نقابة موظفي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي تشكر موظفي ألفا وتاتش: لقد صُنتُم القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شكرت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي، اليوم الأربعاء، في رسالة لها، موظفي شركتي "ألفا" و"تاتش".
وجاء في الرسالة: "لبناننا، بالرُغمِ من كلِّ المعاناة، المِحَن، والإجرام الذي مرَّ فيه، سيَنهض بفضلِ عنفوان وإباء أبنائِه. المُصَابُ كبيرٌ جدًّا عند فقدان الأحبَّة، وفقدان الأرزاق، وفقدان ما شقى الإنسان سنواتٍ طويلة في سبيل تحصيله.
وأثنت النقابة على "مناقبيَة الموظفين وجُهودِهم وكُلِّ إصرارٍ وعزيمةٍ أبدوها في الفترة العصيبة. لقد صُنتُم مع جميع الزُمَلاء الموظفين هذا القطاع، وسانَدتُم أهلَكُم وأحبّاءكُم في مرحلةٍ مصيريَّة جداً من تاريخ الوطن. فالكُلّ قام بدورِه في الصمود والحفاظ على قطاع الإتصالات، ودوره العظيم في هذه المرحلة الصعبة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الهجمات الإلكترونية تكبد الشركات البريطانية 55 مليار دولار في 5 سنوات
قالت شركة "هاودن" لوساطة التأمين، اليوم الاثنين، إن الهجمات الإلكترونية كلفت الشركات البريطانية نحو 44 مليار جنيه إسترليني (55.08 مليار دولار) من إيرادات مفقودة في السنوات الخمس الماضية، وإن 52% على الأقل من شركات القطاع الخاص أبلغت عن هجوم واحد على الأقل خلال تلك الفترة.
وذكرت "هاودن" أن الهجمات الإلكترونية تكلف الشركات 1.9% من إيراداتها في المتوسط، وأن الشركات التي تحقق إيرادات سنوية تزيد على 100 مليون إسترليني (125.7 مليون دولار) هي الأكثر عرضة للهجمات.
وأوضحت الشركة أن الأسباب الأكثر شيوعا للهجمات الإلكترونية هي:
اختراق رسائل البريد الإلكتروني بواقع 20%. سرقة البيانات بنسبة 18% من الحالات.ومع ذلك، ذكرت هاودن أن:
%61 فقط من الشركات تستخدم برامج لمكافحة الفيروسات. و55% فقط تستخدم جدران الحماية للشبكات.وقالت هاودن إن التكلفة ونقص موارد تكنولوجيا المعلومات الداخلية جاءت من بين العوامل التي أدت إلى انخفاض مستوى الأمن الإلكتروني في الشركات.
واستندت نتائج هاودن إلى استطلاع رأي شمل 905 من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص في بريطانيا وأجرته شركة "يوجوف" لصالح شركة الوساطة في سبتمبر/أيلول الماضي.
خسائر القطاع الماليوذكر صندوق النقد الدولي في تقرير أصدره في أبريل/نيسان الماضي أن القطاع المالي يتعرض لمخاطر الإنترنت بشكل كبير، فقد تلقى نحو خُمس الحوادث الإلكترونية المبلغ عنها في العقدين الماضيين على القطاع المالي، وكانت البنوك هي الأهداف الأكثر شيوعا تليها شركات التأمين ومديرو الأصول.
وأبلغت الشركات المالية عن خسائر مباشرة كبيرة، بلغ مجموعها ما يقارب من 12 مليار دولار منذ عام 2004 و2.5 مليار دولار منذ عام 2020.
وكانت المؤسسات المالية في الاقتصادات المتقدمة، وخاصة في الولايات المتحدة، أكثر تعرضا للحوادث الإلكترونية من الشركات في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، فعلى سبيل المثال، أبلغ بنك جي بي مورغان تشيس، أكبر بنك في الولايات المتحدة، أوائل العام الجاري عن تعرضه لـ45 مليار حدث إلكتروني يوميا، في حين أنفق 15 مليار دولار على التكنولوجيا.