سفير باكستان: التعاون مع الإمارات يعزز تمكين المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، إن التعاون بين الإمارات وباكستان في مجال تمكين المرأة يمتد لعقود ويشمل العديد من المجالات؛ مما يعزز البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحسين فرص النساء في التعليم والعمل والصحة.
أعرب فيصل نياز ترمذي عن فخره بمشاركة آصفة بوتو زرداري السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية في منتدى المرأة العالمي دبي - 2024، الذي يسلط الضوء على دور النساء كقائدات في التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وهو محور سياستنا.
وأضاف السفير على هامش المنتدى الذي يُختتم اليوم الأربعاء، في مدينة جميرا بدبي، أن باكستان أول دولة في جنوب آسيا تنتخب امرأة رئيسة وزراء، وكانت والدته أول امرأة من العالم الإسلامي تتولى هذا المنصب.
ولفت إلى أن باكستان شهدت أيضاً انتخاب أول امرأة رئيسة للمجلس الوطني، وتشغل النساء حالياً مناصب قيادية مثل الأمين العام لوزارة الخارجية ووزيرة الخارجية الثانية، بالإضافة إلى 22 سفيرة من أصل 80 سفيراً في العالم، منوهاً إلى أنه على الرغم من هذه الإنجازات لا تزال باكستان تسعى لتحقيق تمثيل أكبر للنساء في مختلف القطاعات. النساء في المجال الطبي
وأوضح أن عدد النساء المتخرجات في المجال الطبي في باكستان يفوق عدد الرجال، كما أن هناك المزيد من النساء اللواتي يدخلن مجالات مثل الهندسة التي كانت تقليدياً حكراً على الرجال، لافتاً إلى أن النساء الأطباء في باكستان بالمركز الثاني في مجال الطب بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهو إنجاز كبير يشكل تحولاً كبيراً.
ولفت إلى أن الحكومة الباكستانية تؤمن بقوة بأهمية مشاركة النساء في جميع مجالات الحياة، حيث يقدمن منظوراً أكثر شمولية لبناء عالم أفضل، وهذه المعتقدات متجذرة في فكرة أنه إذا لعبت النساء دورا أكبر في اتخاذ القرارات، فإن العالم قد يصبح أكثر سلما وخاليا من الصراعات، مع تقليل الأضرار الاجتماعية.
وهنأ السفير ترمذي دولة الإمارات ودبي على تنظيم هذا المنتدى، الذي جمع نساء العالم معاً، متطلعاً إلى المزيد من التعاون لتعزيز دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكم أذان المرأة لنفسها في بيتها أو لجماعة النساء
قالت دار الإفتاء المصرية إن أذان المرأة لنفسها في بيتها أو لجماعة النساء جائز على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة. ينظر: "بدائع الصنائع" للإمام علاء الدين الكَاسَانِي الحنفي (1/ 150)، و"غاية البيان" للإمام شمس الدين الرَّمْلِي الشافعي (ص: 91، ط. دار المعرفة)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (1/ 300-306).
الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد
وكشفت دار الإفتاء عن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد، وهى أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يجب أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، ويُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين.
مدى اشتراط الطهارة في حق المؤذن عند الفقهاء
وعن مدى اشتراط الطهارة في حق المؤذن عند الفقهاء، أوضحت دار الإفتاء أن الطهارة ليست شرطًا في حقِّ المؤذِّن باتفاق الفقهاء، وإن أداءه وهو على غير طهارة صَحَّ؛ لأن مشروعية الطهارة في حقِّه إنما تكون على سبيل الاستحباب لا الاشتراط أو الإيجاب؛ لعِظَم وشَرَفِ الأذان، ومُؤَدِّيه داعٍ للصلاة فناسبه أن يكون على صفات المصلِّين، وأن يكون أوَّلَ مَن يبادر إليها.
وقالت الإفتاء إن الأذان في جملته وعباراته من قبيل الذكر العام، وهو مما انعقد الإجماع على جوازه للمُحْدِث؛ كما نقله الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 11، ط. دار الفكر)، وإنما شُرِعَت له الطهارة من باب الآداب على الاستحباب لا الاشتراط والإلزام.
بيان مفهوم الأذان والحكمة من مشروعيته
وأضافت الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، شُرعت عند دخول وقت الصلاة للإعلام؛ فعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ» متفقٌ عليه.