زعم جهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إحباط ما وصفوها بـ"عملية تهريب غير العادية لنقل أسلحة ثقيلة إلى الضفة الغربية، كانت مخصصة لمخيم جنين".

وبحسب بيانات الاحتلال الإسرائيلي، فإن شحنة الأسلحة المصادرة المزعومة، قد تضمّنت:
24 صاروخا من طراز آر بي جي.
20 قاذفة صواريخ.
أكثر من 70 عبوة ناسفة متطورة من نوع كاليماجور.


معدات وأسلحة أخرى متنوعة.

وفي السياق نفسه، ادّعى الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية كانت تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية في جنين، فيما لم يصدر أي تأكيد اسرائيلي حول مكان عملية الضبط ولا كيفيتها.

وفي السياق نفسه، وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسلحة التي زعم ضبطها بكونها: "الكاسرة للتوازن"، وذلك في الوقت الذي يعيش فيه المخيم على إيقاع تصاعد ملحوظ في أنشطة المقاومة ضد الاحتلال.

إلى ذلك، تأتي هذه المزاعم ضمن حملة واسعة بات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُتسارع ضد ما يسميه "التهديدات الأمنية" في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط تصاعد حدة المواجهات في الأراضي المحتلة.


وفي شهر آذار/ مارس الماضي، قد سُمح بنشر خبر إحباط عملية تهريب أخرى تم خلالها القول إنه قد ضُبطت عبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدبابات، إيرانية الصنع، من بين أمور أخرى.

في المقابل، بثت كتائب القسام، الأربعاء، جُملة مشاهد جديدة، توثّق عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل توغلها في مدينة بيت لاهيا، ومناطق من شمال قطاع غزة.

وتظهر في المشاهد التي بثتها "القسام" ضرب دبابات للاحتلال بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، خلال توغلها وسط المدينة. فيما تمكنت القسام أيضا من السيطرة على طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، من نوع "EVO MAX" كانت تقوم بأعمال الاستطلاع في مناطق العمليات البرية في شمال القطاع.

والاثنين، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.


وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن دولة الاحتلال الإسرائيلي باتت ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية إيرانية إيران الضفة الغربية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

القسام تبث تسجيلا جديدا لضرب آليات الاحتلال من بيت لاهيا (شاهد)

بثت كتائب القسام، الأربعاء، مشاهد جديدة من عملياتها ضد قوات الاحتلال التي تواصل توغلها في مدينة بيت لاهيا، ومناطق من شمال قطاع غزة.

وتظهر في المشاهد التي بثها "القسام" ضرب دبابات للاحتلال بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، خلال توغلها وسط المدينة.

وتمكنت القسام أيضا من السيطرة على طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، من نوع "EVO MAX" كانت تقوم بأعمال الاستطلاع في مناطق العمليات البرية في شمال القطاع.

كتائب الشهيد عز الدين القسام تنشر مشاهد استهداف مجاهديها آليات العدو في محور التوغل بمدينة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة.#فلسطين #كتائب_القسام #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Zq8R84zNmN — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2024
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في معركة بشمالي قطاع غزة الذي يشهد عمليات عسكرية مكثفة منذ أكثر من 50 يوما.

وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي: "مقتل جندي في كتيبة نحشون (90) لواء كفير في معركة شمالي القطاع"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وبمقتل الجندي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 805، بينهم 378 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في الـ 27 من الشهر ذاته.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع.

وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تليغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.


وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركافا" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.

والاثنين، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: ضبط أسلحة مصدرها إيران كانت ستنقل لجنين
  • مصدرها إيران.. إسرائيل تصادر أسلحة متطورة كانت موجهة للضفة الغربية
  • القسام تبث فيديو لاستهداف دبابتي ميركافا في بيت لاهيا
  • القسام تبث تسجيلا جديدا لضرب آليات الاحتلال في بيت لاهيا (شاهد)
  • القسام تبث تسجيلا جديدا لضرب آليات الاحتلال من بيت لاهيا (شاهد)
  • "كتائب القسام" تعلن تفجير مبنى بمجموعة جنود إسرائيليين وتدمير 3 دبابات بعملية أخرى
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب عشرات قطع الأسلحة للأراضي المحتلة
  • الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
  • قتلى وجرحى في كمين لـالقسام استهدف جنود الاحتلال شمال قطاع غزة