لم تكن رحلات «جليفر» بين بلاد الأقزام وبلاد العمالقة وبلاد العباقرة، إلا بحثًا عن مكان يعيش فيه، هكذا تمناها كاتب الرواية الانجليزى الساخر «سويفت» الذى ابتدع تلك الشخصية الخيالية فى القرن الثانى عشر، وكان بطل هذه الرواية طبيبا إنجليزيا يتصف ببرودة الأعصاب، متبلد المشاعر، نادرًا ما تحس بانطباعاته الشخصية أو العاطفية، وسافر به كاتب الرواية إلى بلاد الأقزام التى كانت مقسمة بين ناس مع القديم ولا يفكرون فى أى جديد وآخرين يعارضون القديم ويطالبون بالتغيير، وفى يوم أصدر الملك «فرمان» بعدم أكل بيض المائدة إلا يوما واحدا فى الأسبوع، فرفض البعض، فحبسهم وهرب آخرون إلى بلاد مجاورة وطلب من جليفر باعتباره عملاقا أن يحارب معه، لفرض جبروت الملك فهرب وعاد إلى لندن لأنه لم يكن يريد أن يساهم فى الاستبداد.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى إلى بلاد
إقرأ أيضاً:
كيف تحدث الأحلام أثناء النوم؟ أستاذ طب نفسي يجيب
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، في رده على سؤال كيفية تكون الأحلام، أن المخ البشري يعتبر معجزة إلهية بكل المقايس، يحتوي على جهاز إنتاج فني وإبداعي عالٍ للغاية، حيث يستطيع تأليف القصص والروايات وتصويرها، وخلق مشاهد فنية تتضمن رمزيات وإسقاطات.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن هذه المشاهد يتم إخراجها وتنفيذها بمنتهى الإتقان، وأحياناً قد تكون هذه الأحلام غريبة ومعقدة.
وتحدث عن المراحل التي يمر بها تشكيل الحلم داخل المخ، موضحاً أن الأحلام تتكون من مشاعر وأفكار مثل الغضب والخوف والقلق والرغبات المختلفة، ثم تتحول هذه المشاعر إلى أفكار، والأفكار تتحول إلى صور تتشكل في مخيلة الشخص كأنها مشاهد سينمائية.
وأضاف أن هذه المشاهد يمكن أن تكون نهارية أو ليلية، قد تحدث في البحر أو داخل غرفة مغلقة، وكل هذا يتم بناءً على المشاعر والأحداث اليومية التي مر بها الشخص.
وأشار إلى أن الأحلام ليست فقط محصلة لما خزنه المخ من أحداث سابقة، بل تتأثر أيضاً بالمؤثرات المحيطة، مثل شعور الشخص بالراحة أو الألم الجسدي أثناء النوم، إضافة إلى العوامل الداخلية كالجوع والعطش أو حتى الغازات والأوجاع التي قد تدخل في محتوى الحلم.
وعن طبيعة صور الأحلام، أشار د.المهدي إلى أن الأحلام غالباً ما تكون مشاهد سريعة، لا تتجاوز بضع ثوان، وأنها تكون غالباً صوراً وليس أصواتاً، مضيفاً: «نادراً ما يكون في الحلم صوت، وعادةً ما يكون الفهم بناءً على الحركة أو تعبيرات الشخص».
وأوضح أن الأحلام أثناء فترة حركة العين السريعة (REM) تكون ملونة وواضحة، بينما في النوم العميق، تظهر الأحلام بالأبيض والأسود وتكون مشاهد سريعة غير مكتملة.
أكد المهدي، أن الأحلام هي ظاهرة معقدة تثير الفضول وتحتاج إلى المزيد من البحث لفهم كيفية ارتباطها بالحالة النفسية والجسدية للفرد.
اقرأ أيضاًتفسير رؤيا «الزواج» في المنام لابن سيرين
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح