أخبار ليبيا 24 

ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة والغرب بجريمتهم في ليبيا عام 2011، وهو ما أدى الى كل هذه التداعيات في ليبيا ودول الجوار.

وأكد بوتين، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، ونقلتها سبوتنيك، إن شن الولايات المتحدة وحلفاؤها للعدوان على ليبيا أثر على إفريقيا الوسطى ومالي.

وشدد بوتين، إن ما حدث في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، واللتان تعرضتا لهجوم من قبل الجماعات الإرهابية، جاء بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها العنان للعدوان على ليبيا الأمر الذي أدى إلى انهيار الدولة الليبية.

وانتقد عملية ضخ مليارات الدولارات في النظام النازي الجديد في أوكرانيا، مشيرا إلى أن توفير المعدات والأسلحة، والذخيرة، وإرسال مستشارين عسكريين ومرتزقة، كل شيء يتم القيام به لإشعال الصراع بشكل أكبر، ومن أجل زيادة تأجيج الصراع وجذب الدول الأخرى إليه.

واختتم بوتين أن سياسة صب الزيت على النار هذه تظهر في أوكرانيا أيضًا بحسب كلمته.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي ومفارقة الإرهاب
  • داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى
  • الاستعمار لاستيطاني الإسرائيلي ومفارقة الإرهاب
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • بوتين يطرح فكرة «إدارة انتقالية» في أوكرانيا
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • بوتين يطرح مبادرة جديدة بشأن أوكرانيا