هوكستين للحرة: وقف إطلاق النار فرصة للبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، هو فرصة هامة للبنان، من أجل "عودة الأمن والاستقرار والازدهار، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، تمهيدا للبدء في إعادة البناء".
وأضاف هوكستين في تصريح للحرة، أن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الحكومة اللبنانية مستقبلاً، للمساعدة على تحقيق ذلك.
كما أكد هوكستين اعتقاده أن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، سيواصل دعم اتفاق وقف إطلاق النار، لكونه "مفيداً لكل من إسرائيل ولبنان والعالم"، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للأمن القومي الأميركي.
ومع تشديده على عدم إفشاء مضمون محادثاته مع الطرفين، إلا أن هوكستين يرى أن الاتفاق يخدم مصلحة لبنان وإسرائيل على حد سواء، لكنه أوضح أن أهم نقطة في تلك المحادثات، تمثلت في إيجاد "الصيغة الصحيحة" للتأكد من إمكانية التوصل إلى الاتفاق والتنفيذ التام له، ما يجعله قابلاً للاستمرار ويمكن من توفير الأمن والضمانات التي تطمئن كلا الجانبين.
وبسؤاله عن الموقف الإيراني من الاتفاق، قال هوكستين، إن إيران وحلفاءها تعلموا الدرس، وأصبحوا يعلمون أن المجموعة الدولية مستعدة للرد، وأنه حان الوقت لهم للتراجع وإدراك أنه يجب أن يكون لديهم قادة يعتنون بشعوبهم، وينشدون الأمن والازدهار لشعبهم، عوضاً عن تبني سياسة استهداف الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي قوى أخرى في المنطقة.
ونص الاتفاق الذي سيُنفذ طبقاً لإشراف دولي، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على أن يتزامن ذلك مع تنفيذ الجيش اللبناني انتشاراً تدريجياً في جنوب البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تحث إسرائيل على استمرار "أونروا" في عملياتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت المملكة المتحدة، الثلاثاء، إسرائيل على ضمان استمرار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في عملياتها المنقذة للحياة في غزة.
وقال جيمس كاريوكي المندوب البريطاني الدائم بالأمم المتحدة، حسبما أفاد بيان صادر عن الحكومة البريطانية، إنه "بعد 15 شهرا من الصراع، نقف الآن عند لحظة نادرة من الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين، بفضل الجهود الدؤوبة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر، فقد حصلنا على اتفاق لوقف إطلاق النار شهد عودة سبعة رهائن، وإعادة توحيدهم مع عائلاتهم، ونهاية للعنف في غزة الذي أودى بحياة العديد من الفلسطينيين".
وأضاف "لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن ننسى المعاناة التي أوصلتنا إلى هذه اللحظة".. كما شهد هذا الصراع استشهاد أكثر من 47000 فلسطيني.. ويعتقد أن ما لا يقل عن 35000 طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما.. فيما تشير التقديرات إلى أن 20% من السكان أصيبوا بإعاقات مدى الحياة.
وأشار إلى أن العمل الحيوي الذي تقوم به "أونروا" في ضمان حصول الفلسطينيين على التعليم والرعاية الصحية يجب أن يحظى بالحماية في غزة وكذلك في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فهذه تمثل الحقوق الأساسية للإنسان، ولهذا السبب، تحث المملكة المتحدة إسرائيل -مجددا- على ضمان قدرة "أونروا" على مواصلة عملياتها المنقذة للحياة وتوفير الخدمات الأساسية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف "ندعو إسرائيل إلى العمل بشكل عاجل مع الشركاء الدوليين -بما في ذلك الأمم المتحدة- حتى لا يحدث أي تعطيل لهذا العمل الحيوي. إن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتسهيل المساعدات الإنسانية بكل الوسائل المتاحة لها.
ونحن على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع إسرائيل والأمم المتحدة وشركائنا للمساعدة".
وقال "ندعو الأونروا أيضا إلى مواصلة الوفاء بالتزامها بالحياد، ويظل تنفيذ الإصلاحات لتعزيز حيادها أمرا بالغ الأهمية، ونرحب بالتزام الأونروا بالتحقيق الكامل في أي ادعاءات ضد موظفيها والاستمرار في تنفيذ توصيات تقرير كولونا.. وقد خصصنا أكثر من 1.2 مليون دولار من تمويلنا للأونروا لدعم تنفيذها".
وقدم المندوب البريطاني التعازي مرة أخرى لجميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في هذا الصراع. ومضى قائلا "يتعين علينا أن نطوي صفحة هذه الدائرة من العنف.
وأود أن أسلط الضوء على الإجراءات الرئيسية لدعم ذلك"، فمن الأهمية بمكان أن نرى الآن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق النار المستدام للسماح لنا بالانتقال من المرحلة الأولى من الاتفاق إلى مراحل أخرى.. وعندئذ فقط يمكننا تحقيق سلام دائم".
وأوضح أنه من أجل دعم هذا الجهد الحيوي، أعلنت وزيرة التنمية البريطانية اليوم عن تمويل إضافي بقيمة 21 مليون دولار لضمان وصول الرعاية الصحية والغذاء والمأوى إلى عشرات الآلاف من المدنيين ودعم البنية الأساسية الحيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومع ذلك، فإن تنفيذ تشريع /الكنيست/ بشأن الأونروا يهدد بقلب هذه الاستجابة الإنسانية رأسا على عقب فضلا عن تهديد المكاسب الهشة التي تحققت بشق الأنفس من خلال اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للمندوب البريطاني.