روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
ابتكر علماء روس واختبروا بنجاح منظومة لحماية مختلف المواقع بمساعدة كابلات خاصة وشبكات فائقة المتانة يمكنها تحمل كتلة خرسانية وزنها عدة أطنان، من هجمات الطائرات المسيرة الانتحارية.
وقد استند المبتكرون في حساباتهم على الخصائص التقنية والتكنولوجية للطائرات المسيرة الهجومية الأجنبية الشبيهة بالطائرات التقليدية التي يصل وزنها عند الإقلاع إلى حوالي 60 كلغم وسرعتها 110-150 كيلومترا في الساعة وحمولتها 20-29 كلغم وطولها 2.
واستنادا إلى نتائج هذه الحسابات ابتكر الباحثون منظومة شبكية للكابلات لحماية البنى التحتية المهمة من هجمات الطائرات المسيرة. وتتكون هذه المنظومة من شبكات مربوطة إلى أعمدة دعم بواسطة كابلات ومشابك على شكل حرف (Ω). وقد اجتازت هذه المنظومة جميع الاختبارات اللازمة بنجاح وأثبتت متانتها وموثوقيتها العالية.
ويؤكد المبتكرون أن الخصائص التقنية للشبكات عالية المتانة التي استخدمت في الاختبارات ونتائجها ستؤخذ بعين الاعتبار عند “وضع قواعد جديدة تنظم بناء وحماية المنشآت التي بدورها ستزيد من السلامة العامة في الدولة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: ضرورة توثيق المسيرة التنموية الناجحة للإمارات
افتتح صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مساء الأربعاء، متحف الاتحاد للماء والكهرباء، في مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، بمنطقة البريرات في رأس الخيمة، بحضور الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للماء والكهرباء، والمهندس يوسف آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من كبار المسؤولين، بالتزامن مع احتفالات الشركة بعيد الاتحاد الـ 53.
وأكد سموّه أهمية توثيق المسيرة التنموية الناجحة لدولة الإمارات وأهم المحطات التاريخية التي مرت بها للوصول إلى مكانتها المرموقة إقليمياً ودولياً، وأهمية تأسيس المتاحف التي تحتوي على الصور والوثائق الأرشيفية والمقتنيات والأجهزة القديمة المستخدمة في تنفيذ المشاريع التنموية، مصدراً موثوقاً للبحث العلمي والتاريخي للدولة كونها أحد أبرز روافد النهضة الإماراتية التي تعكس جهود أبناء الوطن ومشاركتهم الفاعلة في الجهود التنموية التي شهدتها الإمارات بكل تحدياتها منذ مرحلة التأسيس قبل 53 عاماً، في رحلة ملأى بالعطاء والتقدم والازدهار.
وأجرى سموّه، جولة في أقسام المتحف، حيث اطلع على ما يحتويه من صور ووثائق ومقتنيات قديمة توثق مسيرة الشركة ذات الهيكلية المطورة والتوجهات التوسعية والاستثمارية، متضمنة جميع المراحل التي مرت بها، بدءاً من الكيانات الأولى التي أسّسها في الستينات، مروراً بوزارة الكهرباء والماء حتى نهايات القرن الماضي، ثم الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء مع مطلع القرن الحادي والعشرين وحتى عام 2020.
واستمع سموّه، والحضور إلى شرح واف من القائمين على المتحف الذي يعدّ جزءاً من مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، ومن المقرر أن يضم عدداً من المشروعات التنموية الحديثة مثل محطة للطاقة الشمسية، ومركز للأرصاد الجوية، ومرافق أخرى.
بعدها شهد سموّه، وكبار المسؤولين احتفالات الوزارة بعيد الاتحاد الـ 53، التي شملت فعاليات متنوعة وعروضاً تراثية جسدت قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة. (وام)