حزب المصريين الأحرار بمطروح يناقش سوء استخدام الهواتف الذكية والإنترنت
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نظم حزب المصريين الأحرار في محافظة مطروح ندوة تحت عنوان «سوء استخدام الهواتف الذكية»، وذلك بناءً على توجيهات النائب الدكتور عصام خليل، وبالتنسيق مع الدكتورة هبة واصل الأمين العام .
وباشر الفاعليات سلطان أبو الشيخ الزعيري الأمين العام للحزب في مطروح، وعلي اللحامي أمين التنظيم.
وتولت إدارة الندوة الدكتورة هبة ترماز أمينة المرأة، ومحمد خميس مسؤول لجنة التعليم، فضلا عن لجنة التدريب والتثقيف، تمحورت الندوة حول التأثيرات السلبية للاستخدام الخاطئ للهواتف الذكية والإنترنت، مع التركيز على أهمية توعية الفتيات في مرحلة المراهقة حول كيفية الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
وناقش المشاركون ضرورة إرشاد الفتيات حول كيفية مواجهة التحرش الإلكتروني والتعامل السليم في مثل هذه المواقف.
كما شددوا على دور الحزب في دعم هذه الفئة العمرية، إيمانًا منهم بأن المرأة قادرة على قيادة أسرة سليمة تسهم في بناء مجتمع خالٍ من هذه المخاطر، وفي إطار خطوات القيادة السياسية بضرورة دعم الشباب، وتعزيز دورهم في بناء أسرة مصرية قائمة على القيم الفكرية السليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الأحرار حزب المصريين الأحرار الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش طلبا بشأن سياسات بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة
تناقش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، طلب النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سياسات بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة لرفع القيمة المضافة للنشاط الزراعي وتحسين كفاءة الأداء في ضوء التحديات الراهنة.
وقال النائب إن القطاع الزراعي في مصر، يشهد تطورات متسارعة وتحديات متشابكة تفرض ضرورة إعادة بناء النموذج الزراعي الوطني على أسس تكاملية تضمن الاستدامة والكفاءة والربحية.
وأضاف أنه لم يعد كافيا الاكتفاء بإدارة الإنتاج الزراعي كنشاط أولي منفصل، بل بات من الضروري وضع سياسة شاملة تربط بين حلقات الزراعة والتصنيع والتوزيع، وتعزز من القيمة المضافة في مراحل ما بعد الحصاد، وتوفر بنية اقتصادية متكاملة في مناطق الإنتاج القديمة والجديدة على السواء.
وتابع: “تتطلب هذه الرؤية التحول نحو نموذج تكامل زراعي صناعي فعلي، يرتكز على تطوير سلاسل الإمداد ومرحلة ما بعد الحصاد من خلال إنشاء وتفعيل مراكز التجميع، والتعبئة، والفرز، والتبريد، والتخزين والنقل، والتوزيع، وهي حلقات حيوية لا تقل أهمية عن الزراعة نفسها، إذ إن غيابها قد يؤدي إلى فاقد مرتفع في الإنتاج الزراعي، وتذبذب في الأسعار، وضعف في تنافسية المنتج المصري في الأسواق الداخلية والخارجية”.
وأكد أهمية تحفيز الاستثمار الزراعي الصناعي، خصوصا في المناطق المستصلحة حديثا، عبر تسهيلات مدروسة تضمن ربط هذه المناطق بوحدات تصنيع غذائي، ووحدات لوجستية، ومجمعات تعبئة وتبريد مرتبطة مباشرة بالمحاصيل المنتجة في نطاقها الجغرافي، كما تظهر أهمية دعم إنشاء مجمعات زراعية صناعية صغيرة ومتوسطة داخل القرى والمراكز، تسهم في التشغيل المحلي ورفع مستوى دخول الزارعين، وتفتح فرصا أمام الصناعات الصغيرة المرتبطة بالمنتجات الزراعية الطازجة أو التحويلية.
ولفت إلى أن التحول الرقمي في القطاع الزراعي إحدى أدوات الإصلاح العميقة والهيكلية، إذ يتيح توحيد قواعد البيانات الزراعية، وتوجيه الخدمات والدعم بدقة، وتقديم الإرشاد عبر أدوات تفاعلية والربط بين وحدات الإنتاج والأسواق والمؤسسات التمويلية ويسهم هذا التحول كذلك في رفع كفاءة التخطيط الزراعي، وإدارة المخاطر المناخية، وتحليل سلاسل القيمة.