إبراهيم عيسى: السينما في عهد مبارك شهدت أعظم أعمال للحرية والديمقراطية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه كان هناك هامش واسع من الحرية في عصر الرئيس الراحل حسني مبارك، قائلا: "كان هناك حرية في الانتخابات حتى لو لم تكن الانتخابات مثالية أو يتم تزويرها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن السينما المصرية في فترة الـ30 عام من حكم مبارك شهدت أهم وأعظم أعمال سينمائية للحرية والديمقراطية ومواجهة الضغوط التي بها قهر وقمع والتطرف الديني والتحالف بين الفساد والاستبداد.
وتابع: "هامش الحرية في عصر الرئيس حسني مبارك كان موزع على كافة المستويات بالإعلام والحياة السياسية"، موضحًا أن حالة الفراغ السياسي الآن يتم ملئه من خلال تيار الإسلام السياسي والإخوان والجماعة، وتكون هذه الفكرة مطروحة دائمًا بسبب وجود الفراغ، مضيفًا: "الفراغ السياسي يتحول لفراغ في الاقتصاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبارك الانتخابات السينما المصرية حكم مبارك الفساد والاستبداد الضغوط إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الذكر من أعظم أسباب قوة الجسد (فيديو)
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد أيضًا.
بيان فضل الذكر وقراءة القرآن الكريم دار الإفتاء توضح حكم استخدام السبحة في الذكروقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم: "الذكر هو دواء للقلوب وشفاء للصدور، ولكن الأهم من ذلك أنه مصدر قوة للجسد، صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب والرياضة والنوم الجيد، لكن الذكر أيضًا يعزز القوة الجسدية، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها من تعب يديها بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم مادي، بل نصحها بالذكر كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة: 'سبحي الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري الله أربعًا وثلاثين'، ليكون هذا الذكر خيرًا لها من خادم، هذه الأذكار ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد على تقوية الجسد أيضًا".
الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقطوأوضح أن الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة الجسدية، مؤكدًا أن الذكر يساعد في تقوية الجسد كما يساعد في شفاء القلوب، وبالتالي يجب أن يتحلى المسلمون بكثرة الذكر في حياتهم اليومية كوسيلة لتحسين صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.