تمديد آجال تسليم مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار إلى 30 جوان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
من المنتظر أن تنتهي الآجال التعاقدية لمشروع ربط ولاية باتنة مرورا بولاية أم البواقي وصولا إلى إقليم ولاية ميلة ولوجا للطريق السيار شرق غرب عبر محول بلديتي تاجنانت شلغوم العيد، شهر مارس القادم.
غير أن معاينة الأشغال التي وقف عليها الولاة الثلاثة لولايات باتنة وأم البواقي وميلة استبعدت تسليم المشروع في آجاله.
ويرجح أن يتم تسليم المشروع في 30 جوان القادم مع أخذ كل الاحتمالات المرتبطة بالمتغيرات سواء المناخية او احتياجات مؤسسات الانجاز فيما ارتبط باحتياجاتها لبعض المواد المهمة في المشروع والواقعة على عاتق مؤسسة نفطال كونها المصدر التمويلي الوحيد لمؤسسة الانجاز وسيرورة الاشغال.
وتتباين مستويات الانجاز في الولايات الثلاثة وهو المسار الممتد اجمالا على طول 58 كلم يشمل العديد من المنشأت الفنية وتملك بعض البلديات من الولايات الثلاثة مداخل تسمح لساكنتها من الولوج لهذا المسار الطريقي السريع المزدوج نحو الطريق السيار شرق غرب .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بارتفاع 50 مترًا.. إنجاز مشروع "ساحة العَلَم" في صحار بنهاية مارس
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تواصل بلدية شمال الباطنة العمل على المراحل النهائية لمشروع "ساحة العَلَم" في ولاية صحار، والذي من المقرر الانتهاء منه في أواخر شهر مارس المقبل، بمساحة إجمالية تبلغ 9000 متر مربع.
وقال المهندس مالك بن صالح بن راشد الروشدي المشرف على تنفيذ المشروع، إن مشروع ساحة العلم يُعد من المشاريع الحضارية التي ستُميِّز ولاية صحار في السنوات المقبلة؛ كونه الأول من نوعه في محافظة شمال الباطنة وثاني أطول سارية علم في سلطنة عُمان.
وأوضح المهندس مالك الروشدي من دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة أن المشروع يحمل علم سلطنة عُمان الذي يعد رمزًا وطنيًا غاليًا على قلوب الجميع، ويهدف إلى تعزيز الهوية العُمانية وتعميق الانتماء من خلال تصميمه المبتكر الذي يتضمن سارية علم بارتفاع 50 مترًا، إضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مقهيين بمساحة 60 مترًا مربعًا لكل منهما، ومناطق خضراء، ونوافير مائية، ومساحات مفتوحة مصممة لتعزيز التفاعل المجتمعي، مؤكدا بأن الأعمال تسير وفق الخطة المقررة لضمان الافتتاح في الموعد المحدد، حيث تم إنجاز المراحل الأساسية بنجاح، بما في ذلك تركيب السارية وتجهيز الهياكل الرئيسية للمرافق، وأشار إلى أن المشروع يجسد رؤية وطنية تدمج بين الإرث الحضاري والحداثة، ليكون فضاء حيويا يلهم الأجيال ويعكس روح الانتماء للوطن.
وأشار الروشدي إلى أن الفرق الفنية تركز حاليًا على التشطيبات النهائية وزراعة المسطحات الخضراء وتجهيز النوافير المائية وإتمام الأنظمة الإنشائية والجمالية، ليكون المشروع عند اكتماله وجهة ثقافية وترفيهية تجسد التمازج بين الأصالة العُمانية والحداثة، وتدعم السياحة والاقتصاد المحلي.