كرة القدم ورقصة الرئيس ترامب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بعد النجم الكبير بيليه الذى بدأ فى ١٩٧٥ صنع شعبية كرة القدم فى الولايات المتحدة.. ووزير الخارجية الأمريكية الأشهر هنرى كيسينجر الذى أهدى الولايات المتحدة استضافة مونديالها الكروى الأول ١٩٩٤.. جاء الدور على قائد المنتخب الأمريكى كريستيان بوليسيتش فى ٢٠٢٤ ليجبر كلا من الكونجرس والبيت الأبيض للالتفات بشكل حقيقى وصارخ ومثير لكرة القدم.
وانتقل الغضب الجماهيرى من المدرجات إلى الكونجرس حيث النواب الديمقراطيين الذين أزعجهم رؤية رقصة ترامب فى مباراة يلعبها منتخب لكل الأمريكيين وليس منتخبا للحزب الجمهورى فقط الذى ينتمى له دونالد ترامب.. وعلى الرغم من خلافات كثيرة ودائمة بين الحزبين الأمريكيين إلا أنها المرة الأولى التى تصبح فيها كرة القدم واحدة من هذه الخلافات السياسية الأمريكية ومثارا لجدل سياسى وشعبى وإعلامى أيضا.. وفجأة تحول كريستيان الذى يلعب حاليا لنادى إنتر ميلان الإيطالى من النجم الكروى الأمريكى الأهم والأشهر لدرجة أن يحمل لقب كابتن أمريكا إلى إنسان أحمق مكروه ومغضوب عليه.. ولم يكن كريستيان رياضيا وحيدا احتفل برقصة ترامب.. فقد رقصها أيضا جون جونز، لاعب الفنون القتالية، بعد الفوز على ستيب ميوسيتش، وشاهده ترامب الذى كان فى المدرجات مع الملياردير إيلون ماسك.. ورقصها أيضا نيك بوسا، لاعب كرة القدم الأمريكية، الذى تلقى الإعجاب برقصته من ترامب شخصيا.. ورقصتها أيضا لاعبة الجولف البريطانية تشارلى هول.. ورقصها آخرون سيتزايد عددهم يوما بعد آخر ليسوا كلهم من الفريق المعجب أو المقتنع بدونالد ترامب ولا يرقصون مثل ترامب لأى دوافع سياسية.. لكن لأن رقصة ترامب أصبحت أو ستصبح وتبقى الصيحة الجديدة للتعبير عن فرحة الانتصار.. وكانت جريدة نيويورك تايمز الشهيرة قد أعربت عن استيائها من رقصة ترامب حين يرقصها ترامب، حيث رأتها الجريدة لا تليق بوقار وجدية السياسة، بينما رأتها جريدة واشنطن بوست وسيلة جديدة لجأ إليها ترامب للاقتراب أكثر من الناس.
ياسر ايوب – المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رقصة ترامب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)
ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية الاختلافات بين رسائل عيد الميلاد التي وجهها كل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ اختار بايدن التركيز على العمل الإنساني في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض، بينما اتخذ ترامب مسارًا مغايرًا، إذ وجه تهديدات لثلاث دول وانتقد خصومه السياسيين.
ترامب يثير الجدل بتهنئة العيدأفادت المجلة بأنّ تصريحات ترامب أثارت جدلاً واسعاً على الساحة السياسية والدبلوماسية عبر سلسلة من المنشورات على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»، بعد تهنئته التقليدية بعيد الميلاد ونشر صورة مع زوجته ميلانيا، بدأ ترامب في توجيه اتهامات خطيرة للصين، متهمًا إياها بالتحكم غير القانوني في قناة بنما، كما تطرق إلى التضحيات الأمريكية في بناء القناة قبل 110 أعوام، مطالبًا بعودة السيطرة عليها.
تصريحات ترامب لم تتوقف عند هذا الحد، حيث امتدت لتشمل كندا، وهو أمر وصفه مراقبون بأنه غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، إذ وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ«الحاكم»، واقترح أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51، متعهداً بخفض الضرائب بنسبة 60% وزيادة حجم الأعمال التجارية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
كما أعلن تعيين كين هاوري، مؤسس شركة "باي بال"، سفيرًا للولايات المتحدة في الدنمارك، مؤكداً أن السيطرة على جرينلاند "ضرورية للأمن القومي الأمريكي".
ردود أفعال غاضبةأثارت تصريحات ترامب ردود فعل غاضبة من الدول المستهدفة، إذ أصدَر رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، بيانًا أكد فيه سيادة بلاده الكاملة على قناة بنما، نافياً أي نفوذ صيني في إدارتها.
كما جاء رد رئيس وزراء جرينلاند، موت إيجيدي حاسمًا، إذ أكّد أنَّ بلاده ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا. أما في كندا، فقد قلل وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان من أهمية تصريحات ترامب، معتبراً إياها "مجرد مزاح". ولكن المحللين السياسيين حذروا من خطورة هذه التصريحات، مشيرين إلى تشابهها مع لغة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رسالة بايدن في عيد الميلادفي المقابل، اختار بايدن مسارًا مغايرًا تمامًا، إذ زار مع زوجته جيل مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، مواصلاً تقليدًا بدأه قبل 4 سنوا، وفي حديث نقلته «نيوزويك»، أكّدت السيدة الأولى أهمية هذه الزيارات السنوية وتأثيرها الإيجابي على العائلات والطاقم الطبي.