القسام يتصدى للعدو في محاور التوغل.. لليوم الـ 418
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 418 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، اليوم الأربعاء 25 جمادى الأول 1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م، بلاغاً عسكرياً أفاد بتمكن القوات صباح اليوم، من الاشتباك بالأسلحة الرشاشة مع قوات العدو المقتحمة لمدينة طوباس عند دوار النخلة وشارع الثغرة.
استهداف آليات العدو بقذائف "الياسين 105"
ونشر الإعلام العسكري مشاهد من استهداف آليات العدو بقذائف "الياسين 105"، والاستيلاء على طائرة درون صهيونية من نوع "Evo Max"في محور التوغل بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام محاور التوغل كتائب الشهيد عز الدين القسام مدينة طوباس قطاع غزة الياسين 105
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد
دعت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى دعمها بالمال في معركتها القائمة ضد العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر منصة "تلغرام"، الجمعة، "في شهر الجهاد والخير والعطاء؛ اجعل لنفسك سهما في دعم المقاومة المدافعة عن مسرى نبينا ﷺ وخط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية".
وأرفقت "القسام" مع الإعلان عنوانا إلكترونيا ([email protected])، مشددة على أنه المرجى الرسمي الوحيد الخاص بالتواصل بشأن تقديم الدعم.
وحملت الدعوة التي تأتي على وقع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسوما من قبيل "نصرة المقاومة واجب" و"شارك بمعركة الإعداد".
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.