار الدولة الليبية.

وانتقد عملية ضخ مليارات الدولارات في النظام النازي الجديد في أوكرانيا، مشيرا إلى أن توفير المعدات والأسلحة، والذخيرة، وإرسال مستشارين عسكريين ومرتزقة، كل شيء يتم القيام به لإشعال الصراع بشكل أكبر، ومن أجل زيادة تأجيج الصراع وجذب الدول الأخرى إليه.

واختتم بوتين أن سياسة صب الزيت على النار هذه تظهر في أوكرانيا أيضًا بحسب كلمته.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • هل ينهار الدولار في 2024؟
  • الولايات المتحدة تنهي وجودها العسكري في النيجر بانسحاب 766 جندياً
  • الحد من هيمنة الدولار بالابتعـــاد عـــنه
  • محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية
  • إسرائيل تخسر دعم الولايات المتحدة
  • أوربان يكشف عن السبب الرئيسي وراء زيارته لموسكو
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • خبير يكشف حقيقة ستارمر: معتدل كالمحافظين وسيذهب وراء الولايات المتحدة أينما ذهبت