لبنان ٢٤:
2024-12-29@04:14:07 GMT

حزب الله يُعلن النصر.. بيانٌ رسمي وهذا ما جاء فيه

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

أصدر "حزب الله"، اليوم الأربعاء، البيان رقم 4638 معلناً فيه "تحقيق النصر على إسرائيل"، وذلك خلال الحرب التي شهدها لبنان وانتهت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.   وفي بيانه، قال الحزب: "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المُقاومة الإسلاميّة طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، واستمرّت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرًا، وتمكنت  من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس".

  وأضاف: "في هذه المناسبة المجيدة، تعلن المقاومة ما يلي: 

- بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637  عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا.

- من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.

- وفي إطار عمليّات "أولي البأس" نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.

- بلغت الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:

-  مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً. 
-  تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
-  إسقاط 6 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900"، ومُحلّقة "كوادكوبتر". 
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة".   وأضاف: "تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة على التالي:

- طوال العمليّة البريّة لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة - علما ان هذه البلدات  كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء "طوفان الأقصى"- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان،  واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة.

- إن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.

- إن خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل. 

- تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الم قاومة الإسلامی ة العدو الإسرائیلی داخل الأراضی ة عسکری ة أکثر من عملی ات ات الم عملی ة

إقرأ أيضاً:

حسين سلامي: النصر سيكون حليف اليمنيين

وأضاف اللواء حسين سلامي أن المقاومة لم تضعف والجميع يرى اليوم كيف يتألق اليمنيون في الدفاع عن فلسطين ويحتشدون كل جمعة لإسناد غزة.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها بالقصف الصاروخية وبالطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وكذلك فرض حظرا للملاحة البحرية على موانئ الكيان، نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.

ولم تفلح الاعتداءات الصهيونية والأمريكية والبريطانية على اليمن من كسر إرادة اليمنيين، بل زادت وتيرة العمليات حتى أن إعلام العدو تحدث أن "تل أبيب" لم تنم منذ أسبوع جراء الضربات اليمنية وفرار المستوطنين إلى الملاجئ.

كما يواصل الشعب اليمني خروجه المليوني، نصرة وإسنادا لغزة منذ 63 أسبوعا، وشهدت العاصمة صنعاء و670 ساحة مركزية وفرعية في 14 محافظة حرة، أمس الجمعة، طوفانا مليونيا متجددا نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزّة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء".

المسيرة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخرجُ من بلدة لبنانية.. وهذا ما فعله الجيش
  • حسين سلامي: النصر سيكون حليف اليمنيين
  • عاجل| صنعاء ترد على العدوان الإسرائيلي وأكثر من مليون مسلح يحتشدون لخوض غمار الحرب.. وهذا ما حدث موثقاً بالصوت والصورة (صور+فيديو)
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي تستهدف البقاع اللبناني
  • في خرق جديد وخطير..العدو يشن 3 غارات على قوسايا في البقاع اللبناني
  • العدو الصهيوني يشن 3 غارات على قوسايا في البقاع اللبناني
  • في خرق جديد و خطير.. العدو يشن ثلاث غارات على قوسايا في البقاع اللبناني
  • قائد أنصار الله: “العدو الإسرائيلي بات محبطا بعد ما تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات اليمنية”
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصرا في لبنان بعد فشله في القضاء على حزب الله
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار