باحثة: بنود وقف إطلاق النار مبهمة ونواب البرلمان اللبناني لم يناقشوها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت ميرنا رضوان، الباحثة السياسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار لم يناقشه النواب اللبنانيون، موضحة أن الاتفاق حتى الآن مبهم بالنسبة للبنانيين، بسبب مسألة الشغور الرئاسي، إذ أن الدستور اللبناني يُعطي الحق لرئيس الجمهورية في البت بمثل هذه الاتفاقات وحده فقط.
يجب معرفة تفاصيل الاتفاقوأضافت «رضوان» خلال مداخلة لبرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع كان يريد وقف إطلاق النار والوصول إلى حل للكارثة التي حلت بلبنان، ولكن من حق النواب اللبنانيين الذين يمثلون الشعب اللبناني معرفة تفاصيل الاتفاق، خاصة أن هناك نوعًا من التضليل الإعلامي - حتى في لبنان - فيما يخص بنود وتفاصيل الاتفاق.
وأكدت الباحثة السياسية، أن الجيش اللبناني قادر وحده على تولي المرجعية الأمنية في الجنوب اللبناني، ولكنه بحاجة إلى الدعم المعنوي والمادي واللوجيستي لتحقيق وإتمام هذه المهمة، وبحاجة أن يكون هناك ثقة من سكان الجنوب به، لاسيما أن سكان الجنوب اعتادوا أن تكون القوة الأمنية بيد حزب الله وغيره من الفصائل والجماعات المسلحة، التي كان لها مفهوما خاصا خارج عن نطاق الدولة والجيش والمؤسسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
مطلب وتحذير.. بيان من الجيش اللبناني بعد اتفاق وقف إطلاق النار
طالب الجيش اللبناني، الأربعاء، من النازحين التريث في العودة إلى مناطقهم جنوبي البلاد، التي توغل إليها الجيش الإسرائيلي، وذلك على خلفية إعلان وقف إطلاق النار، مؤكدا أيضا استعداده لبدء عملية الانتشار ال الجنوب.
وقال الجيش في بيان، إنه يعمل "على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع اليونيفيل"، مضيفا: "ندعو المواطنين إلى التريّث في العودة إلى القرى والبلدات الأمامية"، وذلك بانتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
كما وجه الجيش اللبناني تحذيرات بضرورة توخي الحيطة والحذر من الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلّفات الجيش الإسرائيلي، والإبلاغ عنها إن وجدت.
وتوصلت إسرائيل وحزب الله اللبناني، الثلاثاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء بتوقيت بيروت.
مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، يعمل الجيش على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وفق تكليف الحكومة اللبنانية، وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار ١٧٠١.
في هذا السياق، تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى… pic.twitter.com/ecaWdwat1j
ومن المقرر عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال اللبنانية في وقت لاحق الأربعاء، لمناقشة بنود الاتفاق والمصادقة عليه.
ووفق معلومات للحرة، ستحظى الجلسة بنصاب قانوني، وسيشارك فيها وزراء حركة أمل وحزب الله، بينما سيغيب وزراء التيار الوطني الحر.
ورحب التيار الوطني الحر في بيان، الأربعاء، بوقف إطلاق النار، واعتبر أن "الأولوية الآن هي لعودة المهجرين سريعًا إلى أرضهم ولإعادة تكوين السلطة بدءًا من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تتولى اتخاذ القرارات اللازمة لتعزيز قدرات الدفاع الوطني وحماية السيادة والحقوق، ومواكبة عودة المهجرين بوضع الخطط الوطنية لإعادة الإعمار".
هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ في ظل إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، تثار تساؤلات حول مدى قدرة هذا الاتفاق على الصمود في وقت تعاني فيه الدولة اللبنانية من ضعف في السيطرة على الحدود وانتشار الأسلحة.وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقا لما لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي، سيبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
ولم تعلن بنود الاتفاق بشكل رسمي حتى الآن من الجانبين.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، التزام حكومته بتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الاتفاق "يدعم سيادة لبنان، ويشكل بداية جديدة له".