لم تكن رحلات «جليفر» بين بلاد الأقزام وبلاد العمالقة وبلاد العباقرة، إلا بحثًا عن مكان يعيش فيه، هكذا تمناها كاتب الرواية الانجليزى الساخر «سويفت» الذى ابتدع تلك الشخصية الخيالية فى القرن الثانى عشر، وكان بطل هذه الرواية طبيبا إنجليزيا يتصف ببرودة الأعصاب، متبلد المشاعر، نادرًا ما تحس بانطباعاته الشخصية أو العاطفية، وسافر به كاتب الرواية إلى بلاد الأقزام التى كانت مقسمة بين ناس مع القديم ولا يفكرون فى أى جديد وآخرين يعارضون القديم ويطالبون بالتغيير، وفى يوم أصدر الملك «فرمان» بعدم أكل بيض المائدة إلا يوما واحدا فى الأسبوع، فرفض البعض، فحبسهم وهرب آخرون إلى بلاد مجاورة وطلب من جليفر باعتباره عملاقا أن يحارب معه، لفرض جبروت الملك فهرب وعاد إلى لندن لأنه لم يكن يريد أن يساهم فى الاستبداد.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى إلى بلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: هناك التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إنه تحدث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي عن محور التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري وجذب المزيد من الشركات الأوروبية إلى السوق المصري.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط: “تحدثنا عن وضع سقف للاستثمارات الحكومية العامة وعن التسهيلات الخاصة بالنظام الضريبي والتشريع الذى أصدره البرلمان المصري والمسألة الخاصة بإزالة كل العواقب من خلال تقديم سياسة الشباك الواحد وتسهيل الإجراءات”.
وتابع: “تحدثنا عن الإستثمار فى قطاعات محددة ذات أولوية خاصة الطاقة النظيفة، وفى قطاع الامن الغذائي والتصنيع، خاصة لأن لمصر لديها خطة طموحة فى مجال توطين الصناعة واللوجيستيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي، وتحدثنا عن محور الهجرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأشار إلى أن قضية المياه هي قضية وجودية وهناك إلتزام اوروبي بدعم أمن مصر المائي، وهناك وصول المفاوضات مع الجانب الإثيوبي إلى طريق مسدود فى ظل تعند الجانب الأخر، وأتفقنا على أهمية التشاور بين مصر والإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بميثاق المتوسط.