كاتب صحفي: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مجرد هدنة لالتقاط الأنفاس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بمثابة هدنة لالتقاط الأنفاس، لأن شكل الاتفاق وطبيعته والأجواء التي أحاطت به لا تشير إلى أنه إتفاق مستدام يمكن الاعتماد عليه في إرساء حالة من الاستقرار بعيد أو طويل المدى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
بنود الاتفاق فضفاضةوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بعض بنود الاتفاق الفضفاضة من الممكن أن تكون مرتبطة بأسئلة لا تزال معلقة حتى الآن، مثل طبيعة تنفيذ الاتفاق والتزام الأطراف والحديث عن أن لكل طرف الحق في الدفاع عن النفس، ومدى قدرة الولايات المتحدة على مراقبة وإلزام الأطراف المختلفة.
وأشار رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي خرجت على مدار الساعات الماضية، تشير إلى أن حالة الاستعداد لم تنته في إسرائيل، وأن هناك ترقبا واستعدادا لانهيار هذه الهدنة، مضيفًا بأن التوصل لاتفاق كان بمحاولة وضغوط أمريكية كبيرة في الساعات الأخيرة، من أجل التوصل إلى إليه.
وواصل: «ربما أرادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تترك إنجازًا ما في نهاية رحلتها المخيبة للآمال، ولربما أراد بايدن أن يظهر بصورة الرجل الذي استطاع أن يضع الشرق الأوسط على طريق إحلال السلام، أو على الأقل التوصل إلى تفاهمات تنهي حالة الحرب، بدلًا من وصفه بالرئيس الذي ورث لخليفته المزيد من الكوراث والمعارك المفتوحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل أمريكا بايدن وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
أدان حزب العدالة والتنمية بقوة استمرار جرائم الحرب الصهيونية، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة الضغط بكل الوسائل لإلزام الكيان الصهيوني باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات والإغاثة، والوقف الكامل للعدوان الصهيوني على كل الأراضي الفلسطينية والانسحاب من غزة والشروع في إعادة إعمارها.
واستنكر هذا الحزب، في بيان عقب اجتماع لأمانته العامة، وقف المساعدات الإنسانية عن غزة للأسبوع الثالث على التوالي، واقتحام عصابات صهيونية لباحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين ومنع
وأشار إلى ما وصفه بـ »خطورة استمرار مسلسل الاختراق الصهيوني بالبلاد، وتسارع وتيرته والذي تجلى خلال الأسابيع الأخيرة، في مشاركة وزراء ومسؤولين ووفود من الكيان الصهيوني المجرم في أنشطة رسمية نظمتها البلاد، كالدورة السابعة لمعرض » أليوتيس » الدولي بأكادير، والدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش، وتمكين شركة صهيونية من التنقيب عن الغاز بالأقاليم الجنوبية، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها بعض الخارجين عن الإجماع الوطني »، معتبرا أنها محاولة « لتجميل » صورة الكيان الصهيوني الإرهابي، كالترويج لإذاعة مشبوهة تدعى « الإذاعة الإبراهيمية »، ومواصلة تنظيم زيارات للكيان الصهيوني والترويج لأكاذيب وافتراءات حول الدولة المغربية الشريفة والتاريخ المغربي الخالد.
كلمات دلالية أحزاب إسرائيل البيحيدي المغرب حكومة غزة معارضة