السفير الفرنسي في ضيافة جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، صباح اليوم الأربعاء، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا لدى القاهرة والوفد المرافق له في إطار التعاون المشترك بين الجانبين.
افتتاح معرض الزيوت العطرية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس كورال جامعة عين شمس يحيي حفل الداخلية لتكريم أبناء الشهداء المتفوقينوبحث رئيس جامعة عين شمس مع السفير الفرنسي آليات تعظيم الاستفادة من خبرات الطرفين في تطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في إطار تعزيز الاهداف المتبادلة.
وأكد رئيس جامعة عين شمس أهمية علاقات التعاون الوثيقة والمُثمرة بين مصر و فرنسا، وخاصة فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى النتائج المتميزة التي تحققت نتيجة للعديد من المُبادرات والبرامج والمنح والمشروعات المشتركة بين الطرفين، لافتًا إلى حرص جامعة عين شمس على دفع هذا التعاون لمزيد من التقدم.
وخلال اللقاء قدم السفير الفرنسي الشكر و الإمتنان لجامعة عين شمس لدورها الريادي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مثمناً دورها الأكاديمي وما تتمتع به من سمعة دولية مرموقة مصنفة دولياً بين كبريات جامعات العالم
كما أعرب عن تطلعه لتعزيز مجالات التعاون الأكاديمي بين الجامعات الفرنسية ونظيراتها المصرية، مقترحاً زيادة عدد التخصصات التي تشملها هذه الشراكات.
اعقب ذلك زيارة السفير الفرنسي لكلية الحقوق حيث كان في استقباله أ.د محمد صافي عميد كلية الحقوق وا.د محمد شافعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وا.د ياسين الشاذلي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وا.د احمد ديهوم وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وا.د نورا عيسي مديرة الشعبة الفرنسيه بالكليه ، رحب عميد الكلية بزيارة السغير الفرنسي لمتابعة البرنامج الفرنسى والذى يتم بالتعاون بين كليةالحقوق جامعة عين شمس وكلية الحقوق جامعة جان مولان ليون ٣ منذ عام ٢٠٠١ مشيرا إلي ان كلية الحقوق كانت سباقة في عقدها اتفاقية لمنح شهادة مزدوجة مع جامعة ليون ٣ منذ عام ٢٠٠١
وأثناء اللقاء تطرق السفير ايريك شيفاليه إلى توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية في البلدين والذي تم توقيعه بحضور وزير التعليم العالى والبحث العلمي و وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات ؛ لمنح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا علميًا والتي تم توقيعها في يوليو الماضي حيث تم الاتفاق على منح درجات علمية مزودجة فى 15 تخصصًا علميًا .. و 100 منحة لدرجة الدكتوراة كذلك إطلاق عدد من المبادرات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المصرى الفرنسي .. وتنفيذ برامج مشتركة للتبادل الطلابى إلى جانب توجيه البرامج الدراسية الجديدة لخدمة التنمية المستدامة فى إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" كذلك مراعاة احتياجات سوق العمل المصرى .. وتعزيز التدريس باللغة الفرنسية فى مصر
كما عقد عميد كلية الحقوق والسفير الفرنسي لدى القاهرة لقاءا وديا مع طلاب الشعبه الفرنسية بالكليه تطرق للحديث حول أحلامهم وطموحاتهم والتي يمكن ان تتحقق من خلال التعاون المشترك بين جامعة عين شمس وجامعة ليون ٣ وكذلك تطرق للحديث حول حياته كدبلوماسي وما واجهه من احداث وكيف تغلب عليها بعدم الاستسلام ومواجهه المخاوف وهذا ما نصح به الطلاب كما اكد علي ضرورة مد الجسور بين الثقافات والمجتمعات مشيرا إلى ان العديد من الشركات التي تتوسع دوليًا تحتاج للأشخاص الذين يفهمون ثقافات مختلفة ولديهم خلفيات ثقافية مختلفة وتم اهداء درع الكلية لسعادة السفير الفرنسي تقديرا لجهود سيادته
وعقب ذلك زار السفير الفرنسي والوفد المرافق له كليه التجارة وأكد سعادته بالتواجد في رحاب كليه التجاره بجامعة عين شمس ورغبته فى المساهمة فى توطيد العلاقات من خلال المساهمة فى تفعيل الشراكات الدولية خاصة فى مرحلة الدكتوراه والمساهمة فى حل اى معوقات مرتبطة بتنمية العلاقات وقد اكد على سعادته من خلال المقابلات التى تمت مع الطلاب بمستوى التقدم المهنى والفكرى لديهم مثمنا على الدور الذي تقوم به ادارة الكلية والجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس محمد ضياء الدكتور محمد ضياء القاهرة رئیس جامعة عین شمس السفیر الفرنسی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، و ساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، والسيدة /كليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.