دمشق-سانا ‏

بما يمكن من توظيف خدمات المعلومات في تطوير المكتبات المدرسية وحفظ الإرث ‏الثقافي لضمان الاستدامة للأجيال القادمة، بدأت شعبة المكتبات في مديرية الإشراف ‏التربوي بوزارة التربية والتعليم العمل على تنفيذ مشروع الفهرس التربوي السوري، ‏لإنشاء قاعدة بيانات موحدة لجمع الإرث الثقافي لجميع المكتبات في سورية وفق ‏المشروع  ودمجها مع الفهرس العربي الموحد وربطها ضمن ‏الفهرس العالمي “وورلد كات”.

واوضح وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عامر المارديني أن الوزارة تعمل على ‏تطوير المكتبات المدرسية لأهميتها في العملية التعليمية، حيث تعد من أهم المشاريع ‏التي تدعم توفير مصادر المعرفة والتحول بالتعليم، مشيراً لأهمية تطوير آليات ‏وسياسات توظيف أمناء المكتبات المدرسية وخاصة من اختصاص المكتبات ‏والمعلومات. ‏

ولفت رئيس دائرة الإشراف التربوي في الوزارة محمد عصفور لضرورة مواكبة ‏التطورات التقنية لتسهيل العمل في المكتبات ومواكبتها مع التطور الرقمي، بما يحفظ ‏الإرث الثقافي ويعزز الهوية الوطنية. ‏

وخلال لقائها الفريق التطوعي من طلاب مشاريع التخرج للسنة الرابعة قسم المكتبات ‏والمعلومات في جامعة دمشق بينت رئيسة شعبة المكتبات في الإدارة المركزية ‏ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي أهمية أتمتة مكتبة التوثيق ‏التربوي بالوزارة  باستخدام البرمجيات المفتوحة وفق نظام إدارة المكتبات المتكامل، ‏وتنظيم مصادر المعرفة وفق أحدث المعايير لتسهيل فرص الوصول إليها، وتمكين ‏فريق المكتبة من مواكبة التطورات الحديثة في تنظيم المعلومات وتعزيز قدرتهم على ‏تقديم خدمات مبتكرة تعزز دور المكتبة كمركز إشعاع معرفي. ‏

وأشارت رئيس قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق الدكتور نسرين قباني إلى ‏أن المشروع يقدم تسهيلات للباحثين والطلاب في جميع المراحل التعليمية من خلال ‏توحيد فهرسة جميع المكتبات الجامعية وغيرها ضمن فهرس واحد، من أجل مساعدة ‏الباحثين للوصول إلى الكتب والدوريات بسهولة ومعرفة أماكن توفرها.‏

بدوره لفت المدرس في قسم المكتبات والمعلومات ومدير الجودة في كلية الآداب ‏والعلوم الإنسانية الدكتور قصي عجيب الى أهمية التعاون بين طلاب كلية الآداب قسم ‏المكتبات للعمل في هذا المشروع لما له من أهمية في تطوير قدراتهم وخبراتهم ‏والمساهمة في تطوير عمل المكتبات في سورية.‏

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المکتبات فی

إقرأ أيضاً:

“المنفي” يؤكد على أهمية دور حكماء وأعيان ليبيا للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية

الوطن|متابعات التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، صباح اليوم  بمقر المجلس في طرابلس، أعضاء اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى لأعيان ومشائخ ليبيا، الذين قدموا له هيكلية النظام الأساسي للمجلس.

وخلال اللقاء، قدم أعيان ومشائخ ليبيا، شكرهم الرئيس لجهوده المضنية للمّ الشمل ورأب الصدع وجمع الفرقاء وبناء وطن ديمقراطي يقوم على المصالحة الوطنية الشاملة والعادلة، ودوره لإعادة الثقة بين جميع الأطراف المشاركين في العملية السياسية والوصول بليبيا لمرحلة الاستقرار والرخاء.

وشدد الرئيس محمد المنفي، على أهمية دور حكماء وأعيان ليبيا للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس الرئاسي، وصولاً إلى إجراء الانتخابات العامة التي يطمح إليها الليبيين، وهي مرتبطة بمدى نجاح الليبيين في تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة الوطن وسيادته. الوسومأعيان المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية حكماء ليبيا

مقالات مشابهة

  • اجتماع جديد للمجلس الرئاسي يشدد على أهمية تسريع تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي
  • وزير الإسكان يتابع البرنامج الزمني لإنهاء مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم
  • تنفيذ مشروع لتربية ثروة بلح البحر في سواحل ظفار
  • «التنمية المحلية»: تنفيذ 219 ألف مشروع تنموي بـ29,8 مليار جنيه خلال 9 سنوات
  • شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
  • أهمية قواعد البيانات في البحث الأكاديمي والمعلومات المالية
  • “المنفي” يؤكد على أهمية دور حكماء وأعيان ليبيا للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية
  • تنفيذ 2540 مشروع تمكين اقتصادى بأسوان
  • شعبة النقل: 129 مليار جنيه تكلفة تطوير الموانئ من خلال 80 مشروع