يمانيون../
عقدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اجتماعها الأسبوعي اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي.

ناقشت اللجنة العليا في اجتماعها الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، عددا من المواضيع المتصلة بعمل اللجنة سيما ما يتعلق بمواصلة التعبئة والاستنفار والتوعية الإعلامية والمقاطعة الاقتصادية نصرة وإسنادا لقطاع غزة المحاصر والمعتدى عليه وعلى أبنائه الثابتين الصامدين ومقاومته الباسلة من قبل العدو الإسرائيلي.

ووقفت اللجنة أمام الأوضاع في لبنان الشقيق على ضوء إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ، وتوجهت بتحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الإسلامية على صمودهم البطولي في وجه العدوان الإجرامي الأمريكي الإسرائيلي وتحقيق النصر لصالح أمن وسيادة واستقلال وطنهم.

وأشادت بمستوى الدعم الكبير والمتواصل والفاعل الذي قدمه الشعب اللبناني ومقاومته الاسلامية ممثلة بحزب الله في إسناد غزة منذ انطلاق معركة الأقصى المباركة.

ونوهت بالإرادة الصلبة التي جسدها أبناء الشعب اللبناني والذين لم يمنعهم الدمار الذي طال مناطقهم في الجنوب اللبناني من العودة الفورية إلى مناطقهم وقراهم ومنازلهم عقب إعلان وقف إطلاق النار.

وعبرت اللجنة العليا عن الثقة المطلقة بتأييد الله للمجاهدين ووعده الحق بنصرة عباده المستضعفين وبأن هزيمة الكيان الصهيوني الغاصب قادمة لا محالة.

وأكدت أن محور المقاومة بما في ذلك لبنان سيواصل إسناده ونصرته لغزة ومقاومتها وأحرارها الذين يقدمون أروع الصور البطولية في مواجهة العدو والتنكيل بقواته وعتاده العسكري الأكثر تطورا على مستوى العالم.

ونددت باستمرار الصمت المخزي والمذل للأنظمة العربية حيال المجازر وحرب التطهير التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة.

وحيت القرار المسؤول للمحكمة الجنائية الدولية والذي تأخر كثيرا ضد مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت، والتفاعل الدولي الواسع مع القرار وإعلان الكثير من الدول التزامها بتنفيذ القرار وإلقاء القبض على الصهاينة الذين شملهم القرار في حال أي زيارة لهم أو توقف في بلدانهم.

ونددت اللجنة بما تضمنه بيان وزراء خارجية الدول السبع في ختام اجتماعهم أمس في إيطاليا وما اشتمل عليه من تضليل وتدليس بشأن موقف الشعب اليمني الأخلاقي والإنساني الثابت في نصرة وإسناد أبناء غزة المظلومين.

ولفتت إلى أن القلق العميق الذي ورد في البيان على الملاحة في البحر الأحمر وبيئته والسلام في المنطقة، عبر عن الانحياز الكامل للعدو الإسرائيلي وعدم الاكتراث لدماء الأبرياء في غزة الذين يقتلون يوميا بدم بارد من قبل العدو الصهيوني الموغل في الإجرام والذي وصل حد حذف مئات العائلات الفلسطينية من السجل المدني.

وأكدت أن من يهدد الأمن والسلام في المنطقة هو العدو الصهيوني ومخططه التوسعي المعلن وليس من يقاوم من أجل انتزاع حريته واستقلاله ومن يقوم بإسناد هذا الحق المشروع للشعب الفلسطيني المغتصبة اراضيه من قبل العدو الإسرائيلي.

وهنأت اللجنة أبناء الشعب اليمني بحلول العيد الـ 57 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.. منوهة بدلالات هذه المناسبة في واقع الوطن اليمني اليوم الذي تقع جزء من أراضيه تحت الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأكدت اللجنة على أهمية الاحتفال اللائق بهذه المناسبة الوطنية التي تكتسب أهميتها البالغة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه.

وأشارت إلى انه كما تم بالأمس القريب طرد المحتل البريطاني من اليمن خانعا ذليلا، فإنه حتما سيتم طرد المحتل الجديد من كافة المحافظات والمناطق والجزر اليمنية وكذا طرد المحتل الصهيوني من فلسطين المحتلة.. موضحة أن دروس التاريخ القديم والحديث تعلمنا أن إرادة الشعوب لانتزاع حريتها واستقلال أوطانها لا تقهر وبأنها تصنع النصر عاجلا أم آجلا.

وأقرت اللجنة العليا برنامج المسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين في العاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لغزة تحت شعار” مع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”.

ودعت أبناء الشعب اليمني الحر العزيز إلى المشاركة المليونية في جميع مسيرات يوم الجمعة المقبل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اللجنة العلیا أبناء الشعب

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. فعالية بالجامع الكبير بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة

الثورة نت|

نظمّت رابطة علماء اليمن بالتعاون مع الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء اليوم الأربعاء، فعالية خطابية بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة والتعبئة الجهادية ضد أمريكا وإسرائيل بعنوان “وعد الآخرة وحتمية زوال الكيان الصهيوني”.

وفي الفعالية أشار عضو مجلس الشورى – عضو رابطة علماء اليمن الشيخ جبري إبراهيم، إلى عظمة الاسراء والمعراج للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والدروس المستفادة منها في حياة الأمة العربية والإسلامية.

وتحدث عن المعجزات التي أكرم الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام وأمته في تلك الليلة العظيمة التي جعلت من الإسلام ديناً للبشرية جمعاء، معبراً عن الأسف في أن آل سعود لم يتركوا أثراً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهوية الإسلام والدين إلا وطمسوه.

وعبر الشيخ جبري عن الأسف لمّا يجري في بلاد الحرمين الشريفين، والتي أصبحت اليوم فنانات راقصات، قدوات بديلاً عن النساء المسلمات من “أم المؤمنين خديجة وفاطمة الزهراء عليهما السلام”، وباتت مثل هذه الأسماء في معظم البلدان مطموسة وغير موجودة.

وبين أن الله تعالى خص المسجدين الأقصى والحرام، لأنهما قبلة واحدة للمسلمين، لافتًا إلى الهزيمة التي مُني بها حالياً الكيان الصهيوني، والعدو الأمريكي والبريطاني في فلسطين.

وأكد عضو رابطة علماء اليمن، أهمية الاحتفال بنصرة الأشقاء في غزة الذين ثبتوا على مدى 15 شهرًا في مواجهة قوى الطغيان الصهيوني الأمريكي، وذكرى الشهيد القائد وذكريات أخرى، موضحًا أن الشهداء العظماء هم من ناصروا دين الله، والمستضعفين في الأرض والشعوب المكلومة والمظلومة.

من جهته استعرض أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، مكانة المسجدين الحرام والأقصى المرتبطين بالقضية الفلسطينية والصراع مع قوى الشر والطغيان الأمريكي والإسرائيل، والأوروبي.

وأوضح أن شهر رجب مليء بالذكريات والمناسبات الإسلامية بدءًا من جمعة شهر رجب واستشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي وذكرى الإسراء والمعراج، مشددًا على أهمية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في المساجد والمنابر الدينية، لاستلهام الدروس والتذكير بالقبلة الأولى للأمة الإسلامية والصراع مع أمريكا وإسرائيل، والوعد الإلهي الحتمي.

وتطرق العلامة الحاضري إلى ما يرتكبه الصهاينة، من جرائم في فلسطين من احتلال للمنازل وتدميرها وانتهاك للأعراض وقلع للأشجار وحرب إبادة جماعية وممارسة التهجير القسري، لافتًا إلى الوعد الإلهي الحتمي بزوال الكيان الصهيوني.

وقال “أغلب المؤرخين والمفسرين انحصروا في نقاش عن الوعدين اللذين ذكرهما الله في القرآن الكريم، أن الأول حصل قبل الإسلام والآخر بعد الإسلام، ونحن لا يهمنا حصلا أو لم يحصلا، المهم أن الله تعالى قال وإن عدتم عدنا، عدتم لإفسادكم عدنا بنصر المؤمنين”.

وأضاف “إن الله تعالى خص الوعد الإلهي بالصراع بين المؤمنين مع بني إسرائيل لما يشكله من أهمية والذي هو اليوم تحت عنوان “القضية الفلسطينية”، مؤكدًا أن من ينصر الله ودينه سينصره الله عاجلًا أو آجلاً، انطلاقًا من قوله تعالى “وكان حقًا علينا نصر المؤمنين”.

وأكد العلامة الحاضري، أن الله تعالى ربط النصر بالجهاد في سبيل الله، والنصر يحتاج للصبر .. مشيرًا إلى الموقف اليمني بقيادته الثورية في نصرة غزة وكل فلسطين من خلال منع مرور سفن العدو والمرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وأيضًا استهداف العدو في عقر داره بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتحدث دور اليمن وجبهة العسكرية التي ساندت غزة وفلسطين ولم تمنعها الحدود الجغرافية، من المشاركة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور الشهداء القادة والعظماء الذين سطروا أعظم الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.

بدوره أوضح أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء، العلامة عبدالفتاح الكبسي، أن ذكرى الإسراء والمعراج، ذكرى مهمة ارتبطت بالمسجد الأقصى والقدس الشريف.

وقال “إن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، تحمل مشقة إبلاغ دعوة الله سبحانه وتعالى، وأسري به من بيت المقدس، وارتقى وناجى ربه ودعا ربه بذلك الدعاء المشهور”.

وتساءل “أين الذين نصروا المسجد الأقصى اليوم، ومن هم، لماذا تخاذل العرب والمسلمون عن نصرة القدس الشريف؟ لماذا تركوا فلسطين وأهلها وحيدون يصارعون العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا؟، أين علماء جامعة أم القرى والمملكة السعودية وغيرهم؟ لماذا لا يتحركون لنصرة المسجد الأقصى والمستضعفين في فلسطين؟ هل أصابهم الصمم؟”.

وأشار العلامة الكبسي، إلى أن من نصر المسجد الأقصى هم الثلة المؤمنة في غزة وجنوب لبنان والعراق وأهل الإيمان والحكمة، ممن استشعروا مسرى رسول الله وقداسة المكان، ومهبط وحي الأنبياء عليهم السلام، إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى عليهم السلام.

وأفاد بأن من ناصروا غزة والمسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية هم من تشبّعوا من القرآن الكريم إيمانًا وشجاعة وإباءً وإقدامًا ونصرة وسندًا للمستضعفين حول المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الرسول الكريم ومعه أصحابه أُوذي أشد الأذى والمعاناة، حتى من أقاربه.

ولفت أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء، إلى أن الشعب اليمني يعيش في فترة صحوة ووعي وبصيرة بمواقفه المشرفة مع فلسطين وقضيته العادلة وما تتعرض له غزة من حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني، مضيفًا “يعيش أبناء اليمن في عزة وشموخ وكرامة والأمن واستقرار، ما يتطلب من الجميع الحفاظ على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية”.

وتطرق إلى الدروس والعبر من ذكرى الإسراء والمعراج في نصرة المظلومين والمستضعفين ومواجهة قوى الكفر والطغيان والاستكبار الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، مشيدًا بحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وموقفه الشجاع في إسناد غزة وكل فلسطين.

وبارك بيان صادر عن الفعالية تلاه العلامة إبراهيم الجلال، للأمة الإسلامية والشعب اليمني، والقيادة الثورية والسياسية، ذكرى الإسراء والمعراج، وتذكير جميع المسلمين بواجبهم الديني تجاه المسجدين الحرام والأقصى.

كما بارك البيان للشعب الفلسطيني وأهالي غزة بعودتهم إلى بيوتهم وللأسرى والأسيرات خروجهم المشرف من سجون الكيان الصهيوني، وللشعب اللبناني وحزب الله العودة المشرفة إلى جنوب لبنان بالعنفوان والقوة التي أجبرت المحتل على الانسحاب والتراجع.

وأكد أهمية إحياء دور المسجد ووظيفته الإيمانية والروحية والتربوية والعلمية والجهادية، لا سيما المسجد الحرام الذي أودع الله فيه وفي المسجد الأقصى البركة وارتبطت بهما معجزة الإسراء والمعراج واستُهدف دورهما الروحي والتعبوي من قبل الأعداء وتم إفراغهما من الرسالة الإسلامية الوحدوية خدمة لأمريكا وإسرائيل والغرب الكافر.

وشدد البيان على جوب الإعداد الإيماني والجهادي من قبل الأنظمة والشعوب لخوض معركة “وعد الآخرة” التي من خلالها ستتحقق حتمية زوال الكيان الصهيوني الغاصب وتطهير الأرض والمقدسات من شره وفساده.

ودعا بيان الفعالية، الأنظمة والحكومات والجيوش والشعوب العربية والإسلامية إلى إعادة مركزية القضية الفلسطينية وتصويب البوصلة نحو القدس والعداء والسخط ضد أمريكا وإسرائيل والحذر من السقوط في مستنقع العمالة والتجند لصالح العدو.

واعتبر أي تصعيد في اليمن أو الأمة وإشغالها عن قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين”، عمالة واضحة وخدمة صريحة لمخططات أمريكا وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رئيسية مجلس الشورى تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير أبناء غزة
  • صنعاء.. فعالية بالجامع الكبير بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة
  • صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • بدء الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة مدبولي
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي برئاسة مدبولي
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • برئاسة المملكة.. انطلاق أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  •  وزارة التربية تنظم ندوة حول عملية طوفان الأقصى ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي يختطف أحد أبناء الوزاني ويُطلق النار ترهيبا
  • لجنة سوق العمل تعقد اجتماعها الأول لعام 2025