بدء تنفيذ مشروع الفهرس التربوي السوري
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
بما يمكن من توظيف خدمات المعلومات في تطوير المكتبات المدرسية وحفظ الإرث الثقافي لضمان الاستدامة للأجيال القادمة، بدأت شعبة المكتبات في مديرية الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم العمل على تنفيذ مشروع الفهرس التربوي السوري، لإنشاء قاعدة بيانات موحدة لجمع الإرث الثقافي لجميع المكتبات في سورية وفق المشروع ودمجها مع الفهرس العربي الموحد وربطها ضمن الفهرس العالمي “وورلد كات”.
واوضح وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عامر المارديني أن الوزارة تعمل على تطوير المكتبات المدرسية لأهميتها في العملية التعليمية، حيث تعد من أهم المشاريع التي تدعم توفير مصادر المعرفة والتحول بالتعليم، مشيراً لأهمية تطوير آليات وسياسات توظيف أمناء المكتبات المدرسية وخاصة من اختصاص المكتبات والمعلومات.
ولفت رئيس دائرة الإشراف التربوي في الوزارة محمد عصفور لضرورة مواكبة التطورات التقنية لتسهيل العمل في المكتبات ومواكبتها مع التطور الرقمي، بما يحفظ الإرث الثقافي ويعزز الهوية الوطنية.
وخلال لقائها الفريق التطوعي من طلاب مشاريع التخرج للسنة الرابعة قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق بينت رئيسة شعبة المكتبات في الإدارة المركزية ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي أهمية أتمتة مكتبة التوثيق التربوي بالوزارة باستخدام البرمجيات المفتوحة وفق نظام إدارة المكتبات المتكامل، وتنظيم مصادر المعرفة وفق أحدث المعايير لتسهيل فرص الوصول إليها، وتمكين فريق المكتبة من مواكبة التطورات الحديثة في تنظيم المعلومات وتعزيز قدرتهم على تقديم خدمات مبتكرة تعزز دور المكتبة كمركز إشعاع معرفي.
وأشارت رئيس قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق الدكتور نسرين قباني إلى أن المشروع يقدم تسهيلات للباحثين والطلاب في جميع المراحل التعليمية من خلال توحيد فهرسة جميع المكتبات الجامعية وغيرها ضمن فهرس واحد، من أجل مساعدة الباحثين للوصول إلى الكتب والدوريات بسهولة ومعرفة أماكن توفرها.
بدوره لفت المدرس في قسم المكتبات والمعلومات ومدير الجودة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور قصي عجيب الى أهمية التعاون بين طلاب كلية الآداب قسم المكتبات للعمل في هذا المشروع لما له من أهمية في تطوير قدراتهم وخبراتهم والمساهمة في تطوير عمل المكتبات في سورية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المکتبات فی
إقرأ أيضاً:
معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العكبر مادة راتنجية يفرزها النحل عن طريق امتصاصه لعصارات النبات التي تخرج من قمم البراعم ولحاء الاشجارالذي يظهر خلال جروح الاغصان والاوراق، ولذلك وجد بالتحليل الكيميائي للعكبر ان 50% من تركيبته تتكون من المركبات النباتية التي تشمل الفلافينويدات مثل الابيجين والكاتيكين والكيرستول والتيربين و الكافييك و السيناميك والهيسبردين و مجموعة الانثوسيانين وغيرهم.
وأضافت : تم دراسة هذه المركبات النباتية تكرارا منذ عقود كثيرة في كليات و معاهد ابحاث الصيدلة والطب والعلوم الحيوية ، و اثبتت أن لها نشاطات حيوية مدعمة للصحة فهي مضادة للاكسدة ، علاوة على انها منشطة للكبد ليفرز مضادات الاكسدة الطبيعية التي ينتجها الجسم و تكافح الشقائق المؤكسدة الضارة ، وبذلك تحمي أجهزة وانسجة الجسم من الاجهاد التاكسدي التي تسببه هذه الشقائق وينتج عنه تضررها وقصور وظائفها و الالتهابات، وكذلك تنشط المناعة بالجسم عامة وتقاوم الميكروبات والفطريات، و تنقي الدم من تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
وأردفت : تستعمل النحلات العكبر لتأمين الخلية من دخول الآفات أو الفطريات في حال تواجد شقوق في جدرانها بتغطيتها بطبقة من العكبر وتغطية وتحنيط أجسام الغزاة الميتة كبيرة الحجم التى لا يستطيع النحل إخراجها من الخلية حتى تجف ولا تنبعث منه ميكروبات.
واختتمت : نظراً لأن مكونات العكبر ترجع الأصل النباتي فقد أثبتت الدراسات أن العكبر يحمل نفس المركبات والمزايا الصحية لهذه النباتات ، وقد اجريت دراسات وأبحاث علمية أثبتت ذلك مما شجع العلماء الى البحث في انتاج مستحضرات منه تساعد لدعم وتعزيز الاثر العلاجي لادوية الكثير من الأمراض.