صنفت دراسة جديدة نوعا من الخضروات الخضراء على أنه "أكثر الأغذية صحية في العالم"، مع خصائص مضادة للسرطان.

ووصفت دراسة نشرت في مجلة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، Preventing Chronic Disease، الجرجير كواحد من أصح الخضروات التي يمكنك تناولها.

وصنّف فريق من جامعة ويليام باترسون في نيوجيرسي، هذا النبات كواحد من 41 نوعا من الأطعمة "القوية".

واستندت النتائج إلى مدى كثافة العناصر الغذائية في كل طعام، بالإضافة إلى قدرتها على الحماية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

الفوائد الصحية للجرجير

أوضحت أخصائية التغذية المسجلة في MyFitnessPal، ستيفاني نيلسون الآتي: "الجرجير غني بفيتامين K وفيتامين C وفيتامين A. وهو جزء من عائلة الخضروات الصليبية، إلى جانب البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل. وتحتوي الخضراوات الصليبية على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على منع تلف الخلايا التي قد تسبب السرطان وأمراض أخرى".

وأضافت زميلتها أخصائية التغذية جوانا غريغ: "مع خصائص مضادات الأكسدة القوية، تتراوح الفوائد الصحية للجرجير من تقليل الإجهاد المؤكسد إلى تقليل تلف الأنسجة المرتبط بتطور بعض أنواع السرطان. ويمكن إضافة هذه الخضار إلى أي سلطة أو سندويش أو عصير من أجل تعزيز الصحة بشكل فعال".

إقرأ المزيد ما الذي يمكنه منع تطور سرطان القولون

وأيدت ذلك الدكتورة آمي لي، رئيسة قسم التغذية في Nucific. وكما ورد في موقع "ياهو"، قالت: "للجرجير الكثير من الفوائد الصحية. إنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين A والبوتاسيوم، أكثر من الخس النموذجي".

ماذا يقول البحث؟

ركزت الدراسات العلمية المختلفة على الفوائد الصحية للجرجير.

ووجدت إحدى الأوراق البحثية، التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في عام 2007، أن تناول الجرجير يوميا يعين على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

وكجزء من تجربة، تناول 60 بالغا 85 غراما من الجرجير الخام يوميا لمدة ثمانية أسابيع.

وتبين أن هذا الأمر ساهم في تقليل الضرر الذي يلحق بالحمض النووي في جميع المشاركين - ولكن أكثر من ذلك بين المدخنين.

وخلصت الدراسة إلى أن "النتائج تدعم النظرية القائلة بأن استهلاك الجرجير يمكن ربطه بتقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال تقليل الضرر الذي يلحق بالحمض النووي وإمكانية تعديل حالة مضادات الأكسدة عن طريق زيادة تركيزات الكاروتين".

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الخضروات الصحة العامة امراض بحوث مرض السرطان الفوائد الصحیة

إقرأ أيضاً:

المركزي يتدخل من أجل عقلنة الفوائد

كتب عماد الشدياق في" نداء الوطن": عاد عدد من المصارف لعرض فوائد وصلت إلى 40 و45%، وذلك على الحسابات "الفريش" المجمّدة بالليرة، مذكرة بالسنوات التي سبقت أزمة العام 2019. إلاّ أنّ السبب خلف عرض هذه الفوائد بقي مبهماً لدى الجمهور، الذي اعتبر أنّ تلك النسب "مرتفعة جداً" وقد تُهدّد بضياع الإيداعات.

لكن في الحقيقة، فإنّ هذا الأسلوب الذي انتهجته المصارف، برغم خوف الناس منه، قد أظهر بطريقة غير مباشرة.  

إنّ الثقة بالمصارف "مفقودة"، هي تُهم غير دقيقة 100%، باعتبار أنّ العديد من المودعين استجابوا لعروضات المصارف، وأبدوا استعداداً لإيداع الليرات لدى المصارف من أجل الربح.

هذا في الشكل. أمّا في المضمون، فإنّ المصارف لجأت إلى تلك الطريقة بسبب حاجتها إلى الليرات اللبنانية من أجل تسديد التزاماتها المتنوعة. وبما أنّ الليرات اللبنانية المفقودة من السوق بفعل سياسة مصرف لبنان التي قضت، منذ أكثر من سنة، بتجفيفها من أجل فرض استقرار سعر صرف الدولار، فقد عمدت المصارف إلى استدانة الليرات من بعضها البعض، وفق ما يُعرف اصطلاحاً بالـ"Intra-bank" بفوائد سنوية وصلت في بعض الأحيان إلى 100 و120%.

وعليه، فإنّ المصارف حينما تعرض على المواطنين فوائد 40 و45 %، فإنّها بذلك توفّر على نفسها قرابة 60% من الفوائد (هي عملياً خسائر). وتكون المصارف من خلال ذلك، قد تحاشت صرف عملاتها الصعبة (الدولار) من أجل سدّ تلك الالتزامات بالليرة.

هذا الإجراء قانوني لكنّه غير صحّي باعتبار أنّ القطاع المصرفي في لبنان ما زال عليلاً ولم تقم السلطتان النقدية والسياسية بفرض هيكلته حتى اليوم.

وبالتالي، فإنّ المصارف قد تكون في هذه الظروف "غير مؤهلة لمنح تلك الفوائد المرتفعة"، خصوصاً أنّها لا تقوم بتسليف تلك الأموال التي تتلقاها من المودعين في السوق. وإنّما تقوم بسدّ التزاماتها بواسطتها. أي أنّ تلك الأموال تذهب إلى سدّ خسائر أو إلى دفع ودائع في مقابل مراكمة فوائد إضافية على الميزانيات، وليس تحقيقَ الأرباح.

مصرف لبنان غير مرتاح لخطوة المصارف تلك، ويعتبرها محاولة قفزٍ فوق الأزمة. وعليه، فإنّ المعلومات تفيد بأنّ المجلس المركزي في مصرف لبنان في صدد اتخاذ إجراءات (أمس الخميس)، تحدّ من هذه الممارسات، وذلك عبر وضع آليات "أكثر مرونة" قد تؤدي إلى خفض الفوائد على الـ"الإنتربنك". وبالتالي، تخفيف الأعباء عن كاهل المصارف في عملية حصولها على الليرات بين بعضها البعض. وقد تكون تلك الإجراءات على سبيل المثال رفع "كوتا" الليرات اللبنانية المخصصة لكل مصرف.

المصادر تفيد كذلك بأنّ هذه الإجراءات، ستؤدي تدريجياً إلى تراجع نسب الفوائد التي تعرضها المصارف على المودعين، إلى قرابة 20 أو ربما 10% في الأشهر المقبلة... وهي نسبة أكثر من معقولة بحسب أوساط المصرف المركزي.

ضبط الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية، استطاع أن يرسي استقرار سعر صرف الدولار بنجاح، لدرجة أنّ الليرة أمست اليوم هي "العملة الصعبة" في لبنان، وليس الدولار الأميركي المتوفر بكثرة في السوق.
كما تؤكد أوساط "المركزي" أنّ هذا الاستقرار "لا يكلف الدولة ولا مصرف لبنان الأموال". بل على العكس، فإنّ هذا النهج "مكّن المركزي من زيادة احتياطياته من العملة الصعبة"، والتي وصلت إلى حدود 2 مليار دولار "فريش"، في مقابل كتلة من الليرات المنتشرة في السوق بقيمة لا تزيد عن 600 مليون دولار.  
 

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية..الأزمة السياسية تهدد الاقتصاد الأكثر دينامية في العالم
  • حصاد الرقابة الصحية 2024.. اعتماد 422 منشأة صحية وتسجيل 59418 عضو مهن طبية
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • دراسة "للأمن الفكري" تتصدر قائمة الأبحاث المتميزة في العالم العربي
  • دراسة تحدد أفضل وجبة لصحة القلب
  • شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يثير ضحكات الآلاف ببخله الشديد.. قام بإستئجار “كارو حمار” ليحمل عليها أمواله التي اقتربت من الترليون جنيه بدلاً من شحنها على سيارة حرصاً على تقليل التكلفة
  • المركزي يتدخل من أجل عقلنة الفوائد
  • الغذاء والدواء: لا صحة لما تتداوله المقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة E407 كاراجينان المسببة للأضرار الصحية
  • ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
  • أبرز أحداث عام 2024 التي شغلت العالم