قالت ميرنا رضوان، الباحثة السياسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار لم يناقشه النواب اللبنانيون، موضحة أن الاتفاق حتى الآن مبهم بالنسبة للبنانيين، بسبب مسألة الشغور الرئاسي، إذ أن الدستور اللبناني يُعطي الحق لرئيس الجمهورية في البت بمثل هذه الاتفاقات وحده فقط.

يجب معرفة تفاصيل الاتفاق

وأضافت «رضوان» خلال مداخلة لبرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على  شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع كان يريد وقف إطلاق النار والوصول إلى حل للكارثة التي حلت بلبنان، ولكن من حق النواب اللبنانيين الذين يمثلون الشعب اللبناني معرفة تفاصيل الاتفاق، خاصة أن هناك نوعًا من التضليل الإعلامي - حتى في لبنان - فيما يخص بنود وتفاصيل الاتفاق.

الجيش اللبناني قادر على تولي المرجعية الأمنية في الجنوب

وأكدت الباحثة السياسية، أن الجيش اللبناني قادر وحده على تولي المرجعية الأمنية في الجنوب اللبناني، ولكنه بحاجة إلى الدعم المعنوي والمادي واللوجيستي لتحقيق وإتمام هذه المهمة، وبحاجة أن يكون هناك ثقة من سكان الجنوب به، لاسيما أن سكان الجنوب اعتادوا أن تكون القوة الأمنية بيد حزب الله وغيره من الفصائل والجماعات المسلحة، التي كان لها مفهوما خاصا خارج عن نطاق الدولة والجيش والمؤسسات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني

إقرأ أيضاً:

غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق

#سواليف

رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة حيز التنفيذ منذ 19 يناير 2025، إلا أن #الوضع_الإنساني لا يزال متدهورا، مما يفاقم #معاناة_السكان.

ووفقا للمتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن الوضع الإنساني لا يزال خطيرا بالنسبة للأطفال، ويجب الاستفادة من وقف إطلاق النار لإدخال المستلزمات الغذائية والطبية.

من المفترض أن يتضمن #الاتفاق دخول 600 شاحنة من #المساعدات_الإنسانية يوميا إلى القطاع، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح، إلا أن السلطات الإسرائيلية تماطل في تنفيذ هذا الجانب، مما يؤدي إلى استمرار نقص المواد الأساسية.

مقالات ذات صلة الأردن .. السجن 10 سنوات لنشال سرق حقيبة فيها 95 قرشا 2025/02/05

ومن جانبها، أشارت حركة ” #حماس ” إلى أن “العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا، خاصة في شمال القطاع، حيث تم تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية، مما يجعل الإغاثة مسارا مركزيا في اتفاق وقف إطلاق النار”.

كما أعلنت “حماس” بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتهدف هذه المرحلة إلى معالجة قضايا حيوية، أبرزها الإغاثة وإعادة الإعمار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

تأتي هذه المفاوضات في ظل استمرار التحديات الإنسانية التي يواجهها سكان غزة، وقد اتهمت “حماس” السلطات الإسرائيلية بالمماطلة في تنفيذ البنود الإنسانية للاتفاق، مما يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية في القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه آلاف النازحين صعوبات في العودة إلى مناطقهم المدمرة في شمال غزة، في ظل نقص الخدمات الأساسية والمأوى. كما أن استمرار القيود على دخول المساعدات يعيق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

كما تسببت الأضرار التي لحقت بالمدارس والبنية التحتية التعليمية في حرمان حوالي 90 ألف طالب من إكمال تعليمهم الذي توقف منذ 7 أكتوبر 2023، بينما يفقد 625 ألف طالب في المرحلتين الابتدائية والثانوية عامهم الدراسي الثاني على التوالي.

وتُبذل جهود من قبل المنظمات غير الحكومية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم بعض الدعم التعليمي، إلا أن هذه الجهود تظل محدودة وغير كافية نظرا لحجم الاحتياجات.

على الصعيد الدبلوماسي، من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة تطورات وقف إطلاق النار والقضايا الإقليمية ذات الصلة. ويُتوقع أن تؤثر هذه اللقاءات على مسار المفاوضات الجارية بين “حماس” وإسرائيل.

وفي ظل هذه الظروف، تتواصل الدعوات من المنظمات الدولية والإنسانية للضغط على السلطات الإسرائيلية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والالتزام بتعهداتها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تخفيف معاناة سكان غزة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور.

مقالات مشابهة

  • خبير: إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
  • غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • قادر على الاستمرار.. «معلول» يرفض الاعتزال مقابل تولي منصب إداري بالأهلي
  • قطر: نسعى لتحقيق كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • ‏الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
  • ترامب: لا ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل