دورة تنشيطية لـ 121 محرراً من منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أُقيم بمحافظة الحديدة، اليوم حفل اختتام الدورة التنشيطية لـ 121 من الأسرى المحررين من منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة، نظمته دائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة الدفاع.
وفي الحفل أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بتضحيات الأسرى وأدوارهم البطولية خلال معركة المواجهة مع قوى العدوان وأدواته والذود عن الوطن.
وتطرق إلى أهمية الدورات لتعزيز وبناء العقيدة الجهادية وترسيخ الروحية الايمانية للجنود والضابط، وربطهم بالهوية الدينية لمواجهة أعداء الوطن والإنسانية والأمة الإسلامية.
وأشار الوكيل البشري، إلى نجاح قيادة وأبطال المنطقة العسكرية الخامسة، في التصدي لقوى تحالف العدوان وأدواتهم في محافظة الحديدة، لافتًا إلى أن هذا النجاح يتجّسد في مواجهة الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي ومناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وفي الحفل الذي حضره مسؤول الرعاية الاجتماعية بالمنطقة العسكرية الخامسة عبدالرحمن باشا، ومدير شعبة التوجيه المعنوي العقيد هلال الشامي، ألقيت كلمات عبرت عن الفخر بما يتحقق لليمن من عزة بفضل المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتلاحم الرسمي والشعبي والعمليات البطولية للقوات المسلحة.
وأوضحت الكلمات، أن اختتام الدورة الثقافية والدعم النفسي والمعنوي لـ 121 محرراً من منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة، يأتي في إطار الاهتمام والحرص بالأسرى المحررين وإعادة تنشيط الجوانب الثقافية والمعنوية لديهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الخامسة
إقرأ أيضاً:
نهب الثروة اليمنية النفطية بغطاء عسكري
ويعد قطاع 14 بالمسيلة من أبرز المناطق المنتجة للنفط والغاز في اليمن، حيث يُعتبر المورد الحيوي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وواكد الناشطون ان هذه الخطوة تعد جزءاً من سلسلة التحركات العسكرية للأمريكان في المنطقة مستغلين حالة الانقسام والتوترات المستمرة بين مرتزقة ودول العدوان بشأن الموارد الطبيعية.
وتابع الناشطون " هذه التطورات تأتي في وقت لا يزال فيه الصراع على المنشآت النفطية والغازية والموانئ اليمنية يشهد تقاسمًا بين دول العدوان السعودية والإمارات، اللتين سيطرتا على العديد من الحقول الاستراتيجية في البلاد منذ عدة سنوات، ما أسهم بشكل كبير في تدهور الوضع الاقتصادي. حيث شهدت العملة المحلية انهيارًا تاريخيًا وغير مسبوق، مما زاد من معاناة المواطنين وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشير الناشطون الى ان هذه الخطوات العسكرية تعكس تأثير القوى الدولية في الوضع اليمني، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى حلول سياسية واقتصادية لإنهاء العدوان وخروج المحتل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.