السعودية تستعد لقفزة نوعية.. مشروع في قلب الرياض يغير مستقبل النقل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية عن استعدادها لفتح الجزء الأول من مشروع مترو الرياض، الذي يُعد من أكبر المشاريع التنموية في العاصمة، في خطوة نحو تحول المملكة من الاعتماد على السيارات إلى استخدام وسائل النقل العامة. حيث سيتم تشغيل ثلاث خطوط من شبكة المترو في 1 ديسمبر المقبل، على أن يتم استكمال جميع الخطوط الستة بحلول 5 يناير 2025.
ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية المملكة 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز التنقل الحضري في الرياض التي تشهد نموًا سريعًا في عدد السكان.
المترو، الذي يتم تشغيله بنظام آلي بالكامل (بدون سائق)، يتضمن 183 قطارًا و448 عربة، وهي من تصنيع شركات سيمنز الألمانية، بومباردييه الكندية، وألستوم الفرنسية. وتتميز القطارات بتصميم عصري وأنيق من قبل الشركة الفرنسية أفانت بريميير.
وفي تصريح له، قال الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، إن “المترو سيشكل حجر الزاوية في شبكة النقل العام في العاصمة، وسيسهم بشكل كبير في الحد من الازدحام المروري وتحقيق تنقل أكثر كفاءة وراحة للمواطنين والمقيمين.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية الرياض السعودية مترو الرياض مترو السعودية
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .